مصادرة مركبة وأسيجة زراعية وعدد زراعية في قرية التياسير / محافظة طوباس

مصادرة مركبة وأسيجة زراعية وعدد زراعية في قرية التياسير / محافظة طوباس

 

  • الانتهاك: مصادرة أسيجة زراعية ومركبة خاصة وعدد زراعية.
  • تاريخ الانتهاك: 29 كانون الأول 2014م.
  • الموقع: منطقة " الصاطح" شرق قرية التياسير / محافظة طوباس.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع عنان احمد إبراهيم دراغمة.

تفاصيل الانتهاك:

في صباح الاثنين الموافق 29 كانون الأول 2014م أقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية على مداهمة منطقة " الصاطح" الواقعة ضمن  الحوض الطبيعي رقم (65) وقطعة رقم (8)  شرق قرية التياسر في محافظة طوباس. وقامت سلطة حماية الطبيعة بمداهمة ارض المزارع عنان احمد إبراهيم دراغمة أثناء قيام المزارع المذكور بتسييج أرضه البالغ مساحتها قرابة 37 دونماً مع العلم أنها مصنفة طابو، حيث أن قسماً منها مزروع بالزراعات الحقلية والقسم الأكبر يتم تجهيزه ليتم زراعته بالزيتون.

 

الصور 1+2: تبين الأرض المستهدفة وهي قيد الزراعة

صورة 3: الإخطار بمصادرة العدد الزراعية

صورة 4: الإخطار بمصادرة المركبة الخاصة

 

هدا وقد قامت سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية بطرد العمال الزراعيين من ارض المزارع دراغمة أثناء قيامهم بتسييج الأرض، حيث أقدمت سلطة حماية الطبيعة بمصادرة أسيجة معدنية زراعية بطول 500متر كان من المقرر استخدامها في تسييج أرض المزارع المذكور،  بالإضافة الى مصادرة عدد زراعية تستخدم في زراعة الأرض، وقد أمر جنود الاحتلال المزارع دراغمة للتوجه الى حاجز التياسير العسكري، حيث أقدم  جنود الاحتلال هناك بمصادرة مركبة المزارع دراغمة الخاصة وهي من نوع فورد فوكس موديل 2009م وذلك للضغط عليه بهدف ترك أرضه الزراعية وعدم فلاحتها وتركها بشكل كامل.

وقد بررت ما تسمى سلطة حماية الطبيعة بعملية المصادرة هذه بأن الأرض المستهدفة هي أراض تصنف كمحمية طبيعية، وهذا ما نفاه المزارع عنان دراغمة، حيث أكد انه يمتلك الوثائق والأوراق الرسمية التي تؤكد أن الأرض التي يدعي الاحتلال بأنها أراضي محمية طبيعية هي أراض طابو مسجلة باسم عائلته.

يشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي قد صعّد في الآونة الأخيرة من وتيرة الاعتداءات على الأرض وعلى المزارع الفلسطيني في منطقة الأغوار، بالتزامن مع بداية موسم الزراعات الشتوية وموعد التناسل عند الأغنام مصدر الدخل الأساسي عند فئة كبيرة من مزارعي الأغوار.

والنتيجة الحتمية  كانت وما تزال هي إلحاق الضرر بعدد كبير من المزارعين الذين هم بالأصل يعانون من مشكلة كبيرة تحول دون استغلال أراضيهم الزراعية، بسبب ما يضعه الاحتلال من معوقات وعقبات كثيرة تهدف الى تكريس واقع الأغوار ونهب مساحات كبيرة من أراضي الأغوار خدمة للمشروع الصهيوني.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Confiscation