إنشاء  بؤرة  استعمارية  جديدة على اراضي قرية الطيبة  شمال رام الله

إنشاء  بؤرة  استعمارية  جديدة على اراضي قرية الطيبة  شمال رام الله

 

  • الانتهاك: إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: بلدة  الطيبة  شمال مدينة  رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: شهر كانون الأول 2019م.
  • الجهة المعتدية: عصابات أبناء التلال المتطرفة .
  • الجهة المتضررة: سكان تجمع عرب الكعابنة شرق الطيبة.
  • تفاصيل الانتهاك:

 شرعت مجموعة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم ” أبناء التلال”[1] في الاستيلاء على أراضي جديدة تقع تحديداً إلى الشرق من بلدة الطيبة في محافظة رام الله والبيرة، تحديداً على مسافة لا تتعدى 200م جنوب مستعمرة ” رومونيم” الجاثمة على أراضي البلدة، وذلك بهدف إقامة بؤرة استعمارية جديدة هناك.

وبحسب مؤشرات البحث الميداني لفريق مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فإن البؤرة الاستعمارية  الجديدة تتكون من عدد من الخيام  السكنية وبركس واحد  تقع على مساحة 9 دونمات تقديرياً،  علماً بأن الأراضي المستهدفة تصنف على أنها أملاك حكومية تابعة لبلدة الطيبة.

يشار الى ان تلك البؤرة الاستعمارية  تعتبر الثانية من نوعها في تلك المنطقة، حيث خلال شهر آب من العام 2019م  أقام المستعمرون بؤرة استعمارية أخرى تقع الى الشرق من مستعمرة ” ريمونيم” على أراضي بلدة الطيبة.

من جهته أكد احد سكان تجمع عرب الكعابنة القاطنين شرق بلدة الطيبة وهو  المواطن عاهد الكعابنة (51 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” تعتبر هذه البؤر العشوائية على أرض الواقع وسيلة أقامها المستعمرون في سبيل مضايقة السكان في المنطقة، عبر شن هجوم على رعاة الأغنام في المنطقة وعلى المزارعين وسرقة العدد الزراعية  وإحراق الغراس، وبث روح الخوف في المنطقة، ويعتبر هؤلاء المستعمرون متطرفون سواء من الناحية الدينية أو حتى العقائدية، وهم يقطنون لوحدهم بعيداً عن باقي المستعمرين في المنطقة، عبر بؤر خاصة بهم في وسيلة للضغط على حكومة الاحتلال لإجبارهم على توفير الخدمات لهم لإنشاء تجمعات جديدة  تمهد مستقبلاً لتوسيع نفوذ المستعمرات، وما حصل مؤخراً لهو دليل على ذلك..

 

قرية الطَيْبَة[2]:

تقع قرية الطيبة على بعد 15كم من الجهة الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال  قرية دير جرير، ومن الغرب قرية سلواد، ومن الشرق قرية المعرجات ويحاصرها من الشرق مستعمرتي  “كوخاف هشاحر” و “ريمونيم” ومن الجنوب قرية رمون.


ويبلغ عدد سكانها (1340) نسمة حتى عام ( 2017 )م. في حين تبلغ مساحتها الإجمالية 22,969 ونم، منها 732  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. و قد  صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1,738) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (354) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

عوفرا

1975

25

3235

ريمونيم

1977

329

745

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 449 والطريق الالتفافية رقم 458  من القرية ما مساحته ) 1,087) دونم.

4-  نهبت معسكرات الجيش ما مساحته (297 ) دونم

تصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (  8,010) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 14,959) دونم.

  1. “عصابة التلال” وهي التي خرّجت العنصري المتطرف ” باروخ جولدشتاين” الذي نفذ جريمته في الحرم الإبراهيمي عام 1994م – راح ضحيتها عدداً من المصلين العرب- والمستعمرين المتطرفين الذين استولوا على أعالي الجبال والتلال في الضفة الغربية. استجابة لنداء العنصري المتطرف شارون الذي دعاهم لاحتلال قمم الجبال الفلسطينية في الضفة الغربية دون انتظار إذن من سلطات الاحتلال وبدون تراخيص حتى وبدون إنشاء بنية تحتية للمستعمرات وذلك لفرض سياسة الأمر الواقع ولإفشال إمكانية إنشاء دولة فلسطينية.

[2] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس