جيش الاحتلال يصادر ألواح وبطاريات للطاقة الشمسية في بلدة جب الذيب شرق محافظة بيت لحم

جيش الاحتلال يصادر ألواح وبطاريات للطاقة الشمسية في بلدة جب الذيب شرق محافظة بيت لحم

 

  • الانتهاك: مصادرة 100 لوح للطاقة الشمسية وبطارياتها.
  • الموقع:  بلدة جب الذيب / محافظة بيت لحم.
  • التاريخ: 28/06/2017م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال والإدارة المدنية.   
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية جب الذيب.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم طاقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية وبحماية جيش الاحتلال صباح الأربعاء الموافق 28/06/2017م على بلدة جب الذيب شرق مدينة بيت لحم، وسلم أهالي القرية إخطارين أحدهما لألواح الطاقة الشمسية وآخر لمسكن زراعي. هذا وقام جيش الاحتلال  برفقة موظفين من الإدارة المدنية الإسرائيلية بالاستيلاء على 100 لوح للطاقة الشمسية والبطاريات بحجة تركيبها بدون تصريح من قبل الاحتلال في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

ومن الجدير ذكره بأن قبل نصف عام تم الانتهاء من تركيب هذه الألواح للطاقة الشمسية والتي تخدم كافة العائلات في منطقة جب الذيب بحيث  تمدهم بالكهرباء وهي بتمويل من الممثلية الهولندية التي استنكرت ما فعله الاحتلال من مصادرة لتلك الألواح.   ومن المعروف بأن منطقة جب الذيب تقع ضمن المنطقة المصنفة  "ج" أي تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ومن الجدير ذكره بأن الاحتلال أخطر ألواح الطاقة الشمسية ثم باشر بالاستيلاء عليها أي أثناء المصادرة تم توجيه الإخطار علماً بأنه حدد موعداً لانعقاد الجلسة في بيت ايل يوم 13/07/2017 الساعة 9:00 صباحاً ؟؟!

إخطار رقم 203295

الصور 1-3: محاضر ضبط ألواح الطاقة الشمسية وصورة لها

وفي المقابل يقدم المستعمرين المقامين عنوةّ على الأراضي الفلسطينية  على تطوير مستعمراتهم وتوفير البينة التحتية القوية لها وجميع وسائل الترفيه، بينما ترفض سلطات الاحتلال تأمين الاحتياجات الأساسية للمدن والقرى الفلسطينية التي اندرجت     ضمن اتفاق اوسلو بمنطقة "ج"، الذين يجب أن يوفر لهم الاحتلال الاحتياجات جميعها خاصة الأساسية منها كالكهرباء والماء والمؤسسات التعليمية والصحية …الخ.

وكان ينتفع  من ألواح الطاقة الشمسية بشكل مباشر مسجد بلدة جب الذيب، ولكن الاحتلال لا يحترم الأماكن الدينية التي يحظر الاعتداء عليها لأي ديانة كانت، فهي محرمة في الكتب والشرائع السماوية،  ومرفوضة في القوانين والمعاهدات الدولية الإنسانية، وإن حق حرية العبادة حق كفلته كافة القوانين والشرائع إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه لا يحترمون ما أنزله الله في كتابه.

كذلك مما لا شك فيه بأنه توصيل الكهرباء للمواطنين حق أساسي يجب توفيره للمواطنين. هذا وأخطر الاحتلال الإسرائيلي أيضا منزلاً سكنياً زراعياً في المنطقة تبلغ مساحته 40م2.

إخطار رقم 203294

 

نبذة عن القرية جب الذيب:

 تقع القرية جنوب شرق مدينة بيت لحم، وتبعد عن المدينة 15كم، يحد القرية من الشرق قرية زعترة ومن الشمال بيت تعمر ومن الغرب الفرديس ومن الجنوب يحدها عدة مستوطنات إسرائيلية أقيمت عنوةّ على الأراضي الفلسطينية.

السكان : يبلغ عدد سكان القرية 600  نسمة، ويبلغ عدد الأسر 22 أسرة مكونة من 27 منزل ويتألف سكان قرية جب الذيب من عائلة رئيسية واحدة وهي عائلة الوحش ويعمل سكان القرية في الزراعة ومعظم المهن الحرفية خارج القرية.

أماكن دينية وأثرية:

 يوجد في قرية جب الذيب مسجد واحد وهو مسجد حمزة بن عبد المطلب، أما بالنسبة للأماكن الأثرية فهناك جبل هيرديون (الفرديس) الذي تحيط به مستوطنات إسرائيلية ومعسكر للجيش الإسرائيلي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

 

Categories: Confiscation