الإعلان عن إيداع مخططين تفصيليين لمستعمرة ” تسوفيم” و”شعاريه تسوفيم” على أراضي بلدة جيوس

الإعلان عن إيداع مخططين تفصيليين لمستعمرة ” تسوفيم” و”شعاريه تسوفيم” على أراضي بلدة جيوس

 

  • الانتهاك: الإعلان عن مخططين تفصيليين جديدين  لمستعمرة " تسوفيم".
  • تاريخ الانتهاك: 23 و24  آب 2016م.
  • الموقع:  بلدة جيوس وعزون / محافظة قلقيلية.
  • الجهة المعتدية: الإدارة العسكرية الإسرائيلية – مجلس التخطيط الأعلى اللجنة الفرعية للاستيطان.  
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في بلدة جيوس.

تفاصيل الانتهاك:

في 23 آب 2016م أعلنت الإدارة العسكرية الإسرائيلية – مجلس التخطيط الأعلى-  اللجنة الفرعية للاستيطان، عن بدء تطبيق سريان مخطط هيكلي جديد رقم (7/4/149)، وذلك لمستعمرة " تسوفيم" الجاثمة على أراضي بلدة جيوس شمال شرق مدينة قلقيلية. وبحسب الإعلان الموقع من رئيسة اللجنة الثانوية للاستيطان "نتاليا ابربوخ" ، فإن الحديث يدور عن  الحوض الطبيعي رقم (3) موقع " لشليش" والذي يقع تحديداً في الجهة الجنوبية من المستعمرة ضمن الأراضي المعزولة خلف الجدار الفاصل العنصري.

plan149-1
صورة 1: نسخة من الإعلان الذي نشر في صحيفة القدس صفحة 31 بتاريخ  23/08/2016 – مخطط (7/4/149)
 

plan149-2
صورة 2: نسخة عن مخطط التنظيم التفصيلي  لمستعمرة "تسوفيم" الذي يحمل الرقم (7/4/149)

plan149-4 

صورة 4: لمستعمرة "تسوفيم" الجاثمة على أراضي قرية جيوس

 

يذكر أن الأراضي التي تم الإشارة إليها ضمن الإعلان الصادر تم مصادرتها في عام 2001م، وذلك تحت أهداف يسميها الاحتلال بالأمنية بصفتها محاذية تماماً لمستعمرة " تسوفيم" فكانت متاحة للمستعمرين ومخططاتهم العنصرية التوسعية، في حين مُنع أصحابها الأصليين من بلدة جيوس من فلاحتها أو حتى الوصول إليها فكانت حكراً على المستعمرين الذين يعيثون الخراب والدمار هناك. وفي بداية عام 2009م بدأ المستعمرون بنصب عدد من البيوت المتنقلة داخل تلك الأرض  المستهدفة، مما فتح الباب على مصراعيه في إقامة  مخطط استعماري إحلالي هناك، عبر شق طرق استعمارية جديدة ومن ثم تطور الوضع هناك إلى الشروع بأعمال تجريف واسعة بغية إقامة حي استعماري جديد.

واليوم يعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مخطط تنفيذي جديد على تلك الأراضي يشمل إقامة مخطط هيكلي جديد لتلك المنطقة، يشمل تحويل الأراضي الزراعية هناك إلى أراضي سكنية وإقامة مرافق عامة تخدم النمو الديمغرافي في تلك المستعمرة على حساب الأرض الفلسطينية هناك وعلى حساب المزارع الفلسطيني.

وبحسب المتابعة الميدانية من قبل باحث مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فإن الأراضي المستهدفة كانت قديماً تستغل في الزراعات الحقلية والمروية، وكانت تعتبر مصدر دخل عدد كبير من العائلات في البلدة.

حي سكني استعماري جديد لمستعمرة " شعاريه تسوفيم" أيضاً سيقام على أراضي جيوس:

في 24 آب 2016م أعلنت الإدارة العسكرية الإسرائيلية – مجلس التخطيط الأعلى-  اللجنة الفرعية للاستيطان، عن إعلام سريان مفعول لمخطط تفصيلي رقم 10/149 في مستعمرة "شعاريه تسوفيم"، ويستهدف الاحتلال بمخططه هذا الأراضي الفلسطينية في حوض رقم "3" في موقع خربة نوفل واللشلين في قرية جيوس بمحافظة قلقيلية، وحوض رقم "2" من موقع الظهر الأعوج من أراضي قرية عزون.

وحسب الإعلان الموقع عليه من قبل رئيسة اللجنة الثانوية للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة "نتاليا ابربوخ"، فإن المخطط أهدافه ما يلي:

  • تغيير تخصيص الأرض من منطقة زراعية إلى منطقة سكن أ، إضافة إلى إقامة مباني ومباني عامة ومناطق عامة مفتوحة لطرق منطقة ب.
  • تغيير تخصيص من  منطقة عامة مفتوحة وقسم من منطقة سكن أ خاصة بالمستقبل إلى طريق مفتوحة.
  • تحديد استعمالات مسموح بها في تخصيصات الأرض المختلفة.
  • رسم شبكة الطرق المختلفة وتصنيفها.
  • تحديد تعليمات وتقييدات بناء في حدود المخطط.
  • تحديد شروط مراحل تنفيذ ومراحل تطوير ستلزم منفذي المخطط.

plan149-5
صورة 5: نسخة من الإعلان الذي نشر في صحيفة القدس صفحة 19 بتاريخ  24/08/2016 – مخطط رقم 10/149

plan149-6
صورة 6: نسخة عن مخطط التنظيم التفصيلي  لمستعمرة "شعاريه تسوفيم" الذي يحمل الرقم 10/149

 

plan149

صورة 7: صورة جوية توضح موقع الأراضي التي استهدفها المخطط رقم 10/149

 

 قرية جيوس الفلسطينية:

تبعد قرية جيوس عن محافظة قلقيلية 12 كم، وتبلغ مساحتها الإجمالية (13,054) دونماً، منها 418 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها عام 2007 نحو 2,894 نسمة، ونهب الجدار العنصري نحو 8,347 دونماً وبعد تعديل الجدار العنصري فان الجدار سيعزل 5,800 دونماً. [1]

نبذة عن بلدة عزون عتمة[2]:

تقع بلدة عزون على بعد 8كم من مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونماً منها 1,054 عبارة عن مسطح بناء للبلدة. وبلغ عدد سكانها 7,821 نسمة حتى عام 2007م.

صادر الاحتلال من أراضيها مئات الدونمات لصالح الاستيطان والجدار:

  • يقع على أراضيها مستعمرة  "معاليه شمرون" والتي تأسست عام 1980 وصادرت 276 دونماً من أراضيها.
  • ونهب الطريق الالتفافي رقم 55 والبالغ طوله 4173 متراً من أراضي بلدة عزون 417 دونماً.
  • هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري الذي دمر تحته مئات الدونمات وعزل خلفه 1,205 دونماً.

جدير بالذكر أن بلدة عزون معظم أراضيها مصنفة C أي تحت سيطرة الاحتلال ولا يوجد بها أي تصنيف (A)، وأراضيها حسب التصنيف منها:

  • 2,546 دونماً مصنفة ( B).
  • 6,927 دونماً مصنفة (C).

 مستعمرة تسوفيم الإسرائيلية[3]:

تأسست سنة 1990 على أراضي قرية جيوس ونهبت من قرية جيوس نحو 869 دونماً ويبلغ عدد المستعمرين بداخلها 1040 مستعمراً وتبلغ مساحة البناء لها 869 دونماً.

قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الاستيطان:

  1. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20/12/1972، والذي طالبت فيه إسرائيل الكف عن عدد من الإجراءات والممارسات، منها (بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة ونقل بعض السكان المدنيين من إسرائيل إلى الأراضي العربية المحتلة).
  2. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1972، الذي طلبت فيه الجمعية العامة من إسرائيل أن تكف عن ضم أي جزء من الأراضي العربية المحتلة وتأسيس مستوطنات في تلك الأراضي، ونقل السكان إليها.
  3. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 7/12/1973، الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن القلق البالغ لخرق إسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وجميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير معالم الأراضي المحتلة أو تركيبها السكاني واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي.
  4. قرار الجمعية العامة بتاريخ 29/11/1974 الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن أشد القلق من ضم إسرائيل لبعض أجزاء الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات ونقل السكان إليها.
  5. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1975، والمكون من أربعة أقسام، وقد دانت في القسم الأول جميع الإجراءات التي تمارسها إسرائيل في الأراضي المحتلة، واصفة تلك الممارسات بأنها تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة وعائقا أمام إقرار سلام دائم وعادل في المنطقة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تعتبر لاغية وباطلة، وليس لها أساس من الشرعية.
  6. قرار الجمعية العامة الصادر في 28/10/1977، الذي أكد في البند الأول منه على أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 لا صحة لها قانونا، وتعد عرقلة خطيرة للمساعي المبذولة للتوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، كما تأسف الجمعية العامة بشدة لاستمرار إسرائيل في تنفيذ هذه التدابير وخاصة إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة.

 

[1] المصدر: وحدة النظم الجغرافية- مركز أبحاث الأراضي

[2]  المصدر السابق.

[3]   المصدر السابق.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlement Expansion