طرد المزارعين من أراضيهم وسرقة عددهم الزراعية المستخدمة في قطف الزيتون في قرية قريوت بمحافظة نابلس

طرد المزارعين من أراضيهم وسرقة عددهم الزراعية المستخدمة في قطف الزيتون في قرية قريوت بمحافظة نابلس

 

  • الانتهاك: الاعتداء على المزارعين و سرقة عتاد زراعية..
  • الموقع: قرية قريوت جنوب مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 05/11/2017م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " عيليه".
  • الجهة المتضررة: عائلة الزغلون.
  • تفاصيل الانتهاك:

في صباح  الأحد الموافق الخامس من شهر تشرين الأول من العام 2017م  توجه عدد من المزارعين من عائلة " الزغلون" القاطنين في  قرية قريوت باتجاه اراضيهم الزراعية المحيطة بمستعمرة " عيليه" ضمن المنطقة المعروفة باسم " الخوانق"، وذلك بعد  الحصول  على تنسيق مسبق من قبل الاحتلال للوصول إلى أراضيهم الزراعية هناك.

ولكن رغم ما يعرف بالتنسيق المسبق والذي يفرضه الاحتلال على المزارعين في موسم الزيتون، أقدمت مجموعة من المستعمرين المسلحين عند حوالي الساعة 10:15 صباحاً على مهاجمة حقول الزيتون هناك، حيث قام هؤلاء المستعمرين بتهديد المزارعين تحت قوة  السلاح على مغادرة المنطقة  وتركها، ثم قامت مجموعة من المستعمرين على سرقة عدد زراعية من بينها مناشير زراعية وفؤوس من المزارعين، قبل تدخل جيش الاحتلال الذي بدوره عمل على تأمين الحماية للمستعمرين وفي نفس الوقت أعلن عن تلك المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً يمنع التواجد الفلسطيني بها حتى إشعار آخر، حيث اضطر المزارعون على مغادرة المكان ظهيرة ذلك اليوم دون قطف ثمار زيتونهم الذين انتظروه عاماً.

يذكر ان تلك الخطوات الاستفزازية من قبل المستعمرين والمدعومة من قبل حكومة الاحتلال و جيشه من شأنها إفساد موسم الزيتون، وسرقة المزيد من المحصول وتخريب ما يمكن تخريبه في الأراضي المحيطة بالمستعمرات الإسرائيلية لتصبح مخزوناً استعمارياً للمستعمرين فقط بعد تجريدها ومصادرتها من أصحابها الفلسطينيين.

يشار الى ان جيش الاحتلال الاسرائيلي – كما هو معتاد- يتعمد بين الفترة والأخرى خلال مواسم الزيتون السابقة الى مداهمة المناطق المحيطة بالمستعمرات والعمل على التنكيل بالمزارعين وأحياناً يجبرهم على الخروج من المنطقة بحجة حماية امن المستعمرين، مما كان لذلك  بالغ الأثر السلبي  على موسم الزيتون.

 

  لمحة عامة عن قرية قريوت[1]:

 تقع  إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5 كم علما بأنه مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م . تبلغ مساحة أراضيها 8,471  دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,321 نسمة، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً  لصالح المستعمرات التالية:

  •  مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي  قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978.
  •  مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت  نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984.

 

 


[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks