جيش الاحتلال الاسرائيلي يعيد إغلاق مداخل بلدة قباطية للمرة الثانية خلال اقل من شهر واحد

جيش الاحتلال الاسرائيلي يعيد إغلاق مداخل بلدة قباطية للمرة الثانية خلال اقل من شهر واحد

 

  • الانتهاك: محاصرة بلدة فلسطينية وإغلاق مداخلها.
  • الموقع: بلدة قباطية جنوب شرق مدينة جنين.
  • تاريخ  الانتهاك: الاثنين 22 من شهر شباط 2016م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي بلدة قباطية.
  • تفاصيل الانتهاك:

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاقاً تاماً على مداخل بلدة قباطية في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين 22 شباط 2016م، وذلك عبر إغلاق مداخلها الرئيسية والفرعية والطرق الزراعية المؤدية للبلدة بالسواتر الترابية. يذكر ان جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بوضع سواتر ترابية على الطرق الرئيسية في البلدة والتي تعتبر بمثابة حلقة وصل لربط البلدة مع محيطها الفلسطيني، ناهيك عن إغلاق طرق زراعية سبق وان تم إغلاقها ثم أعيد فتحها مجدداً، والتي كانت تخدم حركة تنقل المزارعين من والى الحقول الزراعية المحيطة. وبحسب البيانات المتوفرة لدى بلدية قباطية  والبحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي، فانه يمكن تفصيل الطرق التي أعيد إغلاقها بالتالي:

  • طريق قباطية – مفرق الشهداء: حيث تم إغلاقه بالسواتر الترابية، ويعتبر حلقة وصل لربط البلدة بمدينة جنين، والقرى الغربية، وهو المدخل الغربي الرئيسي في البلدة.
  • طريق قباطية – الزبابدة: حيث يعتبر هذا الطريق المدخل الرئيسي للبلدة من الجهة الشرقية، ويربط البلدة مع بلدة الزبابدة، بالإضافة إلى كونه يعتبر منفذ رئيسي باتجاه محافظة طوباس  والتجمعات التابعة لها.
  • طريق قباطية – مسلية: يعتبر هذا الطريق الرئيسي الجنوبي، حيث يربط بلدة قباطية بالقرى الجنوبية ( مسلية، صانور، ميثلون، سيريس).
  •  طريق قباطية- الحرش: يعتبر هذا الطريق المنفذ الشمالي للبلدة، حيث يربطها بالجامعة العربية الأمريكية ومدينة جنين، ويعتبر الطريق بمثابة حلقة وصل لربط عدد من الأحياء السكنية في مدينة جنين مثل إسكان المهندسين ببلدة قباطية.
  • إغلاق  أربعة  طرق زراعية محيطة: تعتبر تلك الطرق هي عبارة عن حلقة وصل لربط بلدة قباطية بالحقول الزراعية  التابعة لها، ويستخدمها المزارعون في الوصول الى أراضيهم الزراعية هناك، على اعتبار أن بلدة قباطية بلد زراعي.

صورة 1: صورة جوية توضح مواقع الاغلاقات التي شهدتها بلدة قباطية

 

الصور 2+3: المدخل الغربي  لبلدة قباطية – مفرق الشهداء والذي أغلقه الاحتلال

صورة 4:  احد الطرق الزراعية الشمالية

يشار الى ان إغلاق منافذ بلدة قباطية جاء بعد استشهاد طفل فلسطيني من البلدة بالقرب من بلدة بيتا جنوب نابلس، حيث ادعى جنود الاحتلال بأنه حاول طعن أحد جنود الاحتلال هناك. يذكر ان بلدة قباطية تعرضت في الرابع من شهر شباط الحالي الى إغلاق مداخلها الرئيسية على يد قوات الاحتلال ردا على قيام ثلاثة شبان من البلدة بقتل  مستعمرين عند باب العامود في مدينة القدس المحتلة و ذلك قبل استشهادهم هناك. وتعتبر سياسة  إغلاق مداخل القرى والبلدات الفلسطينية ضمن إطار العقاب الجماعي من ابرز الطرق والوسائل التي لطالما لجأ إليها الاحتلال الإسرائيلي في معاقبة المدنيين العزل، وهذا بدوره يعتبر انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية الداعية الى الحفاظ على حقوق الإنسان في زمن الاحتلال.

تعقيب قانوني :

إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من والى أماكن سكناهم، وفي ظل إقامة هذه الإغلاقات والحواجز على مفترقات تتفرع من الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستعمرون، في إشارة إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الحواجز إلى منع وإعاقة حركة وصول المواطن الفلسطيني إلى هذه الشوارع الالتفافية في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة والتنقل للمواطنين، ومنها:

1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( 1948) المادة (13 ) والتي تنص:

(1) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

(2) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

2- الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 )  الفقرة ( د ):

  • الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
  • الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة ى بلده.

3- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( 1966 ) المادة ( 12 ) :

  • لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته.

 

   

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Closure