إخطارات بوقف العمل في منشآت زراعية وسكنية بقرية الطوبا شرق يطا

April 24, 2017

• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
• تاريخ الانتهاك: 23/4/2017م.
• الموقع: الطوبا- مدينة يطا/ محافظة الخليل.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: توفيق وإسماعيل عوض.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 23/4/2017م، بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، في منشآت سكنية وزراعية بقرية الطوبا شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفاد المواطن المتضرر توفيق إسماعيل عوض بأن مركبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية بحراسة دورية للجيش قد داهمت مكان سكناهم، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية في دائرة التنظيم بكتابة الإخطارات ووضعها على المنشآت والمساكن المهددة والتقاط صور لها قبل مغادرته المكان. وجاء في إخطارات الاحتلال بأن المساكن والمنشآت قد شُيدت دون ترخيص، وطالبت بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، وحددت تاريخ ( 18/5/2017م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش التابعة لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى، حيث ستعقد جلستها في التاريخ المذكور عند الساعة التاسعة صباحاً وأنها ستناقش " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة". ويوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن والمنشآت المهددة:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2017م

الصور1-5: منظر لمنشآت ومساكن المواطنين المهددة في قرية الطوبا

وأوضح المواطن المتضرر توفيق عليان بأنهم قد أقاموا هذه المنشآت قبل نحو شهرين ، وأنهم يقطنون على أراضيهم بشكل موسمي، حيث انتقلوا إلى هذا الموقع للعمل في حصاد المزروع من أراضيهم ورعي مواشيهم فيها.

قرية الطوبا:

تقع قرية الطوبا إلى الشرق من بلدة يطا، وتعتبر إحدى قرى مسافر بلدة يطا، وتنضوي تحت صلاحيات مجلس قروي مسافر يطا، ويحد القرية من الشرق عرب النجاة، ومن الغرب قرية التواني وخربة صارورة، ومن الشمال خربة سادة الثعلة، ومن الجنوب خربة مغاير العبيد، كما تحيط بالقرية مستعمرتي " كرمئيل" و" ماعون" المقامتين على أراضي المواطنين المصادرة.

ويبلغ تعداد سكان قرية الطوبا حوالي ( 80 فردا)، يقيمون في مساكن من الخيام والصفيح والمغر القديمة، ويعتاش المواطنون على تربية المواشي وزراعة أراضيهم الزراعية.

كما يعتمد السكان على الخلايا الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجاتهم اليومية من الكهرباء، ويدرس أبناء القرية – حوالي 20 طالبا- في مدرسة قرية التواني، حيث يضطر الطلبة إلى قطع مسافات طويلة عبر الجبال والأحراش للوصول إلى مدارسهم، إذ تقوم دورية لجيش الاحتلال بمرافقة الطلبة من طرف القرية الغربي حتى طرف قرية التواني بحجة تأمين مرورهم وحمايتهم من هجمات المستعمرين في مستعمرة " ماعون" وفي كثير من الأحيان لا تقوم هذه الدورية بمرافقة الطلاب ، الأمر الذي يدعوهم إلى المرور وسط الخوف من هجمات المستعمرين للوصول إلى مدرستهم، وفي كثير من الأحيان يتأخر الطلبة عن الطابور الصباحي وبعض الحصص الأولى.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس