هدم آبار وتجريف أراضي واقتلاع أشجار غرب بلدة صوريف

هدم آبار وتجريف أراضي واقتلاع أشجار غرب بلدة صوريف

 

الانتهاك: هدم آبار وتجريف أراضي واقتلاع مزروعات.

تاريخ الانتهاك: 04/06/2015م.

الموقع: شعب سيف – بلدة صوريف / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطن أحمد غنيمات.

التفاصيل:

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4/6/2015، على هدم آبار مياه وتجريف أراضي زراعية واقتلاع أشجار تعود ملكيتها للمواطن احمد عبد العزيز غنيمات في بلدة صوريف غرب الخليل.

وأفاد بشير غنيمات (43 عاماً) نجل صاحب الأرض: بأن سلطات الاحتلال وصلت الى أراضيهم عند الساعة الرابعة فجراً، برفقة قوة من جيش الاحتلال وحرس الحدود وجرافتين وحفاران من نوع (JCB)، حيث شرعت الحفارات بهدم بئرين للمياه، وقامت الجرافات بطمرهما، كما عملت الجرافات على تجريف الأشجار في الأراضي المستهدفة، وهدم وتخريب السلاسل الحجرية المحيطة بالقطعة.

فقد هدمت جرافات الاحتلال بئرين للمياه مقامان منذ العام (2008) ويتسع البئر الواحد لحوالي (80 م3) من مياه الأمطار التي تجمع لري الأشجار، كما هدمت الجرافات السلاسل الحجرية المقامة ايضاً منذ العام (2008)، حيث دمرت السلاسل البالغ طولها نحو (500) متراً.

 

 

الصور 1-5: آثار تجريف وتخريب أراضي المواطن غنيمات

إضافة الى ذلك، قامت الجرافات بتجريف القطعة البالغ مساحتها نحو (30 دونماً)، حيث عملت على اقتلاع الاشجار منها، وقام عمال من شركة مدنية مرافقين لسلطات الاحتلال بتحميل الأشجار على شاحنة حيث تم مصادرتها.

فقد اقتلعت سلطات الاحتلال وصادرت نحو (150) شجرة زيتون بعمر (7 سنوات)، بالإضافة الى اقتلاع ومصادرة نحو (50) شجرة لوزيات بعمر (7 سنوات) ايضاً.

وبالنظر الى الأراضي التي دمرها الاحتلال، فتقع في الطرف الغربي لبلدة صوريف، في ما يعرف بـ (شعب سيف) ويحدها من الطرف الغربي جدار الضم والتوسع الذي اقامته سلطات الاحتلال في المكان في العام (2004).

وكانت الاغاثة الزراعية قد استهدفت هذه القطعه في العام (2008) باحد مشاريع الاستصلاح، الذي استمر نحو (6 شهور)، حيث تم عمل سلاسل حجرية حول القطعة وتسييجها بالاسلاك الشائكة، وحفر وتجهيز بئرين للمياه، وزراعة (200) شتلة زيتون و(300 ) شتلة لوزيات.

وتقع القطعة ضمن الأراضي التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال بأنها " اراضي دولة "، حين أصدرت سلطات الاحتلال بتاريخ (25/8/2014) اخطارات بذلك، واشارت الى نحو (4000) دونم من اراضي محافظتي الخليل وبيت لحم بأنها اراضي دولة،  للمزيد يرجى الاطلاع على التقرير التالي (أمر عسكري بمصادرة 3799 دونم من أراضي محافظتي بيت لحم والخليل، التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

وأوضح نجل صاحب القطعة المعتدى عليها بأن المواطنون أصحاب الأراضي المستهدفة بأنها " اراضي دولة " قد باشروا بعد إعلان سلطات الاحتلال بهذا القرار بإعداد الملفات اللازمة للاعتراض على اخطارات الاحتلال، وان قضيتهم لا زالت في محاكم الاحتلال، حيث لم يتلقوا أي ردود منها، الا انهم تفاجؤوا بقيام سلطات الاحتلال بتجريف هذه القطعة وتخريب المزروعات فيها .

وبالنظر الى ماقامت به سلطات الاحتلال من اعتداء على أراضي المواطن غنيمات، فهو يقع ضمن ما يعرف بعملية " الإخلاء " وهو الإجراء الذي تقوم به سلطات الاحتلال تجاه الأراضي المعلن عنها بأنها " أراضي دولة " أو " أملاك حكومية " حيث تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية " الإخلاء " في هذه الأراضي من خلال هدم وتدمير كافة المنشآت المقامة عليها، بالاضافة الى تجريف الأراضي واقتلاع الأشجار منها ومصادرتها، حيث تهدف سلطات الاحتلال من خلال هذا الاجراء الى ما يسمى بـ " إعادة الأراضي الى وضعها السابق ".

تجدر الاشارة الى انه كان من المتوقع ان يستفيد من مشروع الاستصلاح الذي دمرته سلطات الاحتلال خلال ساعتين نحو (36) فرداً، وهم صاحب الأرض وابنائه وأحفاده. 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition