هدم عدداً من الأكشاك التجارية جنوب حاجز الجلمة /محافظة جنين

هدم عدداً من الأكشاك التجارية جنوب حاجز الجلمة /محافظة جنين

 

  • الانتهاك: هدم بسطات ومعرشات تجارية.
  • الموقع: قرية الجلمة  شمال مدينة جنين.
  • تاريخ الانتهاك:  16/12/2019.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عدد من العائلات في قرية الجلمة.
  • تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين الموافق 16 من شهر كانون الأول من العام 2019م اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة شاحنة عسكرية إسرائيلية جنوب حاجز الجلمة العسكري، حيث شرع الاحتلال بتفكيك ومصادرة عدد من البسطات والمعرشات التجارية التي تقع بمحاذاة  الحاجز العسكري المعروف باسم “حاجز الجلمة”، حيث يدعي الاحتلال بأن وجودها مخالف للقانون ؟!.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت التجارية المتضررة وطبيعة الضرر:

الرقم

المواطن  المتضرر

عدد المنشآت المهدومة

طبيعة الضرر

1

محمد رجا سعيد خضر

2

مخبز  + مظلة

2

عثمان خالد عبيد

2

بسطة عدد2

3

خالد يوسف عبيد

2

بسطه 2

4

فوزي توفيق شعبان

1

مظلة

5

حسن عبد العزيز دبيسي

1

مظلة

6

يزن حسن عبد العزيز دبيسي

1

مظلة

7

وليد محمود عواد ايوب

1

مظلة

8

ابراهيم اسماعيل صلاح

1

مظلة

9

معن محمد قصراوي

2

مظلة عدد2

10

فاطمه علي عبد الرحمن جرامنة

1

مظلة

11

امجد اسعد توفيق شعبان

1

مظلة

12

صبري محمد شعبان

1

مظلة

13

إسلام فضل أبو عيسى

1

مظلة

المجموع

17

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – كانون ثاني 2019.

يشار الى انه خلال السنوات القليلة الماضية اقدم الاحتلال على هدم العديد من البركسات والبسطات في محيط حاجز الجلمة العسكري، مما تسبب في إلحاق الأذى بالعديد من العائلات في المنطقة.

يشار إلى أن حاجز الجلمة يعتبر واحد من عدة الحواجز التي تفصل ما بين الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948م، حيث انه مجهز بطريقة ممنهجة لتفتيش المواطنين الداخلين والخارجين بالإضافة الى البضائع الفلسطينية، مع الإشارة إلى انه تم  تأسيسه  في عام 2003م.

من الجدير بالذكر إلى أن  المعاناة على هذا الحاجز لا تقتصر على سكان الضفة الغربية فقط، بل هناك معاناة أخرى للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 أثناء ذهابهم وعودتهم من مدينة جنين، فبالرغم من حديث سلطات الاحتلال عن جملة تسهيلات منذ بداية شهر تشرين ثاني من عام 2009م  إلا أن سلطات الاحتلال تتعامل معهم بشكل تعسفي.

ويشكو أهالي المناطق المحتلة عام 1948 من تعمد الجنود تأخيرهم لساعات ونبش أغراضهم ومنعهم من شراء قائمة طويلة من الحاجيات، وتفتيش المركبات بدقة وكأن الهدف هو إيصال رسالة بعدم العودة إلى جنين رغم القرار المعلن بالدخول منذ ذلك التاريخ.

  قرية الجَلَمَة[1]:

    تقع قرية الجلمة إلى الشمال من مدينة جنين تحديداً على بعد 7كم شمال المدينة، ويحدها من الشمال  الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948-،  ومن الغرب قرية اليامون ومن الشرق قرية عربونة ومن الجنوب قرية عرانة. ويبلغ عدد سكانها (2268) نسمة حتى عام (2017)م.

وتعتبر قرية الجلمة ضمن حدود المجلس البلدي لبلدة مرج بني عامر البالغة مساحتها 65,656 دونم، منها 265  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. ويضم المجلس البلدي التجمعات الفلسطينية التالية: (( الجلمة، الجميلات،  أم قابوب، برغشة،  بيت قاد، جلبون، خربة أبو عنقر،  دير أبو ضعيف، دير غزالة، عرانة، عربونة، فقوعة،  مشروع بيت قاد،  وادي الضبع)).

كانت تتميز قرية الجلمة بوجود 4 آبار ارتوازية تعتبر مصدر مياه الري والشرب للقرية وهي آبار تعود للمواطنين: سليم أبو فرحة، جمال عبد الهادي، ياسين صبح، وشركة أبو عيسى، وكانت تضخ حسب معطيات المجلس القروي بطاقة إنتاجية تقدر بـ 100كوب/ ساعة عن كل بئر، إلا أن الاحتلال لم يكتفي بمصادرة الأراضي بل عمل على سرقة الآبار عبر تجفيف تلك الآبار الارتوازية وتحويل السكان إلى الاعتماد على شراء الماء عبر تنكات خاصة ترهق كاهلهم بمزيد من المصاريف فوق حالهم المتردي وارتفاع نسبة الفقر لديهم.

     يذكر أن معظم أراضي قرية الجلمة تستغل في الزراعة الحقلية البعلية مع وجود 400 دونم تستغل في الزراعة المحمية وهناك 300 دونم تزرع بالزيتون و350 دونم تزرع بالزراعة المروية المكشوفة، وذلك حسب معطيات المجلس القروي في الجلمة. يشار إلى أن قرية الجلمة وبلدتي صندلة والمقيبلة المحتلتين منذ عام 1948، كانت تربط بينهما روابط اجتماعية واقتصادية بالإضافة إلى روابط عائلية قوية، حيث كانت تعتبر البلدات عبارة عن وحدة واحدة تشترك بالعائلات المكونة لتلك التجمعات الفلسطينية وهي عائلات: العمري، أبو فرحة، ساحوري، شعبان، أبو عيسى، راضي، بالإضافة إلى أنها كانت تشترك بالمدرسة الوحيدة التي كان يدرس بها أبناء التجمعات الفلسطينية الثلاث بالإضافة إلى المسجد الوحيد لتلك التجمعات، حيث يشار إلى أن العائلات التي تشكل تلك القرى كانت ومازالت تنحدر من أصل واحد، إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، ليشتت أواصل التواصل ما بين تلك التجمعات الفلسطينية ويقطع العلاقات ما بين تلك التجمعات.

هذا وصادر الاحتلال 400 دونم من أراضي القرية، حيث نهب الطريق الالتفافي رقم 60 ما مساحته 100 دونم، ونهب الجدار العنصري تحت مساره حوالي 300 دونم، وعزل خلفه 100 دونم، ويبلغ طول الجدار المقام على أراضي القرية 3500 متراً.

وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي:

–  مناطق مصنفة  B (  250) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 65,406) دونم.

 

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition