جيش الاحتلال الاسرائيلي يهدم مقاطع من الاسيجة المحيطة بالأراضي الزراعية في قرية جالود

جيش الاحتلال الاسرائيلي يهدم مقاطع من الاسيجة المحيطة بالأراضي الزراعية في قرية جالود

 

  • الانتهاك: هدم مقاطع من الاسيجة المحيطة بالاراضي الزراعية.
  • المكان: قرية جالود جنوب شرق مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 14 نيسان 2016م.
  • الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
  • الجهة المتضرره: المزارع ناصر صبحي الحج محمد.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت قرية جالود جنوب شرق مدينة نابلس اعتداء جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يهدف إلى النيل من إرادة المزارع الفلسطيني وثباته على أرضه الزراعية التي ما انفك الاحتلال يوماً عن ممارسة أبشع الطرق العنصرية في سبيل الاستيلاء عليها.

يشار الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم في صباح يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شهر نيسان 2016م على تخريب وتقطيع سياج بطول 100متر موضوع في محيط ارض المزارع ناصر صبحي الحج محمد البالغة مساحتها 8 دونم، علماً بأن الأرض  الواقعة  شرق قرية جالود تقع ضمن المنطقة المصنفة B من اتفاق اوسلو، حيث برر الاحتلال تخريب السياج الزراعي  بأن ذلك السياج يتسبب في عرقلة تنقل جيش الاحتلال في المنطقة أثناء تحركاتهم في المنطقة.

وبحسب ما أفاد به السيد عبد الله الحج محمد رئيس مجلس قروي جالود لباحث مركز أبحاث الأراضي: فإن الأرض المحاطة بالسياج المستهدفة تم استصلاحها قبل اربعة شهور من خلال  المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بتمويل من الممثلية الهولندية ضمن مشروع تحسين مستوى المعيشة في الأراضي المحتلة، بينما السياج المحيط بالأرض جرى تنفيذه من خلال المجلس القروي في جالود بدعم وتمويل من الإغاثة الأولية الدولية  قبل ثلاثة شهور من تاريخ الاعتداء.

وتقع المنطقة  المستهدفة شرق قرية جالود على مسافة لا تتجاوز كيلومتر واحد من البؤرة الاستعمارية "ايش كودش"  الجاثمة على أراضي  القرية  وعلى مسافة تزيد عن كيلومتر واحد عن منازل القرية ، وذلك ضمن الحوض الطبيعي رقم 19  في المنطقة المعروفة باسم " منطقة حرائق عوض الوادي".

يشار إلى انه وبحسب  المعطيات  المتوفرة في المجلس القروي في  قرية جالود، فان القرية تعاني من استهداف الاحتلال لاجزاء واسعة من أراضيها البالغة مساحتها 20,000 دونم، مما يعرض حياة اكثر من 10 عائلات فلسطينية مكومة من 800 نسمة لخطر حقيقي، حيث ان ما يزيد عن 80% من أراضي القرية باتت خاضعة للنشاط الاستعماري بشكل او بآخر، في حين ان القرية تعاني من مضايقات من قبل الاحتلال ورفض مطلق في توسعة المخطط الهيكلي هناك، مما ينذر في وقوع كارثة كبيرة اذا استمر الوضع على ما هو عليه.

 

الصور 1:  البؤرة الاستعمارية "ايش كودش"

صورة 2: الأراضي  المستهدفة

 

   الجدول التالي يبين تفاصيل البؤر الاستعمارية والمستعمرات والنقاط العسكرية في القرية بحسب معطيات مجلس قروي جالود:

المستعمرة / المنشأة العسكرية

المساحة المصادرة والمحيطة حولها ( يمنع الفلسطنيين من الاقتراب منها) / دونم

سنة التأسيس

طبيعة المستعمرة/ القاعدة العسكرية

معسكر للجيش

1550

1975

قاعدة عسكرية

مستعمرة شيلو

900

1979

منطقة صناعية، مركز ديني

مستعمرة شفوت راحيل

1760

1991

منطقة سكنية،  زراعية

البؤرة احيا

3293

1997

زراعية، بيوت متنقلة

مستعمرة عادي عاد

1668

1998

مستعمرة  زراعية،  بيوت متنقلة

البؤرة ايش كودش

3500

2000

زراعية، بيوت متنقلة

مزرعة " يوسيف"

1100

2002

زراعية، بيوت متنقلة

البؤرة كيدا

2250

2003

زراعية، بيوت متنقلة

المجموع

16021

 

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2016م.

 

قرية جالود في سطور:

قرية جالود تقع إلى الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 25 كم،  يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 8 كم،  تبلغ مساحة أراضي القرية الإجمالية 16,517 دونم منها 80.5 دونم عبارة عن مسطح بناء، صادر الاحتلال من أراضيها لصالح المستوطنات والاستيطان 1207 دونم، وبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2007 ( 464)  نسمة.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Agriculture