الشروع بتوسعة نفوذ معسكر ” ناحال” على أراضي منطقة واد المالح / محافظة طوباس

الشروع بتوسعة نفوذ معسكر ” ناحال” على أراضي منطقة واد المالح / محافظة طوباس

  • الانتهاك: توسيع معسكر لجيش الاحتلال.
  • الموقع: خربة مكحول – منطقة واد المالح شرق محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 01/09/2018م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المزارعون وسكان منطقة واد المالح.

 تفاصيل الانتهاك:

 ضمن المخطط التهويدي للأغوار الفلسطينية والتي ينتهجها  الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة، شرع الاحتلال الاسرائيلي في مطلع شهر أيلول 2018 باستقدام وحدات سكنية متنقلة تزيد عن 9 وحدات معدنية ليتم نصبها في محيط معسكر ” ناحال” الجاثم في منطقة واد المالح، تمهيداً لتوسعة نفوذ المعسكر وتطوير البنية التحتية التابعة له. ويقع المعسكر فعلياً على مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد الى الشرق من حاجز التياسير العسكري ضمن أراضي واد المالح الذي اشتق اسمه من ملوحة المياه التي انخفض منسوبها وأصبحت مالحة بسبب تجفيف العيون المائية من قبل الاحتلال.

 و من جهته أكد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات لباحث مركز ابحاث الأراضي بالقول: (( خلال الأشهر القليلة الماضية جرت حملة مسعورة للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الغورية، ابتداءً من تحويل معسكر “بروش هبكعا” الى مستعمرة “بترونوت”، وكذلك شرعنه البؤرة الاستعمارية في خلة حمد، وهناك إقامة قواعد عسكرية جديدة في خرب السويدة والرأس الأحمر وتم حديثاً رصد قيام الاحتلال بتوسعة معسكر “ناحال” على أراض منطقة واد المالح، بالتزامن مع الحملة المسعورة لإفراغ الأرض وتهجير السكان واقتلاع الأشجار في الأغوار الشمالية، وهذا يؤكد من جديد ان الاحتلال ماض وبخطى متسارعة في مسلسل تهويد الأغوار الشمالية بالكامل)).

الصور1-3: توسيع معسكر ” ناحال” على أراضي وادي المالح

   و في نظرة عامة الى معسكر “ناحال”، فقد تم إنشاءه فعلياً في مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضي، على أراضي يصفها الاحتلال بأنها اراض “دولة”، ويعتبر هذا المعسكر بحد ذاته كارثة حقيقية حلت على منطقة واد المالح التي لطالما عرفت بمساحة  أراضيها الزراعية  الواسعة ووفرة المياه والأراضي الزراعية، حيث أشار عارف دراغمة حول ذلك بالقول:” يستغل الاحتلال وجود مثل هذا المعسكر الذي يتربع على مساحة تزيد عن  12دونم في واد المالح بمنع اعمال الري في منطقة شاسعة حول المعسكر تحت أسباب يصفها الاحتلال بالأمنية، هذا بالإضافة إلى الخطر الأعظم عبر الانطلاق من هذا المعسكر نحو تدمير الأرض والبيئة الفلسطينية والتنكيل بسكان المنطقة، بل وقام جيش الاحتلال بالتنسيق مع ما يعرف بالإدارة المدنية بإخطار العشرات من العائلات في خرب البرج و حمامات المالح والميتة و أم الجمال وعين حلوة  بوقف البناء بدعوى البناء دون ترخيص،  ولكن على ارض الواقع يهدف الى إخلاء سكان المنطقة لصالح التدريبات العسكرية والتوسع الاستعماري فيها.

هذا وكان فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي قد وثق توسيع المعسكر في شهر حزيران 2018م، للمزيد راجع التقرير الصادر عن المركز بعنوان ((جيش الاحتلال يشرع بتوسعة معسكر ناحال على حساب خربة مكحول – الاغوار الشمالية / محافظة طوباس)).

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlement Expansion