شق طريق زراعي في أراضي واد الغويط في قرية الخضر / محافظة بيت لحم

شق طريق زراعي  في أراضي واد الغويط في قرية الخضر / محافظة بيت لحم

 

الانتهاك: المستعمرون يشقون طريق بعرض 4م في منطقة واد الغويط.

الموقع:  واد الغويط – الخضر / محافظة بيت لحم.

التاريخ: 08/04/2015م.

الجهة المعتدية: مستعمرو "سيدي بوعز".   

الجهة المتضررة: تعود لبعض العائلات من قرية الخضر.   

تفاصيل الانتهاك:

في منتصف ليلة 8 من نيسان 2015م, أقدم مستعمرون البؤرة الاستعمارية "سيدي بوعز" المقامة على أراضي قرية الخضر، بشق طريق بعرض 4م في أراضي زراعية تعود لمواطنين من قرية الخضر تقدر مساحتها بـ 3 دونم.

هذا وكان المستعمرون كاللصوص يعملون في الليل خشية من أن يعلم أصحاب الأراضي عن الاعتداء على ارضيهم فكانوا يشقون الطريق ليلاً وبشكل سريع وذلك لانتهاء العمل قبل بزوغ الشمس حتى لا يعلم أصحاب الأراضي ما يفعله المستعمرون اللصوص في أراضيهم، مستغلين في فعلتهم واعتداءاهم على الأراضي بُعدها عن  المنطقة السكنية لقرية الخضر مما يصعب سماع أي تخريب من قبل المستعمرين لتلك الأراضي.

وفي الصباح الباكر في اليوم التالي من اعتداء المستعمرين، توجه أصحاب الأراضي لاراضيهم كعادتهم،  إلا أنهم فوجئوا بشق طريق وسط أراضيهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من شق الطريق هو ربط الطريق الجديد بطريق استعماري تابع لمستعمرة "سيدي بوعز" وذلك لتوسيع وضم مساحات واسعة من أراضي المواطنين للبؤرة الاستعمارية،  وهذه السياسة الاستعمارية الملتوية تصب في هدف واحد وهو نهب المزيد من المساحات الواسعة من أراضي الفلسطينيين.

هذا وأفاد المواطن إياد من بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 "يعتبر شق الطريق في الأراضي الزراعية أمرر خطير جداً، وذلك لأن شق الطريق يعطي المستعمرين ذريعة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية وضمها للبؤر الاستعمارية".

 

الصورة رقم 1+2: توضح شق الطريق في واد الغويط في قرية الخضر

 

تعريف بقرية الخضر المستهدفة:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة  A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

الخارطة رقم 1: موقع القرية الجغرافي لقرية الخضر وتصنيف المواقع حسب اتفاق أوسلو

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks