إغلاق  طريق رئيسية تربط قرية جيوس بقرية النبي الياس شرق مدينة قلقيلة

إغلاق  طريق رئيسية تربط قرية جيوس بقرية النبي الياس شرق مدينة قلقيلة

 

  • الانتهاك: إغلاق طريق بالسواتر الترابية.
  • الموقع: قريتي جيوس والنبي الياس شرق مدينة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 07/08/2019.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي القريتين المذكورتين.
  • تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق السابع من شهر آب اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق الطريق الرئيسية الرابطة بين قريتي النبي الياس وقرية جيوس بالسواتر الترابية، وذلك تحت أسباب يصفها الاحتلال بالأمنية.

يذكر أن الطريق المستهدفة جرى تعبيدها في مطلع العام الحالي بطول 4كم  وذلك على أنقاض مقطع الجدار العنصري الذي جرى تفكيكه في مطلع العام 2013م.

وحول أهمية تلك الطريق المستهدفة بالنسبة للمواطنين في المنطقة، أفاد السيد معزوز القدومي من قرية جيوس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” تعتبر الطريق المستهدفة بارقة لإعادة الأمل لمئات المزارعين في المنطقة وذلك لإمكانية إعادة فلاحة أراضيهم وتسهيل وصول الآليات الزراعية إليها بعد أن كان ذلك مستحيلاً، مما خلق ذلك في وقت لاحق وبعد تعبيد الطريق  تنمية زراعية طالت ما يزيد عن  1000 دونم في المنطقة – هذا من جانب- ومن جانب  آخر ساهمت هذه الطريق في تسهيل حركة تنقل المواطنين واختصار الوقت والجهد  خاصة من قرية جيوس باتجاه مدينة قلقيلية عبر قرية النبي الياس، وذلك بتوفير ما لا يقل عن 10كيلومتراً عما كان في السابق، حيث وقبل تعبيد الطريق كان يضطر  المواطن في قرية جيوس الى الاتجاه الى قرية صير ثم بلدة عزون ثم قرية النبي الياس قبل الوصول الى مدينة قلقيلية.

  وقد أفاد  السيد عصام حنون رئيس مجلس قروي النبي الياس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول: “بعد  إغلاق الطريق الجديد حرمت قرية الياس من مرور المسافرين منها وخصوصاً بعد إخراجها من الطريق القديم وشق طريق التفافي محاذي لها من الجهة الشمالية، فإغلاق الطريق ساهم في خنق القرية والحد من الأنشطة التجارية بها، والإغلاق كان من عدة مقاطع، في البداية من خلال بوابة حديدية تم تركيبها مسبقاً، ثم بالصخور والحجارة الكبيرة ، والسواتر الترابية “.

 واعتبر حنون إغلاق الطريق عمل انتقامي وعقاب جماعي يمس آلاف المواطنين الذين يستخدمون الطريق الجديد الذي اختصر مسافات عند السفر إلى مدينة طولكرم .

د. فتحي عناية المحاضر في جامعة فلسطين التقنية في طولكرم قال:” إغلاق الطريق تسبب في معاناة للطلاب والمحاضرين المسافرين من مدينة قلقيلية والقرى الجنوبية إلى مدينة طولكرم، فالطريق المغلقة كانت تختصر المسافة وكذلك تمنع من مرور الطلاب من حواجز عسكرية يتم وضعها على بوابة عزون الشمالية وأسفل الجسر ومدخل عزبة الطبيب، وإغلاق الطريق أعاد المشهد القديم .

  تعقيب قانوني :

  إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على المواطنين الفلسطينيين في كافة محافظات الضفة الغربية  من إغلاق للطرق والتضييق عليهم وإعاقة تنقلهم يعد انتهاكاً لحرية الحركة والتنقل التي كفلتها المعاهدات والاتفاقات الدولية، ومنها :

1_ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1948 ) المادة (13 ) والتي تنص :

 ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

2_الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 )  الفقرة ( د ) :

  1. الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
  2. الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلي بلده.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Closure