إخطارات بوقف البناء تطال أربعة منشآت سكنية وزراعية في قرية الجلمة / محافظة جنين

إخطارات بوقف البناء تطال أربعة منشآت سكنية وزراعية في قرية الجلمة / محافظة جنين

 

  • الانتهاك: إخطارات بوقف البناء.
  • الموقع: قرية الجلمة  شمال مدينة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: 30/06/2019.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: 4 عائلات من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الظهيرة من يوم الأحد الموافق 30 من شهر حزيران 2019 كانت قرية الجلمة شمال مدينة جنين، على موعد جديد ضمن سياسة الاحتلال الهادفة الى التضييق على سكان القرية وتقييد حقهم الطبيعي في البناء والتوسع،  حيث أقدم الاحتلال على تسليم 4 عائلات من القرية إخطارات عسكرية تتضمن قراراً بوقف البناء طالت 3 منازل و 1 منشأة تجارية، وذلك بحجة البناء دون الحصول على التراخيص بحسب وصف الاحتلال.

وبحسب ما ورد في الإخطارات العسكرية فقد حدد الاحتلال 19 من شهر تموز الحالي موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناءـ

يذكر أن المنشآت المخطرة تقع على مسافة لا تتعدى 75م الى الجنوب من جدار الفصل العنصري الذي يعزل القرية عن الأراضي المحتلة عام 1948م.

فيما يلي جدول يوضح أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

الاطفال دون 18عام

رقم الاخطار العسكري

طبيعة المنشأة المخطرة

صورة رقم

احمد محمود ابو فرحة

3

1

00504

منزل قيد الإنشاء 180م2 بمرحلة الأساس

1

محمد احمد ابو فرحة

5

3

206275

منزل قيد الانشاء في مرحلة العظم طابق واحد وتسوية 210م2

2

ناصر احمد  أبو فرحة

11

4

N/A

مزرعة مكونة من منزل 160م2 ومخزن 60م2 وحديقة 2 دونم محاطة بسياج

4+3

محمود زكريا صبيحات

8

2

00501

بركس معدني  بمساحة 900م2 يستخدم مخزن للأخشاب والبلاستك

5+6

المجموع

27

10

 

 

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2019.

 من جهته أكد السيد محمد يحيى أبو فرحة رئيس مجلس قروي الجلمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

خلال السنوات الماضية شهدت قرية الجلمة استهدافاً منظماً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بحجة وقوع معبر الجلمة والجدار العنصري على أجزاء كبيرة من أراضي القرية، حيث فرض الاحتلال قيوداً تمنع الاقتراب من الجدار الفاصل أو البناء بالقرب منه، والإخطارات الأخيرة دليل على ذلك، حيث تم إخطارها بوقف البناء بحجة قربها من الجدار العنصري، وهذا بدوره سوف يهدد النمو السكاني في القرية التي باتت محاصرة من الجهة الشمالية بالجدار الفاصل والجهة الغربية بالطريق الالتفافي المؤدي إلى معبر الجلمة العسكري”.

  قرية الجَلَمَة[1]:

    تقع قرية الجلمة إلى الشمال من مدينة جنين تحديداً على بعد 7كم شمال المدينة، ويحدها من الشمال  الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948-،  ومن الغرب قرية اليامون ومن الشرق قرية عربونة ومن الجنوب قرية عرانة. ويبلغ عدد سكانها (2268) نسمة حتى عام (2017)م.

وتعتبر قرية الجلمة ضمن حدود المجلس البلدي لبلدة مرج بني عامر البالغة مساحتها 65,656 دونم، منها 265  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. ويضم المجلس البلدي التجمعات الفلسطينية التالية: (( الجلمة، الجميلات،  أم قابوب، برغشة،  بيت قاد، جلبون، خربة أبو عنقر،  دير أبو ضعيف، دير غزالة، عرانة، عربونة، فقوعة،  مشروع بيت قاد،  وادي الضبع)).

كانت تتميز قرية الجلمة بوجود 4 آبار ارتوازية تعتبر مصدر مياه الري والشرب للقرية وهي آبار تعود للمواطنين: سليم أبو فرحة، جمال عبد الهادي، ياسين صبح، وشركة أبو عيسى، وكانت تضخ حسب معطيات المجلس القروي بطاقة إنتاجية تقدر بـ 100كوب/ ساعة عن كل بئر، إلا أن الاحتلال لم يكتفي بمصادرة الأراضي بل عمل على سرقة الآبار عبر تجفيف تلك الآبار الارتوازية وتحويل السكان إلى الاعتماد على شراء الماء عبر تنكات خاصة ترهق كاهلهم بمزيد من المصاريف فوق حالهم المتردي وارتفاع نسبة الفقر لديهم.

     يذكر أن معظم أراضي قرية الجلمة تستغل في الزراعة الحقلية البعلية مع وجود 400 دونم تستغل في الزراعة المحمية وهناك 300 دونم تزرع بالزيتون و350 دونم تزرع بالزراعة المروية المكشوفة، وذلك حسب معطيات المجلس القروي في الجلمة. يشار إلى أن قرية الجلمة وبلدتي صندلة والمقيبلة المحتلتين منذ عام 1948، كانت تربط بينهما روابط اجتماعية واقتصادية بالإضافة إلى روابط عائلية قوية، حيث كانت تعتبر البلدات عبارة عن وحدة واحدة تشترك بالعائلات المكونة لتلك التجمعات الفلسطينية وهي عائلات: العمري، أبو فرحة، ساحوري، شعبان، أبو عيسى، راضي، بالإضافة إلى أنها كانت تشترك بالمدرسة الوحيدة التي كان يدرس بها أبناء التجمعات الفلسطينية الثلاث بالإضافة إلى المسجد الوحيد لتلك التجمعات، حيث يشار إلى أن العائلات التي تشكل تلك القرى كانت ومازالت تنحدر من أصل واحد، إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، ليشتت أواصل التواصل ما بين تلك التجمعات الفلسطينية ويقطع العلاقات ما بين تلك التجمعات.

هذا وصادر الاحتلال 400 دونم من أراضي القرية، حيث نهب الطريق الالتفافي رقم 60 ما مساحته 100 دونم، ونهب الجدار العنصري تحت مساره حوالي 300 دونم، وعزل خلفه 100 دونم، ويبلغ طول الجدار المقام على أراضي القرية 3500 متراً.

وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي:

–  مناطق مصنفة  B (  250) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 65,406) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders