إخطار بوقف البناء لبئر مياه وغرفة زراعية شرق قرية عاطوف

إخطار بوقف البناء لبئر مياه وغرفة زراعية شرق قرية عاطوف

 

  • الانتهاك: إخطار بوقف البناء لبئر وغرفة زراعية.
  • الموقع: قرية عاطوف شرق محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 17 آب 2015م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
  • الجهة المتضررة: عائلة المواطن جمال سليمان مفضي بني ذيب.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت قرية عاطوف الواقعة الى الشرق من بلدة طمون موجة جديدة من استهداف حق الفلسطينيين في البناء والاستقرار وذلك من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي وضع في صلب أجندته السيطرة على المنطقة وخيراتها وتجريد الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية.

 ففي ساعات الصباح من يوم الاثنين الموافق 17 آب 2015م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي منطقة سهل البقيعة شرق قرية عاطوف، حيث سلم الاحتلال المواطن جمال سليمان مفضي بني ذيب (45 عاماً) إخطاراً عسكرياً يتضمن وقف البناء لبئر جمع مياه الأمطار بسعة 60 متر مكعب، بالإضافة الى غرفة زراعية غير مسقوفة بمساحة 12 متر مربع  بحجة عدم الترخيص موجودة في أراضي سهل البقيعة على مسافة 200متر من قرية عاطوف.

يشار إلى انه وبحسب الإخطار العسكري  الذي يحمل رقم 181220 فقد أمهل المواطن المتضرر حتى الثالث من شهر أيلول 2015م كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع ما تسمى جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.

الصورة 1:  البئر والغرفة المستهدفتين

إخطار رقم 181220  الإخطار العسكري
 

صورة 3: صورة جوية توضح موقع البئر والغرفة

 

 وبحسب إفادة المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الاراضي، فان البئر المستهدف قد تم تشييده في مطلع العام الحالي 2015، بهدف استخدامه في ري المحاصيل الزراعية المزروعة بأرضه البالغ مساحتها 12 دونماً، كذلك فان الغرفة الزراعية والتي هي بالأصل غير مسقوفه تستخدم في تخزين العدد الزراعية.

سهل البقيعة خير دفين سلبه الاحتلال الإسرائيلي:

يشار إلى منطقة سهل البقيعة بشكل عام، تبلغ مساحتها حسب ما أفاد به السيد عبد الكريم القاسم رئيس بلدية طمون لباحث مركز أبحاث الأراضي هي 98,800 دونم هي المساحة الإجمالية للسهل، منها 25,000 دونم تقع ضمن الأراضي المصنفة ( A، B) من اتفاق أوسلو، وما تبقى من أراضي فهي مصنفة تحت ما يسمى C  حسب اتفاق أوسلو، عدى عن كونها خاضعة للنشاطات الاستعمارية على رأسها مستعمرة " بقعوت" والمعسكرات المحيطة بها.

وأكد السيد عبد الكريم القاسم بأن معظم الأراضي الزراعية في منطقة  سهل البقيعة غير مستغلة بالشكل الأمثل فالاحتلال يصادر الأراضي ويطرد المزارعين، حتى المياه التي تعتبر أساسية في عملية الزراعة حرم الاحتلال الأهالي من الاستفادة منها، فأصبح توجه المزارعين إلى الزراعة الحقلية نتيجة لنقص المياه. 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders