الاحتلال يهدم بركساً وجدران استنادية – قريتي برطعة وظهر المالح جنوب غرب جنين

الاحتلال يهدم بركساً وجدران استنادية – قريتي برطعة وظهر المالح جنوب غرب جنين
  • الانتهاك: هدم بركسا وجدران استنادية.
  • الموقع: قريتي برطعة وظهر المالح جنوب غرب جنين.
  • تاريخ الانتهاك: 07/11/2018م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية ظهر المالح ومزارعي برطعة.
  • تفاصيل الانتهاك:

  مع بداية خيوط الشمس الأولى من يوم الأربعاء الموافق السابع من تشرين الثاني 2018م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية قرية برطعة المعزولة خلف جدار الفصل العنصري جنوب غرب جنين، حيث شرع الاحتلال بهدم بركس زراعي من الزينكو  بمساحة 180م2  يستخدم لتربية 68 رأساً من الأغنام  ويعود في ملكيته للمواطن هيثم جاد صبري جاد قبها (44 عاماً) من سكان قرية برطعة الشرقية، حيث تحجج الاحتلال الإسرائيلي بكون البناء لا يحمل أوراق ترخيص ضمن المناطق c حسب اتفاق اوسلو.

   من جهته أكد صاحب المنشأة المستهدفة انه قام ببناء البركس الزراعي في بداية العام 2017م الماضي بتكلفة 85 ألف شيقل وقد تلقى إخطاراً عسكرياً بوقف البناء للبركس في مطلع شهر تشرين الأول من العام 2017م، حيث قام بتكليف محامي من الداخل للشروع بإجراءات الترخيص إلا أن إصرار الاحتلال على هدم الممتلكات الفلسطينية كانت كفيلة بهدم البركس والتي كانت بطريقة وحشية تنم عن حقد دفين لدى الاحتلال، علماً بان المزرعة المستهدفة تعتبر مصدراً لدخل عائلة المتضرر البالغة 6 أفراد من بينهم 4 أطفال.

الصور 1-4: مشاهد من عملية الهدم التي استهدفت بركس لتربية الأغنام  / برطعة

    يشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق وان هدم عدد من المنشآت الزراعية ومسلخاً للدواجن في حزيران 2018م الماضي، في نفس الموقع الواقع في الجهة الشرقية من قرية برطعة.

هدم سور استنادي حول مقبرة قرية ظهر المالح:  بالتزامن مع ذلك، فقد هدم الاحتلال سوراً استنادياً من الباطون ويعلوه سياج معدني بطول 150مترا وبارتفاع 1.5م يحيط بمقبرة قرية ظهر المالح  المعزولة خلف جدار الفصل العنصري والمجاورة لقرية برطعة جنوب غرب جنين.

الصور 5-8: السور الاستنادية الذي كان يحمي مقبرة قرية ظهر المالح ويظهر تضرر أجزاء من المقبرة

   من جهته  افاد الأستاذ عمر الخطيب رئيس مجلس قروي ظهر المالح لباحث مركز ابحاث الأراضي بالتالي:

((  تقع المقبرة على مساحة دونم تقريباً خارج المخطط الذي يزعم الاحتلال تنفيذه على أراض القرية، مما جعل المقبرة في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، و يزعم الاحتلال انه اخطر الجدار بوقف البناء في حين لم نتسلم نحن أي إخطاراً بذلك إلى أن تفاجئنا بآليات الاحتلال وهي تقوم بهدم الجدار بالكامل دون أي مبرر لذلك ودون مراعاة لحرمة الأموات)).

أضاف الخطيب:

تقع كامل القرية ضمن المنطقة المصنفة C من اتفاق اوسلو، ويبلغ مجموع السكان هنا ما يقارب 450 نسمة موزعين على 44 عائلة، في حين تبلغ المساحة الاجمالية للقرية ما يقارب 1013 دونماً مسجلة تلك المساحة  باسم أراض مدينة يعبد، وقد فرض الاحتلال علينا واقع صعب فالقرية محرومة من أي مقومات للبقاء أو التطور، فوق هذا قامت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية بمحاولة فرض مخطط تنظيمي  هيكلي للقرية على مساحة لا تتعدى 52 دونماً في صيف عام 2017م، أي بمعنى آخر فإن  موقع المنازل القائمة حالياً  هو فقط الذي سوف يتم اعتماده في المخطط الهيكلي المقترح من جانب واحد، علماً بأن المخطط لا يلبي حاجة القرية في النمو والتقدم، والنتيجة  الحتمية انه لا يوجد هناك أي مكان للبناء في القرية، مما دفع 25 عائلة لترك القرية والاستقرار في القرى المجاورة”.

هذا ووثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرضت لها قرية برطعة خلال العام الحالي 2018:

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Demolition