سرقة ثمار زيتون جديدة على يد المستعمرين في قرية بورين / محافظة نابلس

سرقة ثمار زيتون جديدة على يد المستعمرين في قرية بورين / محافظة نابلس

 

  • الانتهاك: سرقة ثمار الزيتون.
  • الموقع: قرية بورين جنوب مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 18/10/2017م.
  • الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين".
  • الجهة المتضرره: عدد من المزارعين في القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء الموافق 18 من شهر تشرين الأول من العام 2017م وأثناء توجه عدد من المزارعين من قرية بورين جنوب نابلس  باتجاه اراضيهم الزراعية في منطقة " السدر" شمال شرق القرية، حيث تفاجئوا هناك بقيام عصابات المستعمرين بسرقة ثمار الزيتون من أراضيهم الزراعية والمحاذية للبؤرة الاستعمارية " جفعات رونين"، حيث استغل المستعمرون عدم قدرة المزارعين من الوصول الى اراضيهم الزراعية في تنفيذ ذلك الاعتداء في سرقة ثمار الزيتون.

يذكر ان الموقع المستهدف  يعتبر من المواقع التي يحذر جيش الاحتلال على المزارعين الوصول إليه الا فقط خلال موسم الزيتون ولساعات محدودة  بحجة قربه  من البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين"،  وفي نفس الوقت يعتبر الموقع من المواقع المستهدفة بشكل دائم من قبل المستعمرين في عمليات التخريب وحرق الأشجار وسرقة الثمار، ورغم ان المزارعين تقدموا بعدد كبير من الشكاوى الا ان الاحتلال يغض النظر حول اعتداءات المستعمرين.

وبحسب المجلس القروي في بورين، فقد بلغ مجموع الأشجار التي تم سرقة ثمارها 68 شجرة تتراوح أعمارها ما بين 35-45 عام، تعود إلى عدد من المزارعين، هم: مثنى احمد عيد، سائد احمد عيد وقيس احمد عيد.

ويأتي اعتداء المستعمرين بالتزامن مع تنفيذ اعمال سرقة اخرى لثمار الزيتون في مناطق شرق محافظة قلقيلية، بنفس الآلية وفي نفس التوقيت تقريباً.

ويعتبر موسم الزيتون من أكثر المواسم الزراعية التي تشهد اعتداءات من قبل المستعمرين، الذين بدورهم يعيثون الخراب والفساد في الأرض، حيث يكثف فيه المستعمرون من حجم الاعتداءات بحق أشجار الزيتون دون أي رادع يقف في طريقهم، ورغم احتجاج المزارعين وتقديم الشكاوى  في كل عام الا ان جيش الاحتلال يوفر الحماية للمستعمرين في تنفيذ تلك الاعتداءات.

البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين":

تجدر الإشارة، إلى أن البؤرة الاستعمارية"جفعات رونين" تأسست عام 2000م في محيط  قطعة صغيرة من الأرض استولى عليها الاحتلال عام 1997م بموجب قرار عسكري وبحجة إقامة برج مراقبة عسكري، ثم ما لبث المستعمرون بتحويل الأرض المحيطة إلى بؤرة استعمارية تتبع لمستعمرة " براخا" التي لا تبعد عنها سوى مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، والمستعمرون هناك يشكلون بؤرة لتنفيذ الاعتداءات على الأرض المحيطة في المنطقة، ويتم ذلك بالتنسيق الكامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب المعطيات المتوفرة في قرية بورين وبلدة حوارة، فقد تم تسجيل العشرات من الاعتداءات على المزارعين أنفسهم وعلى شجرة الزيتون والمراعي المحيطة عبر إحراق مساحات كبيرة من تلك الأرض. ويعتبر المستعمرون القاطنين في تلك البؤرة الاستعمارية امتداداً لما تسمى " عصابة تدفيع الثمن"، حيث يتخذون من الإجرام والتخريب وسيلة لهم، ومن مصادرة الأرض غاية لهم، ومن محاربة العرب والتنكيل بهم عقيدة لهم، حيث تم رصد عدد من الاعتداءات بحق أشجار الزيتون والأراضي الزراعية من قبل هؤلاء المستعمرين خلال العامين الماضيين.         

نبذة عن قرية بورين:

 تقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: " براخاه" صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة " ايتسهار" صادرت من أراضيها 150 دونماً.  [1]   

 

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Settlers Attacks