الاحتلال الإسرائيلي يسلم إخطارات بهدم خمس غرف زراعية في بلدة كفر الديك

July 6, 2014

• الانتهاك: إخطار خمس غرف زراعية بالهدم.
• الموقع: منطقة ظهر صبح شمال بلدة كفر الديك – محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: السادس من شهر تموز 2014م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى اللجنة الفرعية للتفتيش و البناء.
• الجهة المتضررة: خمس عائلات فلسطينية من بلدة كفر الديك.

تفاصيل الانتهاك:

بالتزامن مع أعمال التجريف الواسعة التي تشهدها منطقة " ظهر صبح" شمال بلدة كفر الديك مند شهر نيسان الماضي  بهدف إقامة بؤرة استعمارية جديدة  لتكون نواة جديدة لمستعمرة جديدة على أراض المحافظة، أقدمت ما تسمى اللجنة الفرعية للتفتيش التابعة للاحتلال الإسرائيلي في السادس من شهر تموز 2014م  على إخطار خمس غرف زراعية في منطقة " ظهر صبح" تتضمن (4 إخطارات تتضمن إعطاء فرصة إضافية لاعتراض على قرار هدم سابق) بالإضافة إلى ( إخطار واحد يتضمن وقف البناء).

وقد برر الاحتلال الإخطارات سابقة الذكر بالبناء دون الحصول على التراخيص القانونية بصفة البناء أقيم ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو. يشار إلى أن تلك الغرف الزراعية المبنية من الطوب والزينكو تستخدم بالأصل كمستودع للمواد والأدوات الزراعية، حيث يستخدمها الفلاح الفلسطيني من بلدة كفر الديك أثناء فلاحة أرضه المهددة بالمصادرة.

وتجدر الإشارة إلى أن الغرف الزراعية في منطقة " ظهر صبح" سبق وأن تعرضت لعمليات هدم من قبل جيش الاحتلال، حيث كانت الأولى في 21 من شهر كانون الأول من عام 2011م وطالت عملية الهدم حينها ثلاث غرف زراعية، وفي 16 نيسان 2014م تعرضت أربعة غرف زراعية للهدم مجدداً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن أصحاب الغرف المهدومة هم نفسهم ممن تلقوا إخطارات حديثة بالهدم أو وقف البناء.

الصور 1-3: منطقة ظهر صبح حيث تظهر الصور قيام الاحتلال بإجراء تجريفات بهدف إقامة مستعمرة جديدة

الاحتلال يسابق الزمن:

من جهة أخرى، استهجن السيد جمال الأحمد منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن أراض محافظة سلفيت قيام الاحتلال الإسرائيلي بتسليم إخطارات نهائية بالهدم مع إعطاء فرصة نهائية للاعتراض لا تتجاوز الثلاث أيام من تاريخ التبليغ، جاء ذلك في سياق حديثه مع باحث مركز أبحاث الأراضي، حيث أكد  الأحمد "هناك قضايا مرفوعة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية مثل ملف غرفة السيد محمد عفيف علي احمد، وهناك من هي قيد الدراسة في ما يسمى لجنة التنظيم الأعلى التابعة للاحتلال الإسرائيلي بعد أن استكمل المزارعون إجراءات الترخيص المطلوبة منهم،  ولم يصدر أي قرار نهائي في ما يخص تلك الغرف الزراعية من قبل الجهات ذات الاختصاص في الاحتلال الإسرائيلي، والآن نتفاجىء بقيام لجنة التفتيش الفرعية بتوجيه إخطارات بالهدم، هل دخلت عمليات هدم البيوت والمنشآت الفلسطينية في سباق مع الزمن من اجل هدمها؟ على أي قرار يستند الاحتلال في هدم تلك المنشآت على الرغم من انه لم يبت في موضوع هدمها حتى اليوم؟؟".

الجدول التالي يبين تفاصيل كاملة عن الغرف المستهدفة حسب معطيات المجلس البلدي في بلدة كفر الديك.

المصدر: فريق البحث الميداني المباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تموز 2014م.

يذكر أن منطقة ظهر صبح التي تتربع على مساحة تزيد عن 2000 دونم تضم عدداً من المواقع الأثرية التي اشتهرت بخصوبة أراضيها فكانت من أكثر المناطق التي تشهد نشاطاً زراعياً وكان المزارعون في الماضي يقضون أوقاتاً طويلة هناك وهم يحرثون الأرض ويعتنون بالأشجار، وكان يوجد في المنطقة ما يزيد عن 20 بئراً لجمع المياه بالإضافة إلى أكثر من 30 غرفة زراعية.

لكن استهداف الاحتلال لها حَرَم السكان من ابسط حقوقهم المدنية في فلاحة أرضهم التي ورثوها أباً عن جد، في حين كرس الاحتلال كافة إمكانياته في سرقة أراض المنطقة لصالح النشاط الاستيطاني هناك.

اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس