الاحتلال يهدد بهدم حديقة العاب في أم الخير شرق يطا / محافظة الخليل

الاحتلال يهدد بهدم حديقة العاب في أم الخير شرق يطا / محافظة الخليل

 

  • الانتهاك: تهديد بهدم حديقة العاب.
  • تاريخ الانتهاك:18/2/2019م.
  • الموقع: أم الخير- بلدة يطا/محافظة الخليل.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: أطفال أم الخير.

التفاصيل:

هددت سلطات الاحتلال، بتاريخ 18/2/2019م، بهدم حديقة ألعاب في محمية ” أم الخير” شرق بلدة يطا، بدعوى إقامتها بدون ترخيص، وأمهلت القائمين على الحديقة مدة (3) أيام للاعتراض على أمر الهدم.

فقد عثر المواطنون على إخطار بعنوان ” إعطاء فرصة إضافية للاعتراض على أمر الهدم رقم (392006) موضوعاً على حديقة الألعاب، وتدعي فيه سلطات الاحتلال بأنها أصدرت بتاريخ 29/4/2015 أمراً نهائياً بهدم الحديقة، ولم يتم الاعتراض عليه، فقامت بإصدار هذا الإخطار للتقدم بالاعتراض وإلا ستقوم بتنفيذ عملية الهدم.

الإخطار الذي أصدره الاحتلال

وكانت سلطات الاحتلال وفي ظل استهدافها لمنشآت المواطنين، قد أصدرت بتاريخ (18/1/2015) إخطاراً بوقف العمل في حديقة الألعاب، المقامة على مساحة ( 1 دونم) داخل محمية أم الخير التي يهدد الاحتلال أيضاً بتدميرها.

الصور 2+3: حديقة الألعاب التي يستهدفها الاحتلال

للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك )الاحتلال يخطر بوقف العمل في متنزه أطفال عرب الهذالين شرق يطا).

تجدر الإشارة إلى أن خربة أم الخير من التجمعات السكانية التي تستهدفها سلطات الاحتلال بإخطارات وقف العمل وأوامر الهدم وهدم العديد من منشآتها، إذ يكاد لا يخلو مسكناً أو منشأة في الخربة لم يتلقى إخطارًا أو أمرًا بالهدم، فضلاً عن عمليات الهدم المتكررة للعديد من المساكن والمنشآت في الخربة.

كما تقع مستعمرة ” كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، إلى الغرب من خربة أم الخير، كما تقع منازل المستعمرين الحديثة على مقربة من بيوت الصفيح والخيام التي يقطنها المواطنون والتي قام الاحتلال بإخطار غالبيتها.

وبالتزامن مع استهداف سلطات الاحتلال مساكن ومنشآت المواطنين في الخربة بالإخطارات وأوامر الهدم تارة، وعمليات الهدم تارة أخرى، تقوم آلياتها بأعمال الحفر وتهيئة الأراضي المُستولى عليها لإقامة مزيد من المنازل الاستيطانية لتوسعة المستعمرة بشكل أكبر.

خربة أم الخير[1]:

تجدر الإشارة إلى أن خربة أم الخير التي يقطنها أبناء عشيرة الهذالين البدوية التي رُحلت قسراً عن أراضيها في مدينة بئر السبع منذ العام 1948، والتي أصبح عددهم حتى عام 2017 ما يقارب 686 نسمة، وأقيمت على أراضي مصادرة من خربة ام الخير مستعمرة “كرمئيل” في عام 1981، ويقوم المستعمرون بالاعتداء على أهالي الخربة ومنشآتها، كما تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الاستيطانية ” رغافيم” ( المتخصصة بمراقبة أي نشاط سكني فلسطيني والتحريض على هدمه) أصبحت تستهدف الخربة، كما استهدفت سابقاً خربتي سوسيا وزنوتا جنوب الخليل، فحسب إفادة المواطنين في الخربة فإن أعضاء من هذه المنظمة الاستيطانية شوهدوا يحومون حول الخربة، وقد قاموا بالتحريض من أجل الاستعجال بعملية الهدم.

وتنشط ” رغافيم” في مدينة القدس ومناطق جنوب الخليل، وتتابع أعمال البناء في التجمعات السكانية، بل وتطالب بهدم وترحيل هذه التجمعات كخربة سوسيا وزنوتا وأم الخير، مقابل مطالبتها بتوسيع المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين في جنوب الخليل.

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders