الاحتلال الإسرائيلي يخطر بالهدم لبركتين مائيتين في الأغوار الشمالية

الاحتلال الإسرائيلي يخطر بالهدم لبركتين مائيتين في الأغوار الشمالية

 

  • الانتهاك: اخطارات بهدم بركتين مائيتين في الأغوار الشمالية، بحجة انها في منطقة إطلاق نار 901.
  • الموقع: منطقة حمامات المالح وخربة أم الجمال.
  • تاريخ الانتهاك: الثلاثاء 14 حزيران 2016م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
  • الجهة المتضررة: السكان البدو القاطنين في منطقة واد المالح.

تفاصيل الانتهاك:

تعتبر المياه العصب المحرك للسكان البدو القاطنين في الأغوار الشمالية، وذلك في ظل هجمة شرسة يريد الاحتلال تدمير أي مقومات للبقاء للسكان البدو في مناطق الأغوار بهدف السيطرة على كامل المنطقة، وجعلها فريسة للاحتلال ينهش أراضيها ويدمرها خدمة للمخططات الإسرائيلية في الأغوار. يشار الى ان ما تسمى لجنة التنظيم الإسرائيلية التابعة لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحمت صباح يوم الثلاثاء الموافق 14 من شهر حزيران 2016م منطقة واد المالح شرق مدينة طوباس، حيث كانت وجهته البركة المائية في خربة ام الجمال، حيث قام جيش الاحتلال بوضع إخطار خطي عليها  يتضمن اعطاء فرصة اضافية للاعتراض على قرار هدم سابق خلال ثلاثة ايام من تاريخ الاخطار العسكري.

بعد ذلك توجه جيش الاحتلال برفقة الإدارة المدنية إلى منطقة حمامات المالح، حيث قام بوضع اخطار خطي اخر، يتضمن اعطاء فرصة اضافية للاعتراض على قرار هدم سابق صادر في نفس التاريخ السابق خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة ايام من تاريخ الإخطار الأخير.

يشار الى ان البرك المائية التي تم استهدفها تم تنفيذها خلال مطلع عام 2012م من خلال مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطنيين بتمويل احد المؤسسات الإنسانية، حيث أن الهدف الرئيسي من تلك البرك المائية هو توفير مورد مائي يقوم بتجميع مياه العيون المتدفقة في منطقة واد المالح بها لتسهيل توفير المياه للسكان وللماشية في المنطقة التي بالاصل تعاني شح المياه بسبب استهداف الاحتلال للمخزون المائي هناك، ليترك هذا الاحتلال المنطقة عطشى في يوم كانت به تعج بالحركة وخصوبة الأراضي  المزروعة هناك.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي وقبيل الانتهاء من إنشاء ترك البرك قام بوضع اخطار خطي يتضمن وقف البناء لها في شهر نيسان 2016م، وبالرغم من المتابعة الحثيثة من قبل الدائرة القانونية في محافظة طوباس للموضوع، بالتنسيق مع المؤسسات القانونية المختصة، الا ان ذلك لم يفلح في وقف مخططات الاحتلال. فالاحتلال يدعي ان تلك البرك غير قانونية مقامة في أراضي يصفها الاحتلال بأنها مغلقة عسكرياً، وهذا كان مبرر كافي في اقناع محكمة الاحتلال العليا بضرورة هدم تلك البرك المائية. 

وبحسب افادة السيد عارف دراغمة الناشط الحقوقي في منطقة الأغوار الفلسطينية وابن منطقة واد المالح لباحث مركز أبحاث الأراضي، فان البرك المائية المستهدفة تساهم في توفير المياه لثلاثة خرب بدوية وهي حمامات المالح (167 نسمة) وخربة أم الجمال (145 نسمة) وخربة عين حلوة (90 نسمة) وتساهم بشكل ملحوظ في دفع عجلة الحياة هناك.    فيما يلي البرك التي استهدفها الاحتلال بإخطاراته بالهدم في منطقة المالح بالأغوار الفلسطينية: 

البركة المائية

التجمعات التي تغطيها

رقم الاخطار العسكري

بركة حمامات المالح

حمامات المالح

304647

بركة ام الجمال

ام الجمال و عين حلوة

304646

 

maleh1صورة 1: بركة حمامات المالح المتضررة

maleh2
صورة 2: بركة أم الجمال المستهدفة

maleh

يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي و على مدار سنوات طويلة و هو يقوم بمطاردة المزارعين و مربو الماشية في الاغوار الفلسطينيه، حيث كان لذلك واقع سلبي على الحياة هناك التي تفتقد للمياه و للخدمات و من المراعي التي اصبحت قواعد تدريب عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي فيها، ومن هنا وجب علينادعم التجمعات البدوية التي تشهد حربا واسعة لاخلائهم من بيوتهم و من مواطنهم بالقوة.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Military Orders