هدم الخط المياه الناقل المغذي لعدد من الخرب البدوية في الأغوار الشمالية

هدم الخط المياه الناقل المغذي لعدد من الخرب البدوية في الأغوار الشمالية

 

  • الانتهاك:  هدم شبكة مياه.
  • الموقع: لخربة الرأس الأحمر وخربة الحديدية وعاطوف  – منطقة سهل البقيعة شرق محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 10 كانون الثاني 2017م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: السكان البدو القاطنين في المنطقة.

تفاصيل الانتهاك:

تعتبر المياه هي الركن الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة الأغوار الفلسطينية، حيث يحاول جيش الاحتلال بكل السبل والوسائل حجبها عن سكان الأغوار الفلسطينية، حيث يفرض الاحتلال قيود كبيرة على آلية الحصول على المياه، بل وذهب الاحتلال إلى مصادرة صهاريج نقل المياه والجرارات الزراعية وفرض مبالغ نقدية كبيرة مقابل استرجاعها. يشار الى أن جيش الاحتلال وضمن مخططه للتضييق على سكان الأغوار الشمالية، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تدمير خط المياه الناقل عبر قطعه بأدوات حادة والذي جرى تنفيذه في مطلع العام الحالي بتمويل من اليونيسيف وتنفيذ منظمة العمل ضد الجوع، وذلك بهدف نقل المياه من منطقة قرية عاطوف باتجاه الرأس الأحمر ومن ثم الى خربة الحديدية شمال شرق مستعمرة "روعي". ويبلغ طول الخط المائي الناقل الذي تم استهدافه 1300مترا وبقطر 63ملم، وهو مصنوع من البلاستك المقوى.

وحول أهمية هذه الأنابيب الناقلة، فان الغرض منها هو تخفيف معاناة البدو القاطنين في التجمعات والخرب البدوية في قلب الأغوار الشمالية، علماً بأن سعر المتر المكعب من المياه الذي يتم شراءه من خلال الصهاريج المائية يبلغ 16 شيقل، ومن هنا كان لهذا المشروع أهمية في توصيل المياه مباشرة الى خيام البدو بشكل مباشر من  منطقة عاطوف عبر تلك الأنابيب. يذكر أن الخط المستهدف يستفيد منه ما لا يقل عن 23 عائلة بدوية تقطن في الخرب الثلاث سابقة الذكر، مما سوف يفاقم من الأزمة المائية في المنطقة بالتوازي مع الصعوبات اليومية التي يواجهها الأهالي  في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي.

12
3

الصور 1-3:  خطوط المياه المدمرة في الأغوار الشمالية

 

يشار الى أن الخط المائي جرى إخطاره بوقف البناء ومن ثم الهدم خلال شهر تشرين الثاني من العام 2016م. وقد هدم  الاحتلال الإسرائيلي وصادر خطوط مائية في محافظة طوباس تحديداً في منطقة سهل عاطوف والخرب البدوية هناك  مرات عديدة، وذلك بهدف تدمير القطاع الزراعي والضغط على المواطنين بغية ترحيلهم، واليوم يستهدف مجموعة جديدة من الخرب  انطلاقاً من مخططها القديم الحديث في تكريس منطقة الأغوار وإخلائها من أصحابها الشرعيين.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Demolition