الاحتلال يدمر 40 شجرة زيتون مثمرة أثناء شق طريق استعماري حول البؤرة الاستعمارية “متسبيه يشاي” تابعة لمستعمرة “كدوميم”

الاحتلال يدمر 40 شجرة زيتون مثمرة أثناء شق طريق استعماري حول البؤرة الاستعمارية “متسبيه يشاي” تابعة لمستعمرة “كدوميم”

 

  • الانتهاك:  تجريف أراضي زراعية وأشجار لصالح شق طريق استعماري.
  • الموقع: جنوب شرق قرية كفر قدوم /محافظة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر أيار 2016م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرات كدوميم البؤرة الاستعمارية "متسبيه يشاي".
  • الجهة المتضررة: عدد من العائلات الفلسطينية من قرية كفر قدوم.
  • تفاصيل الانتهاك:

شرع جيش الاحتلال في صباح يوم الأحد الموافق الثامن من شهر أيار 2016م على تجريف وتدمير ما لا يقل عن 40 شجرة زيتون مثمرة بدعوى شق طريق استعماري يربط البؤرة الاستعمارية " متسبيه يشاي" بالطريق الالتفافي رقم 60 جنوب شرق قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية.

يشار إلى أن خطوة جيش الاحتلال هذه سبقها قيام الجيش بوضع إخطار عسكري مكتوب يحمل الرقم (10/22/T) بين أشجار الزيتون في المنطقة المستهدفة، حيث اكتشف الأمر بالصدفة أثناء قيام  المزارعين  بالتوجه إلى أراضيهم هناك بهدف حراثتها، مع العلم أن الاحتلال يضع قيوداً على المزارعين للوصول إلى أراضيهم وأجبرهم على تنسيق مسبق معه ليصلوا إلى أراضيهم لفلاحتها ..؟!!

وبحسب الإخطار العسكري فانه  ينص على مصادرة 3.5 دونم من أراض المواطنين في قرية كفر قدوم موقع  مرج زهر ضمن الحوض الطبيعي رقم (10) من أراض قرية كفر قدوم، وذلك تحت أسباب يدعي الاحتلال بأنها أمنية، والتي سرعان ما اتضح الأمر بان الهدف الحقيقي من المصادرة هو شق طريق يخدم المستعمرة المذكورة.

وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى كل من المزارعين: نضال احمد داوود عقل (7شجرات)،  محمد عبد اللطيف محمود شتيوي (4 أشجار) ، جمعة عبد الكريم علي برهم (13شجرة)، عطا صبري شتيوي (9 أشجار)، هشام علي برهم (8 أشجار).

 

الصور 1+2: مستعمرة "متسببه يشاي" ويظهر في الصور الطريق الاستعماري الجديد الذي تم شقه

 

 

مرفق الإخطار حول شق الطرق الاستعمارية في مستعمرة " كدوميم" ومحيطها

 

يذكر ان مستعمرة " متسبيه يشاي" تأسست خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي، على أراض كفر قدوم الجنوبية، حيث تعتبر المستعمرة امتداد لتجمع مستعمرات " كدوميم" الجاثمة على أراض القرية، وتساهم في خلق واقع على الأرض عبر سرقة الأرض والتضييق على المزارعين. إن مصادرة الأراضي الفلسطينية واستخدامها لصالح المشاريع الاستعمارية الاحتلالية تعتبر غير قانونية وتشكل انتهاكاً خطيراً لقواعد واتفاقيات القانون الدولي:

  1. تنص المادة رقم 174 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 على انه: 'يحظر تدمير الممتلكات والاستيلاء عليها بشكل واسع النطاق، ولا تبرره ضرورة عسكرية ملحة، وينفذ بشكل غير قانوني وغير شرعي وبشكل تعسفي.'
  2. اتفاقية أوسلو لعام 1995 المادة رقم 31 تنص على أنه 'يمنع على الجانبي الاسرائيلي والفلسطيني البناء أو التخطيط لبناء أي مستوطنة أو توسع استيطاني أو اي مشروع اخر من شأنه ان يغير الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكما يمنع قيام اي طرف بخطوة احادية الجانب من شانها ان تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع عزة.
  3. قرار مجلس الامن رقم 446 لعام 1979 'دعا اسرائيل الى إلغاء تدابيرها السابقة والامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تغيير الوضع القانوني والطابع الجغرافي أو يؤثر ماديا على التكوين الديموغرافي للأراضي العربية المحتلة منذ 1967 وعلى وجه الخصوص (القدس)، وعدم نقل سكانها المدنيين.
  4. قرار مجلس الامن رقم 452 (1979) والذي يدعو الحكومة والشعب الإسرائيلي بالسرعة الممكنة لوقف عمليات إقامة وبناء وتخطيط المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ 1967 بما في ذلك القدس'.
  5. قرار مجلس الامن رقم 465 (1980) ، 'طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات'
  6. وجاء أيضا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمد وأعلن بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يحمل رقم  217 أ (3) والصادر بتاريخ العاشر من كانون الاول لعام 1948، والذي نص على' لا يجوز لاي أحد ان يحرم اخر وبشكل استبدادي من ممتلكاته'، والذي يعني أنه لا يجوز على اسرائيل تدمير أو مصادرة أملاك الفلسطينيين تحت أي إدعاء

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Bypass Roads