إخطار عسكري باستمرار وضع اليد على عشرات الدونمات في واد قانا / محافظة سلفيت

إخطار عسكري باستمرار وضع اليد على عشرات الدونمات في واد قانا / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: إخطار عسكري باستمرار وضع اليد على أراض بهدف الجدار الفاصل.
  • الموقع: في محيط مستعمرة "عمانوئيل" شمال بلدة ديرستيا.
  •  التاريخ الانتهاك: 16 تشرين الثاني 2014م.
  • الجهة المتضررة: عدد من العائلات الزراعية في بلدة ديرستيا.

تفاصيل الانتهاك:

سلم ما يسمى الارتباط المدني الإسرائيلي الجانب الفلسطيني في 16 من شهر تشرين الثاني 2014م إخطاراً عسكرياً يتضمن استمرار وضع اليد على (7.5) دونم من أراضي بلدة ديرستيا ضمن الحوض رقم (3) موقع عقبة جردة.

وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل رقم (05/09/ت) تمديد سريان وتعديل حدود رقم (3) فإن الاحتلال الإسرائيلي يعطي الحق لنفسه في السيطرة على منطقة " عقبة جردة"  شمال مستعمرة "عمانوئيل" من أراضي بلدة ديرستيا بهدف إقامة الجدار الفاصل حول مستعمرة "عمانوئيل". تجدر الإشارة الى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق وأن صادر تلك المنطقة عام2005م، وجرى تمديد السيطرة على تلك المنطقة للمرة الثالثة على التوالي حديثاً حتى نهاية عام 2017م.

 

 

الصور 1-4: الإخطارات العسكرية

من جهته أكدت السيدة أمل كوكش رئيسة بلدية ديرستيا لباحث مركز أبحاث الأراضي : " تعتبر منطقة عقبة جبر من المناطق التي كانت مصدر دخل العشرات من العائلات الزراعية في واد قانا، حيث أنها مزروعة بأشجار الزيتون المثمر، لكن الاحتلال الإسرائيلي أعطى الحق لنفسه السيطرة الكاملة عليها بغير وجه حق خدمة لمصالح التوسع الاستعماري هناك".

  وأضافت السيدة كوكش "أن الخطر الحقيقي لا يتمثل بمصادرة 7.5 دونم حسب وصف الاحتلال، بل أن هناك 447 دونم مهددة بالمصادرة بطريقة تلقائية من أراض " عقبة جرده" تقع في محيط المنطقة المستهدفة، وبالأصل يمنع المزارعون من الوصول إليها إلا بعد الحصول على تنسيق مسبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

  

الصور 5-6: مقطع الجدار الفاصل حول مستعمرة "عمانوئيل"

  وتعود ملكية الاراضي المستهدفة في منطقة " عقبة جردة" الى كل من المواطنين: محمود عبد محمود عفانة، يوسف الحاج داوود جاد الله، عبد الله هزيم، محمود عبد عفونة اسماعيل، يوسف الحاج داوود جاد الله، عبد الله سالم هزيم.

  يذكر  أن مستعمرة  'عمانوئيل'  تم تأسيسها في العام 1981م على أراضي قريتي دير استيا وأماتين  على مساحة (1039 دونماً)، يقيم فيها 2455 مستعمراً. ومعظمهم من المتدينين ذوي الأصول الغربية، وتقع إلى الشرق من بلدة جينصافوط، جنوب بلدة أماتين، وشمال أراضي دير استيا.

يوجد في المستعمرة  كنيس ومدارس ثانوية، ومعسكرات للجيش ومنطقة صناعية تقع عند المدخل الغربي الجنوبي للمستعمرة وتقوم بتفريغ مياهها العادمة ونفاياتها على أراضي الفلسطينيين في وادي قانا، ومن هذه المصانع:

  1. مصنع ألمنيوم وورش ألمنيوم، نقل جزء منها إلى إسرائيل.
  2. مناجر وصناعة الأثاث الخشبي وعددها ثلاثة.
  3. مصنع مخللات والذي تصب مياهه العادمة في أراضي المواطنين الواقعة غرب المدخل وجنوبه، مما أدى إلى تخريب كروم الزيتون نتيجة ارتفاع نسبة الملوحة والأحماض في المياه.
  4. كما ويجري إنشاء منشآت صناعية جديدة .

هذا وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي جداراً عنصرياً بالقرب من المستعمرة مما عزل 578 دونماً من أراضي قرية دير استيا.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders