الاحتلال الاسرائيلي يشرع في توسعة حاجز ” الطيبة” العسكري

الاحتلال الاسرائيلي يشرع في توسعة حاجز ” الطيبة” العسكري

 

  • الانتهاك:  توسعة حاجز " الطيبة " العسكري.
  • الموقع: جنوب غرب مدينة طولكرم.
  • تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر نيسان من العام 2017م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الاسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع سليم محمود محمد إبراهيم.
  • تفاصيل الانتهاك:

شرع جيش الاحتلال الاسرائيلي في مطلع شهر نيسان الحالي 2017م بإجراء تجريف في محيط حاجز الطيبة العسكري جنوب غرب مدينة طولكرم تهدف بالأساس إلى تطوير بنية الحاجز العسكري هناك.

وتشمل أعمال التجريف شق مسرب جديد من الطرق الذي يخدم المعبر على حساب الأراضي الزراعية الواقعة في المنطقة، وذلك ضمن سياسة الفصل العنصري وتكريس الوجود الاحتلالي هناك.

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان اعمال التجريف تقع ضمن ارض المزارع سليم محمود محمد ابراهيم الواقعة ضمن الحوض الطبيعي رقم (8474) والقطعة (4) من أراض قرية فرعون جنوب طولكرم.

وأفاد المزارع المتضرر أن الضرر طال 11 غرسة زيتون كانت مزروعة على مساحة  1800 متر مربع، حيث تم تقطيعها بشكل كلي خدمة لتوسعة بنية الحاجز العسكري على حساب تسوية الأرض وتقطيع الغراس هناك.

وبحسب إفادة المزارع المتضرر، فان الاحتلال قد سبق وان قام بتجريف 16 دونماً في السابق خلال الفترة الواقعة ما بين عامي (2000- 2004) من أراض المواطن خدمة لإنشاء ذلك الحاجز العسكري وكذلك توسعة الطريق الالتفافي المحيط والمعروف بشارع عناب الالتفافي.

بالإضافة الى ما تقدم – ووفق رواية المزارع المتضرر- فان هناك 52 دونماً تقع في محيط الحاجز العسكري مزرعة بالزيتون والمحاصيل الحقلية تقع ضمن نفس الحوض (8474) قطعة رقم (46)، حيث تعود في ملكيتها له ولأشقائه الأربعة، حيث يواجهون هناك صعوبة بالغة في استغلالها زراعياً كون تلك الأرض تقع بمحاذاة المعبر مباشرة ومحاطة بأبراج الجيش العسكرية، حيث تم طرد العائلة من أرضها مرات عديدة من قبل جيش الاحتلال المتمركزين على تلك الأبراج العسكرية، حيث يحاول الاحتلال دائماً التنكيل بهم وثنيهم عن استغلال أراضهم الزراعية هناك.

ويعتبر المزارع سليم إبراهيم المعيل الوحيد لعائلة مكونة من 9 أفراد، حيث تعتبر الزراعة هي المصدر الأساسي للدخل لديه في ظل قيام الاحتلال بمنعه من دخول الخط الأخضر  للعمل هناك.

يذكر ان حاجز الطيبة الاحتلالي  جرى إنشاءه في الفترة الواقعة ما بين عامي 2002- 2005م ويعتبر احد المعابر الرئيسية المقام على طول الجدار  العنصري  والذي يفصل الضفة الغربية عن الأراضي المحتلة عام 1948م، والذي أوجده الاحتلال ضمن سياسة تكريس فكرة الفصل العنصري، ويستخدم هذا الحاجز فقط للمرور المستعمرين والسكان العرب من الأراضي المحتلة عام 1948م فقط.

صورة 1: للمسرب الجديد


الصور 2-4:  حاجز الطيبة العسكري

تعقيب قانوني:

– الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948، (المادة 3 ) نصت: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.

كذلك المادة ( 5)

لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة (9) حول الاعتقال على الحواجز:

لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

المادة (13): – لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

  1. يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية:

المادة 7: لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.

المادة 9:

– لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.

– يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه.

المادة 12 : “لكل فرد حرية التنقل واختيار مكان سكناه في أي مكان في نطاق الدولة التي يتواجد فيها بشكل شرعي، كما يحق لأي فرد أن يغادر أية دولة بحرية بما في ذلك دولته هو.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Checkpoints