بحجة التدريبات العسكرية حمى التهجير والإبعاد تطال التجمعات البدوية في الأغوار الشمالية مجدداً

بحجة التدريبات العسكرية حمى التهجير والإبعاد  تطال التجمعات البدوية في الأغوار الشمالية مجدداً

 

  • الانتهاك:  إخطارات بإبعاد عدد من العائلات البدوية عن مساكنها بحجة التدريبات العسكرية.
  • الموقع: خرب ( الرأس الأحمر، المنطار، أم الرياح، الميتة، يرزا) في الأغوار الشمالية.
  • تاريخ الانتهاك: 7-8 تشرين الأول 2014م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: 18 عائلة فلسطينية تقطن تلك الخرب.

تفاصيل الانتهاك:

تعتبر التدريبات  العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار الفلسطينية منذ صيف عام 2012م وحتى تاريخ اليوم، وسيلة لضرب الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار الفلسطينية، بل  تعتبر من أبرز وأخطر العوامل التي تؤثر على استقرار منطقة الأغوار برمتها سواء على صعيد التنوع البيئي والزراعي فيها ، والذي تضرر بشكل ملحوظ  نتيجة عمليات التخريب  المستمرة واقتلاع المزروعات من قبل جنود الاحتلال أنفسهم  وعبر  آليات الاحتلال الإسرائيلي التي داست الأخضر واليابس. كذلك هو الحال على صعيد الثروات الطبيعية التي هي أيضاً لم تغب عن دائرة الاستهداف عبر الاستيلاء عليها بل ومصادرتها بحجة قربها من مناطق التدريبات العسكرية، فباتت تلك الثروات حكراً على الاحتلال فقط ولا يسمح للفلسطينيين من الاقتراب منه.

أما العنصر الأهم وهو العنصر البشري، فهناك العديد من المواطنون باتوا إما جرحى أو حتى أصيبوا بنوع من الإعاقة نتيجة مخلفات التدريب العسكرية فلا يخلو أي تجمع بدوي من إصابات أو إعاقات في صفوف المزارعين والرعاة. أما الأثر النفسي على أطفال الأغوار نتيجة الخوف وحالات الهلع بسبب التدريبات العسكرية فحدث بلا حرج، فالتدريبات تتم في معظمها بين البيوت السكنية وبين حظائر الأغنام، مما ولد حالة من الخوف والهستيريا عند الأطفال العزّل في تلك المنطقة من الأرض.

مرحلة جديدة من التدريبات على أرض الأغوار:

في الأمس القريب تحديداً في يومي الثلاثاء والأربعاء السابع والثامن من شهر تشرين الأول 2014م سلم الاحتلال الإسرائيلي 18 عائلة بدوية  تتكون من (113) فرداً وتقطن في منطقة الأغوار الشمالية إخطارات تلزمهم بإخلاء مساكنهم ومزارعهم بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية إسرائيلية مرتقبة في تلك المناطق. وبحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي في تلك المناطق، فان السكان سوف يضطرون إلى البقاء في العراء هم وأطفالهم بحجة تنفيذ تلك التدريبات العسكرية والتي سوف تلقي بظلالها السلبية على حياة وواقع المنطقة المهددة بالأصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالزوال والدمار.

 

 

الصور 1-4 لبعض التجمعات البدوية المستهدفة

الجدول التالي يبين تفاصيل عن أسماء العائلات التي شملها إخطارات الإخلاء الأخيرة في الأغوار الشمالية حسب معطيات مجلس قروي المالح وبحسب البحث الميداني المباشر في المواقع المستهدفة:

الرقم

المنطقة / الخربة

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

تاريخ التبليغ

المدة المحددة من التدريب

1

الرأس الأحمر

عبد الله حسين بشارات

5

7/10

في تاريخ 9/10 من الساعة  12 مساء و لمدة 6 ساعات

 

و في تاريخ 20/10 من الساعة 12 مساء و لمدة 48ساعة.

2

الرأس الأحمر

أحمد عبد الله حسين بشارات

7

7/10

3

الرأس الأحمر

سعيد يوسف بشارات

4

7/10

4

الرأس الأحمر

خضر فياض بني عودة

8

7/10

5

الرأس الأحمر

محمد فياض بني عودة

3

7/10

6

الرأس الأحمر

علي فياض بني عودة

6

7/10

7

الرأس الأحمر

علي عزات يوسف بني عودة

8

7/10

8

الرأس الأحمر

جميل سليمان بني عودة

9

7/10

9

الرأس الأحمر

أحمد عبد الله بني عودة

3

7/10

10

المنطار

مهند توفيق صوافطة

7

7/10

في تاريخ 7/10 حيث تبدأ التدريبات الساعة 11 صباحا لمدة 24ساعة.

11

المنطار

محمود فالح ربايعة

5

7/10

12

أم الرياح

هزاع فالح ربايعة

8

7/10

13

أم الرياح

حسين فالح ربايعة

7

7/10

14

الميتة

خليل وارد زواهرة

7

7/10

في اليومين  22 – 29/10 حيث تبدا من الساعة السادسة صباحا لمدة 13 ساعة في كل يوم.

15

الميتة

مصطفى خليل زواهرة

4

7/10

16

الميتة

شريف خليل زواهرة

9

7/10

17

يرزا

فيصل محمد محمود دراغمة.

5

8/10

في يوم 19/10 من الساعة 12 مساء و لمدة ست ساعات

و في يوم 20/10 من الساعة 12  مساء و لمدة 48 ساعة.

18

يرزا

إسماعيل محمود دراغمة.

8

8/10

المجموع

113

 

 

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين الأول 2014م.

 

 

يشار إلى أن منطقة الأغوار الفلسطينية تشهد مند أكثر من عامين عمليات من التدريبات العسكرية الإسرائيلية، فلا يوجد تجمع بدوي أو خربة هناك إلا وطالها الضرر المباشر من تلك التدريبات.  والمتابع لموضوع التدريبات في منطقة الأغوار، يلمس أن الاحتلال يستغل الأوقات الحساسة بنسبة للسكان في الأغوار مثل موعد الولادات عند الأغنام، أو موعد الزراعة الصيفية أو الشتوية في تنفيذ تلك التدريبات التي لا يوجد حد لها، و لا وقت محدد لإنهائها، و تتم بصورة مخالفة للمواثيق و الأعراف الدولية والتي تنص على عدم السماح باستغلال بيوت الآمنين أو ترويعهم في زمن الحرب، إلا أن الاحتلال يفعل عكس دلك تماماً.

 

 

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders