هدم ورش تجارية في قرية حارس / محافظة سلفيت

هدم ورش تجارية في قرية حارس / محافظة سلفيت

الانتهاك: هدم ورش تجارية بدعوى عدم الترخيص.

الموقع: قرية حارس غرب مدينة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 25/07/2019.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطن نادي حسن صالح سليمان.

  • تفاصيل الانتهاك:

  في ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس الموافق 25 من شهر تموز 2019م  اقتحم جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية قرية حارس غرب مدينة سلفيت، حيث تم استهداف الجهة الغربية من القرية والمحاذية للطريق الالتفافي رقم “505” عبر هدم بركسين الأول يستعمل كمغسلة للسيارات والثاني يستخدم منجرة، وتعود ملكية المنشأتين المعدنيتين للمواطن نادي حسن صالح سليمان من سكان قرية حارس.

   الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار في موقع الانتهاك:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الاطفال دون 18عام

الأضرار

ملاحظات

نادي حسن صالح سليمان

7

5

– هدم بركس من الزينكو بمساحة 60م2 يستخدم منجرة.

– هدم بركس من الزينكو بمساحة 24م2 يستخدم  مغسلة للسيارات.

– تجريف أرضية من الباطون بمساحة 200م2.

– تحطيم ثلاجة 32قدم،  وتدمير خزان مائي سعة 2م3.

– تحطيم  خط مائي ناقل بطول 6م وبقطر ربع أنش.

هدم له للمرة الثالثة منذ مطلع العام الحالي

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تموز 2019.

  يذكر أن ما تسمى لجنة التنظيم الإسرائيلية سبق وان أخطرت المواطن وأشقائه صالح وفادي  بوقف البناء لورشة ميكانيك وورشة حدادة  وذلك في تشرين الثاني من العام 2017م – للمزيد اضغط هنا-، حيث تذرع الاحتلال بالبناء دون الحصول على التراخيص القانونية في المناطق المصنفة “ج”، وفي 28 من تشرين الثاني 2018م أقدم  الاحتلال على تسليم  المتصرفين في تلك المنشآت إخطاراً عسكرياً آخراً يتضمن قراراً نهائياً بالهدم ووقف البناء، حيث حدد الاحتلال مدة أقصاها 30 يوماً بحسب ما ورد في الإخطار العسكري من اجل تفكيك تلك المنشآت من قبل أصحابها أو الاعتراض على قرار الهدم في محاكم الاحتلال، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي وخلال مدة اقل من أسبوع واحد على صدور الإخطار العسكري وقبل انقضاء الفترة القانونية الممنوحة فعلياً  أقدم الاحتلال على هدمها دون إعطاء أي فرصة إضافية للاعتراض ، وذلك في الرابع من كانون الأول 2018م – للمزيد اضغط هنا-.

    وفي الرابع من آذار من العام 2019م، هدم الاحتلال الإسرائيلي في نفس الموقع ولنفس الأشقاء سابقي الذكر استناداً للإخطار السابق  بركسين معدنيين ومغسلة للسيارات بدعوى عدم الترخيص – للمزيد اضغط هنا-.

    المشهد نفسه يتكرر اليوم عبر هدم بركسين وهما محددة ومغسلة للسيارات تعود للمواطن نادي حسن سليمان بدعوى عدم الترخيص استنادا للأخطار السابق الصادر في العام 2017م.

    من جهته أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

”  منذ أن سلم الاحتلال الإخطارات بهدم المنشآت التي نمتلكها قمنا على الفور بالشروع بإجراءات الترخيص، إلا أن هذه الإجراءات اصطدمت بالرفض الإسرائيلي بحجة قربها من الطريق الالتفافي المسمى عابر السامرة، ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم والاحتلال يستهدف ما نملك وقد تكبدنا خسائر فادحة حتى الآن، وفقدنا مصدر دخلنا ودخل عدد كبير من الأيدي العاملة ممن يعملون في تلك الورش دون أي مبرر”.

   قرية حارس[1]:

    تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.   

    ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحاده، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

     يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم  والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس