إخطارات بوقف البناء تطال عائلتين في خربة الطويل / محافظة نابلس

June 1, 2015

• الانتهاك: الاخطار بوقف البناء يطال عائلتين من خربة الطويل.
• المكان: خربة الطويل شرق بلدة عقربا / محافظة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: الاول من حزيران 2015م.
• الجهة المعتديه: ما تسمى سلطة البناء و التنظيم التابعة للاحتلال.
• الجهة المتضرره: المزارعان محمد و انور صدقي محمد بني فضل.

• تفاصيل الانتهاك:

" أينما نذهب لا أمان و لا استقرار، و لكن سنبقى رغم انف الاحتلال"، بهذه الكلمات الموجزة يعبر المزارع انور صدقي بني فضل (45عاما) من خربة الطويل على قرار التهجير الجديد الذي تسلمه هو و عائلة شقيقه محمد بني فضل في الاول من شهر حزيران 2015م. ففي ذلك اليوم داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى لجنة التنظيم و البناء التابعة للاحتلال منطقة خربة الطويل، حيث تم تسليم عائلتين إخطارات بوقف  البناء لمساكنهم و حظائرهم بحجة البناء دون الحصول على الترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.

و بحسب الإخطارات العسكرية فقد أمهل المتضررون حتى 29من شهر حزيران كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع ما توصف جلسة البناء و التنظيم في بيت أيل. يشار الى أن المزارعان سبق و أن طالتهم يد حقد الاحتلال الاسرائيلي،ففي عام 2014م تم هدم بيوتهم و بركساتهم بل و حتى أبار جمع مياه الأمطار  ست مرات متتالية بحسب معطيات البحث الميداني الخاص بمركز أبحاث الاراضي،  و تم تشريد عائلاتهم الى  العراء دون أي يكترث الاحتلال بالقيم الإنسانية لديهم، . يذكر أن هذا الإجراء دفع تلك العائلتين الى تغير مكان سكانهم الى منطقة اخرى تبعد مسافة 300متر عن الموقع السابق ضمن خربة الطويل، ليتم إخطارهم مجددا بوقف البناء و الترحيل.

  الجدول التالي يبين تفاصيل المنشات التي طالتها الإخطارات العسكرية في خربة الطويل بحسب معطيات البحث الميداني.

 يشار الى أن المزارعان انور و محمد بني فضل يعتبران من مواليد خربة الطويل، حيث كانت طفولتهم هناك و شبابهم هناك، و حتى أولادهم من مواليد تلك المنطقة التي تعتبر بمثابة الهواء و الماء و الحياة  لهم.

يذكر  إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما انفك يوم عن استهداف خربة الطويل، فخلال العامين الماضيين تم تحويل السواد الأعظم من أراضي الطويل إلى قاعدة تدريب عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والنتيجة هي تدمير مساحات كبيرة من المزروعات الصيفية والشتوية، ناهيك عن زرع الأراضي بالألغام الأرضية التي تهدد الإنسان والحيوان في المنطقة.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس