اخطار بوقف العمل في مسكن عائلة حمامدة بقرية المفقرة شرق يطا بمحافظة الخليل

اخطار بوقف العمل في مسكن عائلة حمامدة بقرية المفقرة شرق يطا بمحافظة الخليل

 

الانتهاك: اخطار بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك:27/01/2020م.

الموقع: المفقرة – مسافر يطا / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن ياسر حمامدة.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين الموافق 27 كانون الثاني 2020م، بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص في منزل المواطن ياسر علي محمد حمامدة، بقرية المفقرة الواقعة في مسافر يطا جنوب الخليل.

فقد داهمت القرية مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الادارة المدنية” وبرفقتها دورية لجيش الاحتلال، وتجولوا بين منازل القرية، ثم توجهوا نحو منزل عائلة حمامدة، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية في سلطة الاحتلال، بكتابة إخطار بوقف العمل وإلصاقه على المنزل.

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطارها الذي يحمل الرقم ( 00089) بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 17/2/2020م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها عند الساعة العاشرة صباحاً بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستناقش فيها ” هدم البناء او ارجاع المكان الى حالته السابقة”.

الصورة 1: اخطار وقف العمل في منزل المواطن حمامدة

وتقوم سلطات الاحتلال بإصدار إخطارات وقف العمل كمقدمة لإصدار أوامر بهدم المنازل والمنشآت، حيث تناقش في الجلسة المذكورة رفض طلب الترخيص الذي يتقدم به المواطنون، وتتذرع بالعديد من الحجج الواهية لتبرير هذا الرفض، وبالتالي هدم المباني المستهدفة.

وبالنظر الى المنزل المهدد، فهو مبني من الطوب ومسقوف بالواح الصفيح المعزول منذ شهر 4/2019م، وتبلغ مساحته ( 60م 2) وتستخدمه أسرة المواطن المكونة من ( 12 فرداً) من بينهم (4 أطفال).

وتجدر الاشارة هنا الى أن سلطات الاحتلال قد استهدفت كافة منازل ومنشآت المواطنين في قرية المفقرة عبر توجيه اخطارات بوقف العمل وأوامر أخرى بهدمها، كما نفذ الاحتلال العديد من عمليات الهدم التي طالت منازل ومنشآت المواطنين، خدمة للمشروع الاستيطاني الاحلالي، حيث تطمع سلطات الاحتلال في الاستيلاء على اراضي المواطنين في هذه القرية لتوسعة مستعمرة ” افيجال” القريبة من المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف قرية المفقرة بالعديد من عمليات الهدم، وإخطار كافة مساكن ومنشآت القرية، كما يتضح مدى إصرار سلطات الاحتلال على هدم مساكن المواطنين من خلال رفضها لكافة الملفات والمتابعات القانونية التي قدمها المواطنون الذين هدمت مساكنهم – في هذا التقرير- فقد قام المواطنون بإثبات ملكيتهم لأراضيهم وتقدموا بطلبات الترخيص، وتوجهوا لمحكمة الاحتلال العليا، وأعدوا المخطط التفصيلي، ودفعوا كافة الرسوم المطلوبة منهم ،ونفذوا كل ما طلب منهم على أمل حماية مساكنهم من الهدم، لكن سلطات الاحتلال تتذرع بالحجج الواهية لرفض كل هذه الوثائق، ورفض التدخلات القانونية، لتنفيذ ما ترنو إليه، ألا وهو هدم مساكن ومنشآت المواطنين.

تعريف بقرية المفقرة[1]:

هي تجمع سكاني بدائي يقع من الجهة الشرقية لبلدة يطا  تبعد 17 كيلو متراً عن البلدة، سكنها أهالي البلدة أباً عن جد، يبلغ عدد سكانها الآن حوالي 73 نسمة حسب إحصائيات عام 2017، موزعين على 22 أسرة، من عشيرة الحمامدة اليطاوية، يديرها مجلس قروي مشترك بين خربة المفقرة وخربة التواني المجاورة .

حدود قرية المفقرة:

  •  من الشمال مستعمرة ‘حافات ماعون ‘ وهي مقامة على أراضي مصادرة.
  • من الغرب مستعمرة ‘ أفيجال ‘  وبالإضافة الى الشارع الاستيطاني رقم ’60’ مقامة على أراضي مصادرة.
  • من الجنوب مستعمرة ‘ يعقوب داليا ‘ مقامة على أراضي مصادرة .
  • من الشرق مستوطنة ‘ ماعون ‘ مقامة على أراضي مصادرة. 

 

[1]  المصدر: مركز ابحلاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders