مستعمرو ” جفعات رونين” يتلفون 35 شجرة زيتون في قرية بورين / محافظة نابلس

مستعمرو ” جفعات رونين” يتلفون 35 شجرة زيتون في قرية بورين / محافظة نابلس

 

  • الانتهاك: إتلاف 35 شجرة زيتون بشكل كلي.
  • الموقع: منطقة " باب السينية" شمال شرق قرية بورين/ محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: التاسع من شهر آذار 2015م.
  • الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية" جفعات رونين".
  • الجهة المتضررة: المزارعين أحمد عبد الفتاح خليفة ومحمود احمد عبد الفتاح خليفة.

تفاصيل الانتهاك:

تعتبر ظاهرة استهداف شجرة الزيتون من قبل المستعمرين ظاهرة باتت منتشرة  وواسعة تعكس عمق الإصرار لدى المستعمرين على محاربة تلك الشجرة المباركة لما تمثله من رمزية عند الفلاح الفلسطيني بصفتها رمزاً للوجود الفلسطيني في الأرض التي لطالما حاول الاحتلال السيطرة عليها. ومما لاشك فيه أن قرية بورين جنوب مدينة نابلس كان لها نصيب كبير في حجم الاعتداءات التي طالت عدد كبير من أشجار الزيتون بالتوازي مع الاراضي الزراعية هناك  والتي  تعد بالمئات،  مما تسبب في فقدان العشرات من العائلات مصدر دخلهم الزراعي، عدا عن التهديد الذي يطال السكان والبنية التحتية نتيجة للزحف الاستعماري الذي يبتلع الأرض ويدمر الشجر.

تجدر الإشارة الى أن مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين" التي تعتبر امتداداً لمستعمرة " براخا" أقدموا في صباح الاثنين الموافق التاسع من شهر آذار 2015م على تنفيذ اعتداء جديد عبر مداهمة منطقة " باب سينية" شمال شرق قرية بورين والملاصقة لتلك البؤرة الاستعمارية العشوائية، حيث تعتبر تلك الاراضي ضمن المناطق المصنفة " ب" حسب اتفاق أوسلو.

يشار الى أن المستعمرين قاموا بنشر وتخريب 35 شجرة زيتون يقدر عمرها بنحو 30 عاماً، مما أدى الى تلفها بشكل كلي، وتعود ملكية تلك الأشجار التي تم استهدافها المزارعان احمد عبد الفتاح خليفه و محمود احمد عبد الفتاح خليفة من قرية بورين.

الصور 1:  البؤرة الاستعمارية "جفعات رونين"

اعتداءات متكررة:

يشار الى أن البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين" تعتبر من البؤر العشوائية التي قام  الاحتلال الإسرائيلي بإنشائها عام 2000م على أراض صادرها الاحتلال لأغراض عسكرية في قرية بورين، وهي من الناحية العملية والخدماتية تتبع لمستعمرة "براخا"، حيث يقطنها عدد من المستعمرين المتطرفين دينياً حيث يعتبر الاعتداء على العرب في صلب عقيدتهم المتطرفة. ومنذ عام 2014م وحتى تاريخ اليوم، رصد " مركز أبحاث الاراضي" العديد من الانتهاكات والاعتداءات انطلاقاً من تلك البؤرة الاستعمارية باتجاه الاراضي الزراعية المجاورة، والتي من أبرزها الاعتداء على منزل المرحوم بلال عيد والسيطرة عليه، كذلك قص أعمدة الكهرباء و تدمير الطريق الزراعي هناك.

بالإضافة الى ذلك، تم حرق وتقطيع عدد كبير من الأشجار وخاصة شجرة الزيتون، وتم منع المزارعين من مجرد الوصول هناك. يشار في السياق ذاته، الى أن جيش الاحتلال ورغم أن الاراضي المعتدى عليها تقع ضمن المناطق "ب" من اتفاق أوسلو، إلا أن جيش الاحتلال كان يوفر الحماية للمستعمرين هناك ويعلن عن المنطقة منطقة " مغلقة عسكرياً" يمنع التواجد الفلسطيني بها.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks