الاحتلال يهدد بهدم 3 آبار في محمية أم الخير شرق يطا / محافظة الخليل

الاحتلال يهدد بهدم 3 آبار في محمية أم الخير شرق يطا / محافظة الخليل

 

الانتهاك: إخطارات إعطاء فرصة إضافية لتقديم اعتراض على أمر الهدم.

تاريخ الانتهاك: 30/06/2019.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: أهالي أم الخير.

التفاصيل:

هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم ثلاثة آبار مياه جمع في محمية أم الخير – الهذالين شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، بذريعة بناءها دون ترخيص.

فقد داهمت تلك السلطات موقع المحمية في يوم الأحد الموافق 30 حزيران 2019 مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية” ووضعت ثلاثة إخطارات على ثلاثة آبار، والتقطت لها صوراً قبل مغادرة الموقع.

الصور 1+2: الإخطارات التي أصدرها الاحتلال

وجاءت الإخطارات بعنوان” إعطاء فرصة إضافية للاعتراض على أمر هدم” مفاده بأن سلطات الاحتلال كانت قد أصدرت في العام (2008م) أوامر بهدم هذه الآبار، ولم يتم الاعتراض عليها، وعليه جاءت هذه الإخطارات لتهدد بهدم الآبار بعد مرور ( 3 أيام) من تاريخ إصدار الإخطار.

وكانت الآبار قد أنشِأت في العام ( 2004م) ضمن الأنشطة المنفذة في المحمية، وقامت سلطات الاحتلال بتوجيه إخطارات باخلاءها.

وبالنظر إلى الآبار المهددة بالهدم فهي ثلاثة آبار من بين تسعة آبار تم إنشاءها داخل المحمية للأغراض الزراعية، حيث يتسع البئر الواحد ( 70م3)، حيث يرتادها المزارعون هذه الأيام – فصل الصيف – لسقي مواشيهم.

الصور 3+4: من الآبار المهددة بالهدم

ويأتي هذا التهديد بالتزامن مع قيام الاحتلال بشن حملة على مصادر المياه والمحميات الرعوية في منطقة يطا وجنوب الخليل، حيث جرفت العديد من شبكات المياه في القرى والتجمعات السكانية، وصادرت العديد من صهاريج نقل المياه، ما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين في هذه المناطق في فصل الصيف.

خربة أم الخير[1]:

تجدر الإشارة إلى أن خربة أم الخير التي يقطنها أبناء عشيرة الهذالين البدوية التي رُحلت قسراً عن أراضيها في مدينة بئر السبع منذ العام 1948، والتي أصبح عددهم حتى عام 2017 ما يقارب 686 نسمة، وأقيمت على أراضي مصادرة من خربة أم الخير مستعمرة “كرمئيل” في عام 1981، ويقوم المستعمرون بالاعتداء على أهالي الخربة ومنشآتها، كما تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الاستيطانية ” رغافيم” ( المتخصصة بمراقبة أي نشاط سكني فلسطيني والتحريض على هدمه) أصبحت تستهدف الخربة، كما استهدفت سابقاً خربتي سوسيا وزنوتا جنوب الخليل، فحسب إفادة المواطنين في الخربة فإن أعضاء من هذه المنظمة الاستيطانية شوهدوا يحومون حول الخربة، وقد قاموا بالتحريض من أجل الاستعجال بعملية الهدم.

وتنشط ” رغافيم” في مدينة القدس ومناطق جنوب الخليل، وتتابع أعمال البناء في التجمعات السكانية، بل وتطالب بهدم وترحيل هذه التجمعات كخربة سوسيا وزنوتا وأم الخير، مقابل مطالبتها بتوسيع المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين في جنوب الخليل.

 

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders