بعد البدء بمسرحية إخلاء بؤرة “عمونة” الاستيطانية مخطط جديد لإقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراض جالود

بعد البدء بمسرحية إخلاء بؤرة “عمونة” الاستيطانية مخطط جديد لإقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراض جالود

 

  • الانتهاك: الإعلان عن مخطط جديد لإقامة بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: أراض قرية جالود الجنوبية / محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: التاسع من شهر شباط 2017م.
  • الجهة المعتديه: ما يسمى مجلس المستعمرات في الضفة.
  • الجهة المتضرره: أهالي قرية جالود.
  • تفاصيل الانتهاك:

 بعد ادعاء الاحتلال بإخلاء البؤرة الاستعمارية "عمونة" في السادس من شهر شباط الحالي، بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع مستعمري البؤرة الاستعمارية "عمونة" ومجلس المستعمرات في الضفة الغربية في البحث عن موقع جديد لإقامة بؤرة استعمارية تكون رديفة للبؤرة " عمونة" ، حيث وقع الاختيار على موقع جديد إلى الشرق من مستعمرة "شفوت راحيل" على مسافة لا تتعدى 250 مترا عنها، تحديداً في المنطقة الواقعة بين مستعمرة "شفوت راحيل" ومستعمرة "عادي عاد".

يشار الى أن الموقع الجديد والمقترح يقع ضمن الحوض رقم 16 من أراض قرية جالود، وتبلغ المساحة لتلك المنطقة حوالي 600 دونم، وتصنف على أنها أراض دولة.

يذكر إلى أن الموقع المقترح، يعتبر من المناطق المغلقة عسكرياً و يمنع التواجد الفلسطيني هناك بأي شكل من الأشكال بصفة ان تلك المنطقة هي  منطقة محاذية لتجمع كتل استعمارية، وبهذا فهي غير مستغلة زراعياً.

يشار الى ان الموقع المستهدف سبق  وان حاول المستعمرون الاستيلاء عليه خلال الفترة  الواقعة ما بين عامي 2003م – 2014م عبر بناء بيت من الطين في الموقع ونصب عدد من البيوت المتنقلة، حيث أطلق المستعمرون على تلك البؤرة حينها اسم " غولات تسيون"، وكان يقطنها عصابة من المستعمرين المتطرفين الذين يؤمنون  بعقيدة ما تسمى  ارض إسرائيل الكبرى وطرد العرب،  ولكن  سرعان ما فكفكها جيش الاحتلال حينها، إلا ان محاولات المستعمرين لم تتوقف.

وتجدر الإشارة الى ان تنفيذ مخطط الاحتلال الجديد بإقامة بؤرة جديدة في الموقع من شأنه خلق تواصل جغرافي بين مستعمرة "شفوت راحيل" و "عادي عاد"، مما يشكل في الوقت ذاته تكتل استعماري جديد ضخم من شانه فصل شمال الضفة عن وسطه.

يذكر ان رئيس حكومة الاحتلال " بنيامين نتياهو"  تعهد للمستعمرين في مستعمرة " عمونة" بإيجاد موقع بديل لهم لتشكل بؤرة استعمارية مدعومة من قبل حكومة الاحتلال، على ان تتوسع فيما بعد لتشكل مستعمرة جديدة في المنطقة، وبهذا يلتف الاحتلال على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية عبر إقامة مستعمرة جديدة بدل من البؤرة التي تم إخلائها.

صورة 3:  المستعمرون في الموقع الجديد

 صورة 4: يظهر الموقع عن بعد من قرية جالود

 

   

الصور 5-14:  للبؤرة القديمة " غولات تسيون"

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس