مستعمرو ” جفعات يعقوب” يحرقون المراعي وأشجار زيتون في قرية بورين

مستعمرو ” جفعات يعقوب” يحرقون المراعي وأشجار زيتون في قرية بورين

 

  • الانتهاك:  إحراق 12 دونم من الأراضي الرعوية وعدد من الاشجار في قرية بورين.
  • الموقع: منطقة " كرم الشاقوف" شمال قرية بورين.
  • تاريخ الانتهاك: 10 آب 2015م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين قرية بورين.

تفاصيل الانتهاك:

يواصل المستعمرون انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية " جفعات يعقوب" الجاثمة على أراضي قرية بورين من الجهة الشمالية والمعروفة باسم " كرم الشاقوف" حملة الاعتداءات بحق الأرض الفلسطينية والتضييق على المزارعين بشتى الطرق والوسائل. ففي ساعات المساء من يوم الاثنين الموافق 10 آب 2015 أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من تلك البؤرة الاستعمارية على إضرام النيران في مساحة من الأراضي الرعوية تقع على مسافة لا تتعدى 200م عن محيط البؤرة الاستعمارية وضمن المناطق المصنفة B بحسب اتفاق أوسلو.

يشار إلى أن النيران التهمت ما لا يقل عن 10 دونمات من الأراضي الرعوية بالإضافة إلى احتراق ما لا يقل عن 14 شجرة زيتون ولوزيات  بعمر 20 عاماً وتفحمها بالكامل بحسب معطيات الدفاع المدني الفلسطيني، حيث تعود في ملكيتها للمواطن احمد مصطفى النجار  .

من جهة أخرى، أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي على توفير الحماية للمستعمرين أثناء اعتدائهم بحق الأرض الفلسطينية بل وسهل على المستعمرين الاعتداء على رجال الدفاع المدني الفلسطيني عبر رشقهم بالحجارة أثناء عملهم في إخماد النيران.

 

الصور 1-3: توضح المنطقة المتضررة من الحريق وتظهر أشجار محترقة

  

اعتداءات سابقة:

تجدر الإشارة الى ان منطقة " كرم الشاقوف" تتعرض باستمرار الى اعتداءات متكررة من نفس المستعمرين، وعلى الرغم من تصنيفها الإداري B بحسب اتفاق أوسلو، إلا انه على ارض الواقع يمنع المزارعون أو حتى رعاة الماشية من الاقتراب هناك، حيث يقوم جيش الاحتلال بمطاردتهم في حال تواجد احد المزارعين هناك.

يذكر ان منطقة الشاقوف تعرضت الى عدة انتهاكات من قبل نفس المجموعة من المستعمرين، والتي أسفرت عن حرق مساحات تزيد عن 15 دونم ناهيك على إحراق عدد من أشجار الزيتون خلال شهر تموز من العام 2014م.

البؤرة الاستعمارية "جفعات رونين – يعقوب" المعتدية على أراضي المواطنين:

في عام 1999م أقدم جيش الاحتلال بمصادرة أربعة دونمات من قرية بورين غرب مستعمرة "براخا" بهدف إقامة نقطة عسكرية إسرائيلية، حيث تبعد تلك النقطة مسافة كيلومتر واحد عن مستعمرة "براخا". في عام 2002م بدأ المستعمرون باستغلال الأرض المصادرة وبناء بيوت جاهزة عليها لتطوير النقطة العسكرية إلى بؤرة استعمارية أطلق عليها اسم " جفعات رونين وأطلق عليها أيضاً جفعات يعقوب".

نبذة عن قرية بورين:

تقع على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها الإجمالية 10,416 دونم وهناك 335 دونم مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3500 نسمة، ومقام على أرضها مستعمرتين إسرائيليتين وهما: " براخاه" صادرت من أراضيها 205 دونماً، ومستعمرة " ايتسهار" صادرت من أراضيها 150 دونماً.  [1]

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Environment