الاحتلال الاسرائيلي يغلق طريق عورتا الرئيسي

الاحتلال الاسرائيلي يغلق طريق عورتا الرئيسي

 

  • الانتهاك: إغلاق طريق عورتا الرئيسي.
  • الموقع: الجهة الشمالية للقرية.
  • تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر تشرين الأول 2015م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية عورتا.

تفاصيل الانتهاك:

بالتزامن مع التصعيد الذي يشنه المستعمرون في الريف الجنوبي من مدينة نابلس والتي طالت جميع جوانب الحياة وطالت الزرع والأرض الفلسطينية، أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي في الثاني من شهر تشرين الاول 2015م على إغلاق مدخل قرية عورتا الشمالي المؤدي إلى مدينة نابلس والمحاذي لمعسكر حوارة الاحتلالي. يشار إلى أن جيش الاحتلال عمل على حفر خندق في وسط الطريق بالإضافة إلى وضع كومة كبيرة من الأتربة في الطريق بغية إغلاقه بشكل كلي أمام حركة تنقل الفلسطينيين من والى مدينة نابلس.

يذكر ان المدخل الشمالي لقرية عورتا تم إغلاقه منذ عام 2000م عشية انتفاضة الأقصى وحتى أواخر عام 2014م حيث أعيد افتتاحه مجدداً بوجه حركة تنقل الفلسطينيين، والآن تم إغلاقه مجدداً كعقاب جماعي بحق الفلسطينيين القاطنين في القرية. وبإغلاق ذلك الطريق سوف يزيد من المعاناة على اهالي القرية، حيث سيضطرون لسلوك طرق بديلة عبر بلدة حوارة ومن ثم باتجاه حاجز حوارة ومنه إلى مدينة نابلس، وهذا سيزيد من المسافة المقررة بنحو 6كم إضافية.

صورة جوية للطريق المغلق في قرية عورتا

 

 معلومات عامة عن قرية عورتا:

 تقع قرية عورتا على بعد 7كم جنوب شرقي  مدينة نابلس وتعتبر قرية عورتا قرية تاريخية وبوابة جنوبية لتلال وجبال جبل النار ويحد القرية شمالاً مدينة نابلس وقرية بيت فوريك ويحدها جنوباً قرية بيتا وأودلا وغرباً قرية حوارة وشرقا قرية عقربا، حيث تطل جبال ومرتفعات  القرية على أكثر من 12 قرية فلسطينية بالإضافة إلى مدينة نابلس ويقع جزء من أراضي القرية  داخل حدود بلدية نابلس.

تبلغ مساحة أراضي قرية عورتا قرابة (15,051) دونماً، منها 653 دونماً عبارة عن مسطح القرية، وما تبقى من ارض فتشتهر بخصوبتها وتشتهر بالزيتون الرومي القديم الذي يدل على أقدمية وتاريخ هذه القرية وتشتهر أيضا بزراعة القمح والشعير والبقوليات، وبلغ  عدد سكان قرية عورتا المتواجدون فيها حاليا قرابة (5,623 نسمة) حسب إحصائيات عام 2007، صادر الاحتلال الإسرائيلي ما مساحته 2,388 دونماً لصالح المستعمرات والاستيطان، يعتمد قسم كبير من أهالي البلدة على الزراعة وتربية الأغنام  كمصدر دخل أساسي بالنسبة لهم، حيث توجد في القرية عدد من العائلات التي تشكل القرية وهي: عواد، قواريق، دراوشه، شراب.( المصدر وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي)

يذكر أن قرية عورتا تفتقد لمقومات البنية التحتية، علماً بأنها  إلى تاريخ اليوم تفتقد إلى شبكة مياه قطرية على الرغم بأن القرية قائمة بالأصل على خزان ماء كبير، حيث أن اعتماد سكان القرية على آبار الجمع وعلى صهاريج نقل الماء والتي تعتبر مكلفة بالنسبة إليهم، ويشار إلى انه يجري الآن بناء حاووز ماء ضخم على سهل روجيب لخدمة القرية والقرى المجاورة بتمويل إحدى المنظمات الدولية الإنسانية والذي من المقرر في حال تشغيله سد حاجة القرية من مياه الشرب.

    يوجد داخل قرية عورتا ثلاثة مقامات تاريخية حسب تاريخ العصر المملوكي نسبت لأولياء صالحين حيث  إن سلطات الاحتلال هودت هذه المقامات التاريخية ونسبتها إلى مسميات إسرائيلية تقع هذه المقامات على شكل أضرحة كبيرة وساحات على ثلاث مواقع متباعدة غرب.. وسط ..وشرق القرية.( المصدر: مجلس قروي عورتا)

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

 

Categories: Closure