تجريف أرض زراعية بمساحة 3 دونمات وتدمير السياج المحيط بها في بلدة الخضر / محافظة بيت لحم

January 17, 2015

الانتهاك : تجريف أرض زراعية مساحتها 3 دونم وخلع السياج المحيط حولها.

الموقع: شعب العجل – قرية الخضر / محافظة بيت لحم.

التاريخ:17/01/2015م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطنة رنا محمد طبيلة.

تفاصيل الإنتهاك:

في صباح 17 كانون الثاني 2015م، شرعت جرافات الاحتلال بتجريف 3 دونم من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها إلى المواطنة رنا طبيلة، والواقعة في منطقة "شعب العجل" بين بلدتي حوسان والخضر. هذا وأقدمت جرافات الاحتلال على تدمير البوابة الحديدة للأرض الزراعية، واقتلاع 40 غرسة زيتون من الأرض الزراعية، وتدمير السياج المحيط حول الأرض الزراعية وهدمه بالكامل، وذلك بحجة أن الأراضي هي أراضي دولة.

مع العلم بأنه في حزيران 2012م أقدمت قوات الاحتلال على إخطار الأرض الزراعية بالاستيلاء بعد أن قامت باستصلاحها وزراعتها، وذلك بهدف حمايتها من جيش الاحتلال، إلا أن الأرض لم تسلم من إخطار تسلمته من الاحتلال بوجوب الإخلاء للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي انقر هنا

الصور 1+2: الإخطار الذي تسلمته المواطنة طبيلة في حزيران 2012 بوجوب إخلاء أرضها

هذا وأفاد حسن بريجية منسق لجنة الجدار والاستيطان لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" بأنه هناك تصاعد في اعتداءات الاحتلال على أراضي منطقة الخضر في بيت لحم، وذلك بهدف توسيع البؤر الاستعمارية، ومصادرة أكبر عدد ممكن من مساحات الأراضي التي تعود ملكيتها إلى مواطنين من قرية الخضر ورثوها من أجدادهم، ويسعون دائماً على الاعتناء بأراضيهم وتمسكهم بها مهما كلفهم ذلك ".

الصورة 3-4: الدمار الذي خلفته آليات الاحتلال في ارض عائلة طبيلة

تعريف بقرية الخضر المستهدفة:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص. ويبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية 2,805 متراً. هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم: