خط شعارات تحريضية على جدران مدرسة ذكور عوريف الثانوية

خط شعارات تحريضية على جدران مدرسة ذكور عوريف الثانوية

 

  • الانتهاك:  خط شعارات تحريضية على جدران مدرسة ذكور عوريف الثانوية.
  • الموقع: قرية عوريف / محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 26 شباط 2015م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "يتسهار".
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية عوريف.

تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق 26 شباط 2015م تسللت مجموعة متطرفة ممن تطلق على نفسها " عصابة دفع الثمن" باتجاه الجهة الشمالية الشرقية من قرية عوريف، حيث أقدم المستعمرون هناك على خط شعارات تحريضية ورسم نجمة داوود السداسية على مدخل مدرسة ذكور عوريف الثانوية. يشار الى أن هذا الاعتداء الاستفزازي له مؤشرات كثيرة، من بينها تنامي الروح العدائية والتطرف في عقلية المستعمرين المتطرفين، ويدل في الوقت نفسه على أن شرطة وجيش الاحتلال هو من يوفر الدعم والحماية للمستعمرين خلال عدوانهم على القرى والبلدات الفلسطينية، حيث على ارض الواقع تبعد المدرسة مسافة تزيد عن كيلومتر واحد عن مستعمرة " يتسهار" ويفصل بينهما واد، ورغم هذا يصل  المستعمرون الى المدرسة تحت حماية جيش الاحتلال في تنفيذ اعتدائهم.

صورة1: الشعارات العنصرية التي خطت على جدار المدرسة ( عدسة سلمى الدبعي)

 

اعتداءات متكررة:

تجدر الإشارة الى أن وبحسب السجلات المتوفرة في مركز أبحاث الاراضي، فان قرية عوريف تحديداً مدرسة ذكور عوريف الثانوية كانت هدفاً لاعتداء المستعمرين أكثر من مرة، من بينها مداهمة المدرسة أثناء تواجد الطلاب فيها ومحاولة تخريب محتويات المدرسة، بالإضافة الى محاولة تكسير نوافذ المدرسة من قبل المستعمرين ومحاولة الاعتداء على الطلبة القاصرين هناك دون أي مبرر يذكر. ورغم الشكاوى التي تقدم بها المجلس القروي في عوريف الى شرطة الاحتلال، فإن الاحتلال لم يحرك ساكناً في كبح جماح المستعمرين.

قرية عوريف:

عوريف قرية من قرى محافظة نابلس، وأصل اسم القرية مأخوذ من اسمها القديم وهو دير عوريف حسبما ذكرت أيام سيطرة الفرنجة على فلسطين في القرن الثاني عشر.

تقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب نابلس، وفي القرية 3 حمايل هي (صباح، شحاذة، صفدي) ويبلغ عدد سكان القرية 3800 نسمة تقريباً وأكثر من 2000 نسمة من المغتربين خارج القرية بالإضافة إلى بضع مئات يسكنون عينابوس المجاورة وقرية عوريف الجديدة جنوب عوريف.

يحد القرية من الشمال جبل سلمان الفارسي المحتل ومن الجنوب قرية جماعين ومن الشرق قرية عينابوس ومن الغرب قرية عصيرة القبلية ومنطقة الهيش. تعاني القرية من اعتداءات المستعمرين المتطرفين المحتلين لجبل سلمان الفارسي، حيث ينزلون للقرية ويطلقون النار على طلبة المدارس ويحرقون أشجار الزيتون ويستولون على الأرض ويسرقون المواشي ويقتحمون البيوت

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks