إخطار بوضع اليد على أراض شرق محافظة قلقيلية لصالح مستعمرة ” معاليه شمرون”

إخطار بوضع اليد على أراض شرق محافظة قلقيلية لصالح مستعمرة ” معاليه شمرون”

 

  • الانتهاك: أمر بشأن وضع اليد على أراضي.
  • تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر آب 2014م.
  • الموقع: أجزاء من أراض بلدتي كفر ثلث وعزون الشمالية شرق محافظة قلقيلية.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين من البلدتين.

تفاصيل الانتهاك:

اصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية قراراً  بوضع اليد على 11.769 دونماً من أراض بلدتي عزون الشمالية وكفر ثلث شرق محافظة قلقيلية. وبحسب الإخطار العسكري والخريطة المرفقة والصادرة  في الخامس من شهر آب 2014م والذي يحمل رقم ( 14/20/T) فإن الهدف الرئيسي من الإخطار هو إقامة سياج عازل جديد في محيط مستعمرة " معاليه شمرون" بهدف تعزيز الحماية للمستعمرة، ويكون السياج الجديد هو بمثابة سياج آخر غير السياج القائم مند عام 2000م والمحيط بمستعمرة " معاليه شمرون".

 

صورة عن الإخطار العسكري برفق بالخرائط

 

 

وتقع الأراضي التي تقدر ضمن دائرة الاستهداف في جزء من أراض بلدة عزون ضمن الأحواض الطبيعية (10،12،13) مواقع: الكفن، حريقة الكفن، حريقة فرحة. كذلك ضمن الحوض رقم (6) من أراض بلدة  كفر ثلث، مواقع: الكفن، الحريبة، خربة الجمعين، مع الإشارة إلى إن الاراضي المستهدفة قسم منها يعتبر أملاك خاصة، والقسم الآخر يعد ضمن ما يسمى أراضي دولة حسب وصف الاحتلال.

متابعة قانونية مستمرة:

 من جهته أكد السيد حسن شبيطة من بلدية عزون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " إن هناك متابعة قانونية حثيثة للأمر بالتنسيق مع مكتب محافظة قلقيلية، حيث بالفعل تم توكيل محامي وتم تقديم الاعتراضات على قرار المصادرة إلى محكمة الاحتلال العليا، ولكن لا يوجد أي رد إلى الآن ونحن نتأمل خير في الفترة القريبة".

مستعمرة "معاليه شمرون" تهديد للأرض والبيئة الفلسطينية: 

تجدر الإشارة إلى إن مستعمرة " معاليه شمرون" تأسست عام 1980م على أراض زراعية تصنف بأنها أملاك دولة، ثم ما لبثت وإن توسعت المستعمرة لتصادر العشرات من الدونمات الزراعية ذات الملكية الخاصة من أراض قرى و بلدات عزون الشمالي، كفر ثلث، كفر لاقف من محافظة قلقيلية، وبلدة ديرستيا من محافظة سلفيت.

وفي عام 2001م أقدم جيش الاحتلال على إصدار عدد من الإخطارات العسكرية بغية تعزيز أمن المستعمرة عبر إقامة نقاط عسكرية في محيط المستعمرة بالتزامن مع إقامة سياج عازل في محيط المستعمرة والذي التهم العشرات من الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون خلف سياج المستعمرة. وهذه الأراضي أصبحت خاضعة للنشاطات الاستعمارية، عبر إقامة حدائق ومنتزهات و مباني حكومية عليها لصالح تطوير المستعمرة.  فكان المخطط الهيكلي التفصيلي الصادر في 13/6/2014م هو وسيلة حقيقة لفرض سياسة الأمر الواقع و تكريس الوجود الاستعماري في المنطقة على أراض سلبها الاحتلال تحت ما يسمى " أغراض أمنية" ، ولمزيد من التفاصيل حول هذا المخطط التفصيلي راجع التقرير السابق الصادر عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي تحت عنوان: ((الإعلان عن إيداع مخطط تنظيمي جديد لمستعمرة "معاليه شمرون")) انقر هنا بالعربية أو الانجليزية.  

واليوم يصدر الاحتلال إخطاراً جديداً بوضع اليد على المزيد من الأراضي بهدف السيطرة على المزيد من الأرض وتغيير معالم المنطقة خدمةً لأي أعمال توسعة قد تشهدها المستعمرة في الأيام القليلة الماضية.

نبذة عن بلدة عزون عتمة[1]:

تقع بلدة عزون على بعد 8كم من مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 9,472 دونماً منها 1,054 عبارة عن مسطح بناء للبلدة. وبلغ عدد سكانها 7,821 نسمة حتى عام 2007م.

صادر الاحتلال من أراضيها مئات الدونمات لصالح الاستيطان والجدار:

  • يقع على أراضيها مستعمرة  "معاليه شمرون" والتي تأسست عام 1980 وصادرت 276 دونماً من أراضيها.
  • ونهب الطريق الالتفافي رقم 55 والبالغ طوله 4173 متراً من أراضي بلدة عزون 417 دونماً.
  • هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري الذي دمر تحته مئات الدونمات وعزل خلفه 1,205 دونماً.

جدير بالذكر أن بلدة عزون معظم أراضيها مصنفة C أي تحت سيطرة الاحتلال ولا يوجد بها أي تصنيف (A)، وأراضيها حسب التصنيف منها:

  • 2,546 دونماً مصنفة ( B).
  • 6,927 دونماً مصنفة (C).

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Military Orders