مع بداية العام الجديد جريمة جديدة بحق زيتون بروقين / محافظة سلفيت

مع بداية العام الجديد جريمة جديدة بحق زيتون بروقين / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: اقتلاع 50 غرسة زيتون.
  • الموقع: بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 03/01/2019.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضرره: المزارع زياد أحمد بركات.
  • تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر من يوم الخميس الموافق الثالث من كانون الثاني 2019م، اقتحمت قوات جيش الاحتلال شمال بلدة بروقين على الطريق المؤدي الى خربة قرقش الأثرية، والتي تقع فعلياً على مسافة لا تتعدى 300م عن مستعمرة “بركان” الصناعية من الجهة الجنوبية، حيث هناك شرع جيش الاحتلال باقتلاع 30 غرسة زيتون بعمر عام ونصف ومن ثم سرقتها، كذلك قطع 20 غرسة زيتون أخرى بعمر خمسة أعوام، وخلال تلك العملية تم أيضاً تدمير سياج معدني بطول 150متراً وبارتفاع متر واحد  قبل انسحاب جيش الاحتلال من المكان، حيث برر الاحتلال هذا الاعتداء بحجة الاعتداء على ما وصفه الاحتلال بأنها أراضي “دولة”.

وتعود ملكية الأراضي المتضررة الى المزارع زياد احمد ابو زيد بركات من بلدة بروقين ويعتبر معيل لأسرة مكونة من 7 أفراد، حيث أفاد بركات لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 ” منذ ما يقارب العامين بدأت باستصلاح قطعة من الأرض تبلغ مساحتها دونم ونصف تعود ملكيتها الى العائلة في المنطقة المحاذية لخربة قرقش شمال بلدة بروقين، حيث خلال تلك الفترة وأثناء استصلاح الأرض تحديداً في نيسان 2016م  تلقينا إخطاراً عسكرياً من جيش الاحتلال يتضمن إخلاء الأرض بحجة أنها أملاك حكومية كما وصفها الاحتلال، وحينها كلفنا احد المحامين بمتابعة الموضوع للدفاع عن أرضنا التي ورثناها أباً عن جد وهي ليست أراضي دولة فهي أرضنا، إلا أن قرار الاحتلال جاء مع الإصرار بإخلاء الأرض، لكن تمسكنا بأرضنا دفعنا لمواصلة العمل في أرضنا وزراعتها بغراس الزيتون قبل عام، وكنت بشكل يومي أُشرف على رعايتها حتى جاء جيش الاحتلال وقام بقطع واقتلاع تلك الغراس وتدمير السياج المحيط بالأرض بطول 150مترا، ولكن رغم ذلك سأعيد زراعة الأرض من جديد وحمايتها فهي ملك لنا ولا يحق لغيرنا الاعتداء عليها”.

من جهته أكد بشير سلامة رئيس بلدية بروقين لباحث مركز ابحاث الأراضي بان بلدة بروقين تشهد استهدافاً ملحوظاً من قبل قادة الاحتلال الإسرائيلي ومن قبل المستعمرين على حد سواء، حيث بالتزامن مع الاستيلاء على مساحات كبيرة من أراضي القرية بهدف التوسع الاستعماري المتمثل بالمنطقة الصناعية في “بركان”، هناك قرار إسرائيلي يعمل على تحويل العشرات من الدونمات الزراعية في محيط البلدة  من الجهة الشمالية وكذلك الغربية  إلى أراضي دولة كما يصفها  الاحتلال، وهذا أدى بدورة الى حرمان المزارعين من استغلالها في حين لا يتوانى الاحتلال في تقديم تلك الأراضي لصالح مخططات توسعة المستعمرات والمنطقة الصناعية المحيطة”.

الصوره 1-7: الغراس المستهدفة والأرض ويقام بالقرب منها مصانع “بركان” الاستعمارية

قرية بروقين[1]:

تقع قرية بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت  ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية  الإسرائيلية” ارائيل” ، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت،  ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.

يبلغ عدد سكانها (4,047) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

برقان الصناعية

1981

1,365

NA

بروخين

1999

265

NA

منطقة ارائيل الصناعية

NA

1,704

NA

المجموع

3,334

11,612

2- نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.

3-  الجدار العنصري مخطط تحت مساره ( 785) دونم ، وسيعزل خلفه( 5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.

 تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة  A (1,005) دونم.

–  مناطق مصنفة  B ( 4,376) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 6,905) دونم.

  

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Agriculture