مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون من حقول قرية فرعتا / محافظة قلقيلية

مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون من حقول قرية فرعتا / محافظة قلقيلية

 

  • الانتهاك: سرقة ثمار الزيتون.
  • الموقع: قرية فرعتا شرق مدينة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 03/11/2019.
  • الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد”.
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات زراعية.
  • تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الموافق الثالث من تشرين الأول من العام 2019م،  وأثناء توجه مجموعة من المزارعين من قرية فرعتا باتجاه أراضيهم الزراعية لقطف ثمار الزيتون والمجاورة للبؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد”  حيث  تفاجئوا بقيام مجموعة متطرفة من المستعمرين بسرقة ثمار الزيتون من الأشجار الزيتون التي يمتلكونها بالقرب من تلك البؤرة ، وقد  استغل هؤلاء المستعمرين عدم قدرة المزارعين من قرية فرعتا من الوصول إلى أراضيهم المجاورة  للبؤرة  الاستعمارية ” حفات جلعاد” إلا في أوقات محددة من العام وبعد الحصول على التنسيق المسبق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي  في سرقة ثمار الزيتون من أراضي المزارعين ونقله باتجاه تلك البؤرة تحت حماية وحراسة جيش الاحتلال.

وبحسب ما أفاد احد المتضررين وهو المزارع عدنان احمد الطويل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 فقد بلغ مجموع الأشجار التي تم سرقتها ما يقارب 26 شجرة بعمر 40 عاماً، حيث تم  تكسير بعض فروع الأشجار أثناء سرقة ثمار الزيتون …  ففي كل عام نواجه صعوبات جمّة يضعها الاحتلال الإسرائيلي والتي يحاول من خلالها عرقلة وصولنا الى اراضينا المحيطة بتلك البؤرة تمهيداً للاستيلاء عليها في وقت لاحق لصالح توسعة نفوذ تلك البؤرة، فمنذ ما يزيد عن 15عاماً ونحن نعاني نفس المشكلة، ويتم سرقة ثمار الزيتون في كل عام، وأيضاً تم قطع وتخريب العديد من الأشجار المثمرة هناك خلال السنوات الماضية، وقمنا نحن أصحاب الأراضي بتقديم العديد من الشكاوى، ولكن دون أي فائدة حتى الآن، فالاحتلال والمستعمرون مستمرون في سياسة تهويد الأرض هناك.

وتعود ملكية الأشجار التي تم سرقة ثمارها والتي تقدر بـ 780 كغم من حبات الزيتون” الى كل من: عدنان  احمد الطويل (9 أشجار)، إبراهيم  صلاح  الطويل (11 شجرة) وماهر علي يامين  (6 أشجار).

يذكر  ان البؤرة ” حفات جلعاد”  تأسست في مطلع العام 2002م  على يد مجموعة متطرفة من المستعمرين على أراضي قرى تل، جيت، فرعتا شرق مدينة قلقيلية، عشية مقتل المستعمر ” جلعاد زار” في تلك المنطقة، وفي العام 2010، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمرا احترازيا يمنع جيش  الاحتلال من إخلاء بؤرة “حفات جلعاد”، وجاء هذا القرار في أعقاب الالتماس الذي قدمه المستعمر  موشيه زار، والد المستعمر  القتيل جلعاد زار الذي تحمل البؤرة اسمه. ويدعي زار أنه يملك وثائق وأدلة تؤكد “ملكيته” للأرض التي أقيمت عليها البؤرة.

وقد أوصى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية “أفيحاي مندلبليت”، بشرعنة البؤرة الاستعمارية  “حافات جلعاد” شرق قلقيلية  إلى مستعمرة  معترف بها.

ومنذ تأسيس تلك البؤرة وحتى  تاريخ اليوم والمستعمرون فيها ينشطون في اعمال العربدة وإحراق المحاصيل الزراعية وتكسير الأشجار، بل وتعدى الأمر باتجاه مداهمة القرى الفلسطينية ليلا و إعطاب إطارات المركبات وخط شعارات تحريضية، علماً بأن المجموعة التي تقطن تلك البؤرة يتميزون بأنهم متطرفون دينيا وتحكمهم عقيدة التخريب وقتل العرب.

الصور1-2:  التوسعة في البؤرة “حفات جلعاد”

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks