جيش الاحتلال يعيد إغلاق مدخل بلدة سنجل الرئيسي بالمكعبات الإسمنتية

جيش الاحتلال يعيد إغلاق  مدخل بلدة سنجل الرئيسي بالمكعبات الإسمنتية

 

  • الانتهاك: إغلاق مدخل بلدة سنجل بالمكعبات الإسمنتية.
  • الموقع: قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 22 تشرين الثاني 2015م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية سنجل.

تفاصيل الانتهاك:

صعد جيش الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة من وتيرة ما يسمى العقاب الجماعي بحق المواطنين الفلسطينيين، حيث لا يدّخر الاحتلال وسيلة أو حتى طريقة إلا واستخدمها بغية الضغط على المواطنين بهدف ترهيبهم وتحقيق ما يصبو إليه الاحتلال من أهداف على الأرض. تجدر الإشارة إلى انه  ضمن إطار مخطط الاحتلال لفصل التجمعات الفلسطينية عن بعضها البعض أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق 22 من شهر تشرين الثاني 2015م على إعادة  إغلاق المدخل الرئيسي الواقع في الجهة الشرقية لبلدة سنجل بواسطة المكعبات الإسمنتية تحت أسباب يسميها الاحتلال أمنية.   

فرحة لم تتم ..؟!

يشار الى أن إعادة إغلاق المدخل الشرقي للبلدة يأتي بعد اقل من ثلاثة شهور على إعادة فتحه بعد إغلاق دام ما يقارب 15 عاماً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يصر الاحتلال على إلحاق اكبر ضرر مستطاع بالمواطنين الفلسطينيين والمس بحقوقهم الإنسانية في ظل احتلال يدعي الإنسانية.

وبإغلاق المدخل الرئيسي للبلدة مجدداً سوف يعاود المواطنون سلوك طرق بديلة تزيد من الوقت ومعاناة التنقل لهم، علماً بأن الطريق المستهدف يعتبر منذ أكثر من قرن ممراً لعدد من القرى والبلدات في منطقة شمال شرق مدينة رام الله.

مدخل قرية سنجل الشرقي والذي أغلقه الاحتلال بالمكعبات الإسمنتية في يوم 22/11/2015م

 

تعريف  ببلدة  سنجل[1]:

تقع بلدة  سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.  ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده  551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده.  

   والمستعمرات هي:  " معاليه لفونة" والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية " مستعمرة عيلي – إيلي" والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً،  كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .

   هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة (أ)   1,980 دونم.
  • مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
  • مناطق مصنفة (ج)   7,908 دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي. 

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Closure