نفوق 15 رأس من الأغنام بفعل السموم التي وضعها المستعمرين في منطقة لفجم

نفوق 15 رأس من الأغنام بفعل السموم التي وضعها المستعمرين في منطقة لفجم

 

  • الانتهاك: نفوق 15 رأس من الأغنام بفعل السموم التي نشرها المستعمرون.
  • الموقع: منطقة حوض " لفجم" شرق بلدة عقربا / محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر كانون الثاني 2015م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " جيتيت".
  • الجهة المتضررة: المزارع محمد إبراهيم حامد.

تفاصيل الانتهاك:

تعتبر ظاهرة استهداف الثروة الحيوانية في منطقة الأغوار الفلسطينية وسيلة اتبعها الاحتلال الإسرائيلي في الضغط على سكان المنطقة، كوسيلة منه لإجبارهم على الرحيل وترك أرضهم التي ورثوها أباً عن جد. ففي الخامس من شهر كانون الثاني 2015م أقدم مستعمر إسرائيلي متطرف من مستعمرة " جيتيت" المحاذية لمنطقة حوض " لفجم" شرق بلدة عقربا على رش مساحات واسعة من المراعي بمبيدات كيميائية سامة، والنتيجة الحتمية كانت نفوق 15 رأس من الأغنام كانت تقوم بالرعي في المنطقة بفعل تلك المواد السامة، حيث تعود ملكية الأغنام النافقة للمزارع محمد إبراهيم حامد (51)عاماً من بلدة عقربا.

وبحسب ما أفاد به رئيس بلدية عقربا السيد أيمن بني فضل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " هناك أدلة واضحة تدل على أن المستعمرين هم من وراء تلك العملية، حيث كان هناك تواجد لعدد من المستعمرين في المنطقة  الرعوية قبل الحادثة بيوم، وهناك اعتراف من احد المستعمرين يدعى " عساف" بأنهم هم من يقفون وراء عملية تسميم الأغنام، مع العلم أن المستعمر المذكور استولى في السابق على  قطعة أرض مزروعة بالقمح تقع على مقربة من المراعي التي تم نفوق الأغنام بها".

وبحسب التقارير الصادرة عن دائرة البيطرة  في محافظة نابلس، فان السبب الرئيسي في نفوق الأغنام هو المواد السامة التي تم رشها على الأعشاب بفعل المستعمرين.

 

الصور 1-3: المواشي التي سممها المستعمرون والتي أدت إلى نفوقها 

 

وفي السياق ذاته، أقدم المستعمرون في اليوم ذاته انطلاقاً من مستعمرة "جيتيت" على مهاجمة عدد من رعاة الأغنام في منطقة حوض " لفجم"  وضمن المناطق المصنفة B  وحاول المستعمرون أثناء العملية سرقة الأغنام واحتجازها، إلا أن محاولتهم باءت  بالفشل نتيجة تدخل عدد كبير من رعاة الأغنام في المنطقة، لكن جيش الاحتلال كالعادة تدخل وبدأ بإطلاق الرصاص الحي في محاولة لصد المواطنين وطردهم من المنطقة.

يذكر أن منطقة حوض لفجم تحتضن ما يزيد عن 500 مزارع يقطنون في تلك المناطق الشفاغورية، حيث ينحدر أصولهم إلى بلدة عقربا المجاورة، فقد ساعد دفء المكان ووفرة الأراضي الزراعية على تشجيع المزارعين ومربي الأغنام على الإقامة في تلك المنطقة التي باتت مهددة بالمصادرة في أي لحظة بسبب مخططات الاحتلال العنصرية المبنية على عقيدة سرقة الأرض وتهجير السكان بالجملة.  

تجدر الإشارة إلى أن منطقة حوض لفجم وخربة الطويل  تقدر مساحتها حوالي 30,000 دونماً من الأراضي الزراعية والرعوية، منها حوالي 8,000 دونماً أراضي رملية جبلية لا تصلح للزراعة، وهناك 15,000 دونم تستخدم للزراعة الحقلية والمراعي و7,000 دونماً خاضعة للنشاط الاستعماري وإقامة المستعمرات.

قسم قليل من هذه الأراضي تابع إلى ما يسمى بمنطقة B  والقسم الأكبر تابع إلى ما يقال لها منطقة  C ويوجد  جزءاً من هذه الأراضي  مقام عليها مستعمرات إسرائيلية مثل مستعمرة جيتيت ( تأسست عام 1973، عدد المستعمرين لغاية عام 2005م 191مستعمر، المساحة الإجمالية 1720 دونم، تبعد عن الخط الأخضر 37كم) مستعمرة  معالي أفريم ( تأسست عام 1970، عدد المستعمرين لغاية عام 2005م هو 1423مستعمر، المساحة الإجمالية 4778دونم) وامتداد مستعمرة  ايتمار ( تأسست عام 1984م، عدد المستعمرين لغاية عام 2005م هو 651مستعمر، المساحة الإجمالية 7189دونم، البعد عن الخط الأخضر 28كم). 

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks