مستعمرو مستعمرة “رحاليم” يسيطرون على مساحات جديدة من أراضي قرية يتما

مستعمرو مستعمرة “رحاليم” يسيطرون على مساحات جديدة من أراضي قرية يتما

 

  • الانتهاك: الاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية.
  • الموقع: الريف الجنوبي من مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: الاول من شهر تموز 2015م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " رحاليم".
  • الجهة المتضررة: أهالي القرية.

تفاصيل الانتهاك:

في اعتداء جديد من قبل المستعمرين في مستعمرة رحاليم الجاثمة على أراضي قرية بورين و بلدة قبلان المجاورة،  اقدم  مجموعة من المستعمرين على السيطرة على قطعة من الارض تقع الى الجنوب من مستعمرة " رحاليم"  و المحاذية للمستعمرة ، حيث تتبع تلك المنطقة   بالأصل الى قرية يتما ضمن المنطقة المعروفة باسم" الخوارق".

يشار الى ان المستعمرون و في خطوة استفزازيه أقدموا على نصب غرفة متنقلة في الموقع بالإضافة الى وضع  علم دولة الاحتلال هناك في إشارة منهم للسيطرة على الموقع تمهيدا لإلحاقها  بالمستعمرة المذكورة.

يشار الى أن جيش الاحتلال كالعادة يوفر الأمن والحراسة للمستعمرين الذين يعتدون على أراضي المواطنين الفلسطينيين، مع الإشارة الى أن الأرض التي استهدفت تعود ملكيتها لعدد من المزارعين في القرية ويمتلكون وثائق تؤكد ذلك.

وبحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فإن هذا الإجراء من قبل المستعمرين من شأنه أن يكون مقدمة للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية خدمة للمشروع الاستيطاني في المنطقة، علماً بأن الموقع المستهدف حديثاً يقع خارج السياج الفاصل العنصري  وفي أراض المواطنين في قرية يتما.

 

الصور 1-3: الغرفة الاستعمارية الجديدة

 

القرارات العسكرية مرتبطة بالاستيطان:

تجدر الإشارة الى ان جيش الاحتلال سبق و أعلن عن تلك المنطقة منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى عام 2000م منطقة مغلقة عسكرياً و منع التواجد الفلسطيني بها إلا من خلال تنسيق مسبق مع الاحتلال و في أوقات محدده من العام، وذلك بسبب كون المنطقة محاذية لمستعمرة رحاليم، بموازاة ذلك أطلق الاحتلال الحرية للمستعمرين في السيطرة على المنطقة و التجول بها في أي وقت، حتى تتطور الأمر في نهاية المطاف الى إقامة تلك الغرفة المتنقلة و التي ستكون مقدمة نحو المزيد من سرقة الارض والاستعمار هناك.

مستعمرة "رحاليم":

يشار إلى أن بدايات مستعمرة "رحاليم" كانت عبارة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة قطعة ارض على أراضي قرية يتما بهدف إقامة قاعدة عسكرية فيها عام 1999م. وفي عام 2002م سمح الاحتلال الإسرائيلي للمستعمرين بإقامة 19 بيت متنقل في المنطقة ومن هنا كانت بداية مستعمرة "رحاليم" على أرض صادرها الاحتلال بالقوة لأغراض اسماها بالعسكرية.  واليوم وبعد مرور 12 عام، أصبحت مستعمرة "رحاليم" من المستعمرات التي تنهب ما يزيد عن 450 دونماً من أراضي قرى اسكاكا وياسوف ويتما ( وحدة نظم المعلومات الخاص بمركز أبحاث الأراضي)  بل يخطط الاحتلال الآن السيطرة على المناطق المحيطة بالمستعمرة لإقامة بؤر عشوائية جديدة ، لكي تتوسع في ما بعد لصالح مستعمرة "رحاليم" الكبرى

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks