أمر بشأن وضع اليد على قطعة أرض في بلدة عزون / محافظة قلقيلية

أمر بشأن وضع اليد على قطعة أرض في بلدة عزون / محافظة قلقيلية

 

  • الانتهاك: إخطار بالاستيلاء على 450م2.
  • الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية
  • تاريخ الانتهاك: 21/05/2019
  • الجهة المعتدية: قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي بلدة عزون.
  • تفاصيل الانتهاك:

 اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في 21 أيار 2019 على وضع إخطار عسكري على عمود للكهرباء في الطريق الالتفافي رقم 5 الذي يخترق بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.

وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري فقد حدد الاحتلال أمراً بوضع اليد على 450م2 من أراضي البلدة تحديداً في الجهة الشرقية لها على الطريق الرئيسي المغلق منذ عام 2000م  والمحاذية تماماً لمستعمرة ” معاليه شمرون”، وذلك بهدف إقامة برج مراقبة عسكري يخدم المستعمرة الإسرائيلية.

  يذكر أن الإخطار الموقع من قبل قائد جيش الاحتلال المدعو ” نداف بدان الون” والذي يحمل الرقم (19/11/ت) فقد  حدد المواقع المستهدفة من أراضي بلدة عزون في التالي:

  • حوض رقم (10) جزء من القطعة 32.
  • حوض رقم(12) جزء من القطعة رقم 15.

الأمر العسكري رقم (19/11/ت) والذي يستهدف أراضي عزون

مستعمرة ” معاليه شمرون” على أراضي قرية عزون

   وتعود ملكية الأراضي المستهدفة الى المزارع راشد احمد عابد من بلدة عزون، حيث ان المزارع يمتلك أوراق رسمية مالية تؤكد ملكيته للأرض، ولكن رغم ذلك فإن الاحتلال الإسرائيلي يعطي الحق له في الاستيلاء على الأرض وتغيير معالمها تحت ما يعرف بالأسباب الأمنية والتي تصب في نهاية المطاف في خدمة المستعمرة.

    من جهته أفاد السيد حسن  شبيطة من بلدية عزون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” خلال السنوات القليلة الماضية شهدت مستعمرة ” معاليه شمرون” نشاطاً توسعياً ملحوظاً تجسد في توسعة رقعة البناء داخل المستعمرة، وإقامة طرق التفافية جديدة تخدم المستعمرة وتخدم النمو داخل المستعمرة، مما أهّلها لاستقبال المزيد من العائلات داخل المستعمرة ولتحدث تغيراً جذرياً أدى إلى خلق واقع مرير في المنطقة كلها.

  وكشف شبيطة عن تخوفه من قيام المستعمرين في الفترة القريبة باستغلال أراضي المزارعين المعزولة خلف الجدار الفاصل بهدف توسعة رقعة المستعمرة بل واستغلال عدم قدرة المزارعين من الوصول الى أراضيهم في سرقة أشجار الزيتون وإتلاف المحاصيل الزراعية وتجريف قطع أخرى من الأرضي، حيث ان الاحتلال قد أعطى المستعمرين الضوء الأخضر لتنفيذ مخططاتهم تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

بلدة عزون[1]:

  تقع قرية عزون على بعد 10 كم من الجهة الشرقية من مدينة  قلقيلية  ويحدها من الشمال  خربة صير وجيوس ومن الغرب عزبة الطبيب وعسلة ومن الشرق كفر لاقف ووادي قانا ومن الجنوب كفر ثلث، ويقام من الجهة الجنوبية للقريى مستعمرتي “جينات شمرون” و “معاليه شمرون”.

يبلغ عدد سكانها (9269) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 9,472  دونم، منها 1,054  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (903) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت مستعمرة “معاليه شمرون” والتي تأسست عام 1980م أكثر من 276 دونماً، ويبلغ عدد المستعمرين 1,002 مستعمر.
  • نهبت الطريق الاستعمارية رقم 55 أكثر من 416 دونم.
  • ينهب الجدار العنصري (القائم – سياج) تحت مساره ( 211) دونم، ويعزل (808) دونم. ويبلغ طوله ( 2,111) متراً. بينما الجدار المخطط سينهب تحت مساره ( 151) دونم، وسيعزل (397) دونم. وسيبلغ طوله ( 1,514) متراً.

 هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B ( 2,5887) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 6,885) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders