أعمال توسعة كبيرة تشهدها البؤرة الاستعمارية ” نوفيه نيحميا”

أعمال توسعة كبيرة تشهدها البؤرة الاستعمارية  ” نوفيه نيحميا”

 

  • الانتهاك: توسعة البؤرة " نوفيه نيحميا" من الجهة الغربية التابعة لمستعمرة " رحاليم".
  • الموقع: قرية اسكاكا/ محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: شهري 1+2/2015م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " رحاليم".
  • الجهة المتضررة: أهالي قرية اسكاكا / محافظة سلفيت.

تفاصيل الانتهاك:

على التلال الشرقية من قرية اسكاكا شمال مدينة سلفيت، حيث تفيض تلك المنطقة بالخضرة والينابيع المائية التي تزين  ثنايا وأروقة المنطقة كلها، إلا أنها رغم جمالها تعاني من ويلات الاستعمار الإسرائيلي، حيث تقام على أراضيها مستعمرة " رحاليم" التي لطالما كانت عقبة حقيقية تهدد المنطقة كلها وتحرم المزارعين حقهم الطبيعي من استغلال أراضيهم الزراعية التي يهددها ويبتلعها التوسع الاستعماري.

تجدر الإشارة الى أن البؤرة الاستعمارية " نوفيه نيحميا" التابعة لمستعمرة " رحاليم" تشهد خلال الفترة الحالية كانون ثاني وشباط 2015م أعمال توسعة كبيرة على حساب أراضي المزارعين في قرية اسكاكا في المنطقة المعروفة باسم " القنينة" حوض رقم (3)، حيث تتركز تلك التوسعة في الجهة الغربية من تلك البؤرة الاستعمارية  تحديداً ضمن المناطق التي توصف بالمناطق العازلة المحيطة بها، والتي تم مصادرتها خلال عام 2010م تحت ما يسمى أسباب أمنية حسب وصف الاحتلال.

وبحسب البحث الميداني المباشر لباحث مركز أبحاث الاراضي في المنطقة المطلة على التجريف، فان هناك ما لا يقل عن 45 دونماً تشملها أعمال التوسعة والتجريف بمحاذاة البؤرة الاستعمارية ، مما يمهد لبناء العشرات من الوحدات الاستعمارية والتي تكفل زيادة عدد سكان البؤرة الاستعمارية على حساب المزارع الفلسطيني وأرضه لتصبح مستعمرة كبيرة.

 

يشار الى انه في عام 2010م تقدم عدد من المزارعين من قرية اسكاكا  بشكوى رسمية في عام 2010م إلى ما تسمى محكمة بيت إيل التابعة للاحتلال ضد عملية الاستيلاء على الأرض  في منطقة 'القنينة 'من قبل المستعمرين،  حيث جاء قرار المحكمة  الإسرائيلية في حينه أن هناك مستعمر يستغل الأرض هناك من أجل رعي الأغنام لفترة مؤقتة بحسب ادعاء المحكمة وانه سيتم إخلاء ذلك المستعمر من المنطقة في القريب العاجل. لكن ما حدث بالفعل على أرض الواقع مخالف تماماً لقرار وتوصيات محكمة بيت أيل الاحتلالية  فلم يتم إخلاء المستعمر بل على العكس تم إضافة عدد من البيوت الاستعمارية المتنقلة في المنطقة بهدف تثبيت الوجود الاستعماري ويكشف للعيان أن دولة الاحتلال هي دولة استعمار  فهؤلاء المستعمرين  وجدوا بالأصل لتنفيذ أجندة الاحتلال على أرض الواقع. 

ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم بدأت تلك البؤرة بالتوسع لتصبح مستعمرة إسرائيلية على أراض قرية اسكاكا المنهكة بفعل الاحتلال ومخططاته التي لا حدود لها.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlements