اخطار 11 مسكناً في قرية بتير
الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من هجمته العدوانية على المساكن الفلسطينية

December 31, 2015

الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك:15/12/2015م.

الموقع: الجلح، عراق جامع- بلدة بتير/  محافظة بيت لحم

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال برفقة طاقم من الإدارة المدنية  الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مواطنون من قرية بتير.

التفاصيل:

في 15/12/2015م اقتحمت قوات  الاحتلال الإسرائيلي قرية بتير غربي بيت لحم مستهدفة مساكن المواطنين هناك،  حيث أخطرت عدداً منها بوقف العمل والبناء في ( 11 ) منزلاً بقرية بتير غرب مدينة بيت لحم . وأفاد مجلس قروي بتير " بأن الإدارة المدنية  التابعة للاحتلال قد داهمت القرية وتوجهت إلى موقعي " الجلح " و" عراق جامع " ووضعت الإخطارات على المساكن  المهددة والتقطت لها صوراً قبل مغادرتها القرية.

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها المواطنين ب " التوقف فورا عن أعمال البناء " بحجة البناء دون ترخيص، كما حددت تاريخ ( 3/1/2016 ) موعدا لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش في مستعمرة " بيت ايل " لبحث ما وصفته بهدم البناء أو إرجاع المكان الى حالته السابقة. ويوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهددة بوقف العمل والبناء ومعلومات عنهم:  

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي،  كانون أول 2015 بالتعاون مع مجلس قروي بتير.

في الحقيقة, أن توجيه الإخطارات هذه لا تتمحور حول البناء غير المرخص في قرية بتير بقدر ما تتمحور حول رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الملحة بالسيطرة على المناطق المصنفة "ج" في القرية والتي تبلغ مساحتها 5214 دونم، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلي البناء الفلسطيني في المنطقة المصنفة "ج" في كافة أنحاء الضفة الغربية والتي تشكل 62% من حسب اتفاق أوسلو، حيث يمنع البناء والتوسع الديمغرافي فيها، إضافة إلى منع أصحاب الأراضي من استغلالها.

جدير بالذكر بأن قرية بتير الفلسطينية الواقعة غرب بيت لحم بالضفة الغربية قد أدرجت في منتصف حزيران عام 2014 ضمن قائمة " التراث العالمي المهدد"، رغم ذلك إلا أنها  لا تزال هذه القرية الفلسطينية مستهدفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خاصة  بعد أن كسب أهالي القرية معركتهم في منع بناء الجدار العنصري على أراضيهم ونجحوا في القضية حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، إلا أن الاحتلال قد يفكر في بناء هذا الجدار مستقبلاً ، ولعل ما نشر على لسان مسؤول في وزارة الاحتلال الإسرائيلي في أيلول 2014، لأكبر دليل على ذلك :  "لا يوجد سبب عملي لبناء الجدار الفاصل في قرية بتير في الوقت الحاضر، بل أن هدف جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الحفاظ على حقه في بناء الجدار في المنطقة في المستقبل".

قرية بتير :

تقع قرية بتير على بعد 7كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال والغرب الأراضي المحتلة عام 1948م، ومن الجهة الشمالية الشرقية قرية الولجة، أما من الجنوب قرية حوسان. كما ويبلغ عدد سكان قرية بتير 5117 نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6681 دونم منها 823 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصنف اتفاق أوسلو القرية إلى:

• مناطق مصنفة (ب) ومساحتها 1467 دونم.
• مناطق مصنفة (ج) ومساحتها 5214 دونم.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس