مستعمرو ” شفوت راحيل”  يواصلون ضخ المياه العادمة باتجاه خربة صرة على أراضي قرية قريوت

مستعمرو ” شفوت راحيل”  يواصلون ضخ المياه العادمة باتجاه خربة صرة على أراضي قرية قريوت

 

  • الانتهاك: ضخ المياه العادمة صوب الأراضي الزراعية.
  • الموقع: قرية قريوت جنوب مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 01/01/2017م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة " شفوت راحيل".
  • الجهة المتضررة: المزارع محمود زكي حسن عامر.
  • تفاصيل الانتهاك:

على التلال الجنوبية من قرية قريوت حيث تقع خربة صرة الأثرية التي تجسد  رمزاً للوجود الفلسطيني على الأرض، عدى عن كونها تحتضن مساحات شاسعة من الأراضي المشجرة بالزيتون المعمّر، إلا أنها بالتوازي مع ذلك تشهد استهدافاً من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين على حد سواء. يذكر أن مستعمرة " شفوت راحيل" الجاثمة على أراض قرية قريوت تعتبر تحدي حقيقي يهدد الأرض والبيئة الفلسطينية، حيث تواصل المستعمرة الزحف نحو الأراضي الزراعية في تلك المنطقة عبر سياسة المصادرة والتهويد. بالإضافة الى ما تقدم، فان المستعمرة تعتبر مصدر تلوث بيئي للأرض الفلسطينية، حيث يتعمد المستعمرون ضخ مياه الصرف الصحي باتجاه الأرض الفلسطينية، مما أدى إلى إتلاف 16 شجرة زيتون بشكل كلي وكذلك 5 أشجار تين.

وتعود ملكية تلك الأشجار الى المزارع محمود زكي حسن عامر (71) عاما من قرية قريوت، الذي أكد بدوره لباحث مركز أبحاث الأراضي بقيام المستعمرين بتجميع مياه الصرف الصحي في بركة خاصة ومن ثم ضخها باتجاه الأراضي الزراعية التي يمتلكها على مساحة  12 دونماً.

من جهته أكد بشار قريوتي العضو في المجلس القروي: " أن المجلس القروي تقدم بعدة شكاوى الى ما يسمى الارتباط المدني، ولكن على ارض الواقع لا توجد أي نتائج حتى الآن، بل على العكس فإن المشكلة آخذة بالتوسع المستمر دون أي حل يذكر".

وأشار القريوتي أن جذور المشكلة بدأت عندما قام الاحتلال بإنشاء محطة لتجميع مياه الصرف الصحي تخدم حي من أحياء المستعمرة على ارض قرية قريوت، لكن وبسبب الزيادة في عدد البيوت داخل المستعمرة، أدى ذلك الى زيادة الضغط على المحطة التي بدورها بدأت تضخ مياه الصرف الصحي باتجاه الحقول الفلسطينية المجاورة، لتطال 12 دونما هناك.



الصور 1-3: الأراضي الزراعية  المتضررة من المياه العادمة المنبعثة من مستعمرة "شفوت راحيل"

 


صورة 4:  مستعمرة " شفوت راحيل" المعتدية على أراضي المواطنين


صورة 5: محطة تجميع مياه الصرف الصحي قبل ضخها باتجاه الأرض الفلسطينية

 

 لمحة عامة عن قرية قريوت[1]:

تقع  إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5 كم علما بأنه مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م . تبلغ مساحة أراضيها 8,471  دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,321 نسمة، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً  لصالح المستعمرات التالية:

  •  مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي  قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978.
  •  مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت  نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984.

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Environment