إغلاق طريق فرعية في بلدة الزاوية بواسطة سياج معدني / محافظة سلفيت

إغلاق طريق فرعية في بلدة الزاوية بواسطة سياج معدني / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: إغلاق طريق فرعي.
  • الموقع: شمال بلدة الزاوية / محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 25/03/2019.
  • الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي البلدة.
  • تفاصيل الانتهاك:

ضمن سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى التضييق على حياة المواطنين في محافظة سلفيت، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على نصب سياج معدني على مدخل طريق فرعي يربط البلدة بالطريق الالتفافي رقم” 55″ والمعرف بطريق عابر السامرة  الذي يخترق أراضي المحافظة ليربط مستعمرة ” ارائيل” بالأراضي المحتلة عام 1948م.

تجدر الإشارة إلى أن أهمية الطريق تتمثل بكونه ممر رئيس  يستخدمه المئات من العمال يومياً أثناء عودتهم من عملهم من داخل الخط الأخضر باتجاه قرى وبلدات محافظة سلفيت.

من جهته أكد رئيس بلدية الزاوية الأستاذ نعيم شقير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 “بالتزامن مع العملية الفدائية التي نفذها الشهيد عمر أبو ليلى من بلدة الزاوية، شرع الاحتلال بالتضييق على المزارعين وعلى سكان البلدة بشتى أنواع الطرق والوسائل العنصرية، من بينها المداهمات الليلية للبلدة  والإغلاق المتكرر للمدخل الشمالي للبلدة الذي يربطها بمحيطها الفلسطيني، والانتهاء بنصب سياج معدني على الطريق الفرعي الذي يسلكه العمال يومياً”.

المواطن سعيد عبد المنعم موقدي (32عاماً) وهو احد العمال الذي كان يعبر الطريق الذي تم استهدافه حديثاً، حيث أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

”  في السابق وأثناء عودتنا من عملنا من داخل الخط الأخضر كنا نستخدم الطريق للوصول إلى منازلنا في البلدة، واليوم فرض علينا  التوجه باتجاه مدخل مستعمرة “ارائيل” قبل العودة للبلدة أي بزيادة 32كيلومتر جديد، وهذا مكلف مادياً عدى عن كونه  إضاعة للوقت مما يزيد من معاناة العمال في البلدة”.


الصور1-2:  مقطع من السياج الذي وضعه الاحتلال لعرقلة وصول العمال والمزارعين إلى أهدافهم / بلدة الزاوية

نبذة عن بلدة الزاوية[1]:

تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم  غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2017 نحو 5230 نسمة، وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها  693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين. ويوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي. 

تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة  كالتالي:

  • تم مصادرة 630 دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية، حيث يقع على أراضيها مستعمرتين، الأولى مستعمرة ” متسورعتيكا” والتي تأسست عام 1986م وصادرت من أراضي بلدة الزاوية 573 دونماً، والمستعمرة الأخرى مستعمرة ” الكانا” التي تأسست عام 1977م وصادرت من أراضي القرية 57 دونماً، يقطنها 3050 مستعمراً.
  • تم مصادرة 520 دونماً لصالح الطريق الالتفافي رقم (5).
  • كما أقام الاحتلال في عام 2003م جداراً عنصرياً على أراضي القرية مما أدى إلى تدمير (597) دونماً تحت مساره، هذا بالإضافة إلى انه عزل (4228) دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Closure