في محاولة منهم لتكرار جريمة عائلة دوابشة, مستعمرو ” نحلئيل” يستهدفون عائلة فلسطينية في قرية بيتللو

في محاولة منهم لتكرار جريمة عائلة دوابشة, مستعمرو ” نحلئيل” يستهدفون عائلة فلسطينية في قرية بيتللو

 

  • الانتهاك: مستعمرو تدفيع الثمن" يحاولون إحراق منزل في قرية بيتللو.
  • الموقع: قرية بيتللو  شمال شرق مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 22 كانون الأول 2015م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " نحلئيل".
  • الجهة المتضررة: عائلة المواطن حسين علي النجار.

تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 22 من شهر كانون الأول 2015 تسللت مجموعة حاقدة متطرفة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم عصابة " تدفيع الثمن" باتجاه قرية بيتللو شمال شرق مدينة رام الله. يذكر ان المستعمرين الذين قدموا من جهة مستعمرة " نحلئيل" المقامة على أراضي القرية توجهوا صوب منزل المواطن حسين علي النجار الذي يقع على أطراف القرية الشمالية، حيث كان المستعمرون يُبيّتون خطة قتل العائلة القاطنة في المنزل على غرار ما حدث لعائلة الدوابشة التي تم استهدافها من قبل المستعمرين في قرية دوما مطلع شهر آب الماضي.

يشار الى ان عصابة المستعمرين عمدوا على إلقاء ثلاثة قنابل غازية سامة  بعد تكسير نافذة المنزل من جهة مطبخ المنزل، وذلك بهدف خنق العائلة القاطنة في المنزل والمكونة من الأب والأم وطفله " كرم" والذي  لم  يتجاوز   في عمره التسعة شهور، لكن يقظة صاحب المنزل ساعة كسر زجاج ومن ثم صراخه كانت كفيلة في استفاقة الجيران المحيطين للمنزل الذين على الفور هرعوا الى المنزل وقاموا بكسر باب المنزل لإنقاذ العائلة الذين كانوا قد فقدوا وعيهم نتيجة استنشاقهم للغاز الذي ملئ المنزل، حيث لولا رحمة الله لكان مصير العائلة الموت المحدق.

يذكر ان المستعمرين قبل فرارهم من المكان، قاموا بخط شعارات تحريضية من بينها الموت للعرب وتحية الى معتقلي "تسيون" في إشارة إلى المستعمرين الذين تم توقيفهم مؤخراً من قبل شرطة الاحتلال بحجة ضلوعهم في تنفيذ عملية الهجوم على منزل عائلة الدوابشة والتسبب في استشهاد  الأب والأم وطفل رضيع.

 

الصور 1-2: المنزل المستهدف

 

تجدر الإشارة إلى أن مجموعات المستعمرين المتطرفة يطلقون على أنفسهم جماعة دفع الثمن، تقوم منذ سنوات عديدة على تنظيم اعتداءات متكررة على التجمعات الريفية الفلسطينية على رأسها قرية بيتللو. حيث تم تنفيذ  العديد من الاعتداءات التي طالت الإنسان والحيوان والزرع والشجر، حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم من اعتداءات المستوطنين المتكررة فيها. وتتم معظم هذه الاعتداءات بدعم وتأييد من جيش الاحتلال الذي بدوره يؤمن الحماية لهؤلاء المستعمرين، بل يشجعهم نحو مزيد من التطرف والاعتداء على الفلسطينيين العُزل. 

 قرية بيتللو في سطور:

تقع قرية بيتلو إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 19كم عن المدينة. تعد  بيتلو أكبر قرى شمال غرب رام الله في مساحة الأرض والتي يحدها من الشرق بيرزيت والمزرعة الغربية ومن الغرب  الخط الأخضر، ومن الشمال النبي صالح، ومن الجنوب رأس كركر والجانية، وتحتوي على عدد من ينابيع المياه. قرية بيتلو يقطن بها ما يقارب ال 4500 نسمة .. تعد القرية قرية شبابية لأن نسبة الشباب فيها عالية جداً، حيث يوجد بها عدة عائلات وهي : البزار، زيادة، بدر، درويش، الخطيب.تشتهر القرية في زراعة الزيتون وأيضاً اللوزيات والتين والحمضيات  يوجد في قرية بيتلو أكثر من ألفي  دونم أراض صالحة للزراعة. تبلغ مساحة القرية الإجمالية قرابة 13419 دونم، منها 5825 أراضي مروية، وهناك 2500 دونم ارضي زيتون.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks