تدمير 43 دونماً في واد القلمون ببلدة بيت أولا بمحافظة الخليل

تدمير 43 دونماً في واد القلمون ببلدة بيت أولا بمحافظة الخليل

 

  • الانتهاك: تدمير 43 دونماً مزروعة بـ 565 شجرة تم مصادرة 340 شجرة منها.
  • تاريخ الانتهاك :7/9/2016م.
  • الموقع: واد القلمون – بلدة بيت أولا/ محافظة الخليل.
  • الجهة المعتدية: الإدارة العسكرية بحماية جيش الاحتلال.
  • الجهة المتضررة: الأشقاء: سليمان وعلي وبسام العدم.

التفاصيل :

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 7/9/2016م، على تجريف أراضي واقتلاع أشجار وهدم بئر مياه، في أراضي المواطنين ببلدة بيت أولا غرب الخليل. فقد اقتحمت قوات الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية التابعة لها برفقة آلياتها الثقيلة منطقة " وادي القلمون" غرب البلدة، وشرعت بتجريف أراضي المواطنين وهدم وتخريب السلاسل حولها، واقتلاع الأشجار منها، وهدم بئر مياه وطمر جزء منه بالأتربة، كما قامت بقص ومصادرة اشتال زيتون ومصادرتها. وتعود ملكية الأراضي للمواطنين:

المواطن سليمان محمود سليمان العدم: فقد قامت سلطات الاحتلال بالاعتداء على مساحة (20 دونم) من أراضيه، حيث قامت بتجريف الجدران الاستنادية فيها والمقدر طولها حولي ( 800م)،كما هدمت سلطات الاحتلال بئر مياه زراعي في ارض المواطن، كان يستخدم للأغراض الزراعية وري الأشجار، وكان يتسع حوالي (120م3 ) من مياه الأمطار. كما قامت باقتلاع وتجريف الأشجار في القطعة حسب الجدول التالي:

العدد

نوع الأشجار

العدد

العمر / بالسنوات

1

زيتون

  1.  

6 سنوات

  1.  

عنب

  1.  

6 سنوات

  1.  

لوز

  1.  

6 سنوات

  1.  

حرجيات

  1.  

8 سنوات

المجموع

  1.  

 

 

12
34
 

الصورة 1-4: آثار تجريف واقتلاع الأشجار في أراضي المواطن سليمان العدم

5
الصورة 5: آثار هدم وطمر البئر في أراضي المواطن العدم

 

  1. المواطن علي محمد سليمان العدم: حيث قامت سلطات الاحتلال بقص حوالي (300) شتلة زيتون بعمر (7) سنوات كانت مزروعة على مساحة (20 دونم) من أرضه، حيث قام عمال شركة مدنية يرافقون سلطات الاحتلال بقص هذه الأشجار ومصادرتها عبر تحميلها على شاحنات مرافقة لهم.
  2. المواطن بسام حمدان ذياب العدم: حيث قامت سلطات الاحتلال بقص ومصادرة (40) شتلة زيتون كانت مزروعة في أرضه، ويبلغ عمر الاشتال التي تم الاعتداء عليها (7) سنوات.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في العام 2011 إخطارات بإخلاء هذه الأراضي بحجة أنها " أراضي دولة" وقام المواطنون حينها بإعداد الملفات القانونية اللازمة للاعتراض على هذه الإخطارات، إلا أن سلطات الاحتلال قامت بالاعتداء على أراضي المواطنين، وتجريفها واقتلاع الأشجار فيها. 

كما تهدف سلطات الاحتلال من خلال إعلانها عن أراضي المواطنين بأنها أراضي دولة إلى منع العمل فيها وزراعتها والتصرف بها، وفي المقابل تقوم سلطات الاحتلال باستغلال هذه الأراضي لصالح المستعمرات ومعسكرات الجيش والمحاجر والكسارات، وما الكسارة المسماة " بن اريا" ببعيدة عن وادي القلمون، حيث تطل الكسارة على أراضي المواطنين من الجهة الغربية الجنوبية، ويحد المنطقة من الجهة الغربية جدار الضم والتوسع الذي أتى على أراضي المواطنين.

6

الصورة 6: منظر للجدار والكسارة قرب أراضي المواطنين


للإطلاع على إخطار الاحتلال ب" إخلاءأراضي" المواطنين، يرجى مراجعة تقرير مركز أبحاث الأراضي على الرابط التالي: (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

 

إن عمليات الهدم والتجريف تمت إدانتها بكافة أشكالها من قبل القانون الدولي والمؤسسات الدولية، فيما يلي عرض لبعض منها:

المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تنص على انه: 'يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.'

الاتفاقية الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب البرية – معاهدات لاهاي – 18 أكتوبر/ تشرين الأول 1907م المــادة 23 – ز: 'يمنع تدمير ممتلكات العدو أو حجزها, إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتماً هذا التدمير أو الحجز'. كذلك المــادة 46: 'ينبغي احترام شرف الأسرة وحقوقها, وحياة الأشخاص والملكية الخاصة, وكذلك المعتقدات والشعائر الدينية. لا تجوز مصادرة الملكية الخاصة.'

المادة الحادية والثلاثين من اتفاقية أوسلو عام 1995 تنص على ما يلي: يحظر على إسرائيل بناء أو التخطيط لأي مشروع أو مستوطنات أو أي توسع استعماري من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتنص المادة على:' لا يجوز لأي طرف الشروع أو اتخاذ أي خطوة من شأنها تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى حتى انتظار مفاوضات الوضع الدائم 

تعريف ببلدة بيت أولا[1]:

تقع بيت أولا على بعد 12كم شمال غربي مدينة الخليل وهي من القرى الحدودية المحاذية لحدود الخط الفاصل بين احتلال سنة 1948 والضفة الغربية، وقد فقدت بيت أولا حوالي 9000 دونماً من أراضيها خلال احتلال سنة 1948، وبقي لها حوالي 24000 دونماً، قضم الجدار منها حوالي 2000 دونماً، والكسارة حوالي 50 دونماً، ويعتدي الجيش الإسرائيلي وينتهك بين الفينة والأخرى على حوالي (4000) دونماً من الأراضي الزراعية الواقعة غربي البلدة. يبلغ عدد أهالي بيت أولا حوالي 11,000 نسمة.

 يدير البلدة مجلس بلدي، ولديها شبكة طرق وشبكة كهرباء وشبكة مياه – ومن الجدير ذكره أن المخطط الهيكلي لبلدية بيت أولا تبلغ مساحته حوالي 5000 دونماً. تشتهر البلدة بالزراعة لا سيما الزيتون واللوزيات والخضراوات وبالذات البامية  والزراعة الحقلية.كما تشتهر بتربية الأغنام وتحوي حوالي 5000 رأس غنم وبعض مزارع الأبقار الصغيرة  وعدد من مزارع الدجاج البياض واللاحم وللبلدة سوق تجاري متوسط.   

 وكما تشتهر ببعض الصناعات المتميزة مثل أبواب الأمان ومصانع الحديد ومعامل الطوب والبلاط. فالبلدة تحوي 8 مدارس حكومية وخاصة ووكالة غوث لكافة المراحل الأساسية والثانوية  و عيادة صحية حكومية وبعض العيادات الخاصة.أهالي البلدة نشطاء في العمل المؤسسي حيث تحوي حوالي 12 مؤسسة أهلية ناشطة ثقافية ورياضية وخيرية واجتماعية ونسائية.

 


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Agriculture