لجنة التفتيش الفرعية تسلم عائلتين من خربة الرأس الأحمر إخطارات بوقف البناء

لجنة التفتيش الفرعية تسلم عائلتين من خربة الرأس الأحمر إخطارات بوقف البناء

 

  • الانتهاك: إخطار منشآت زراعية بوقف البناء.
  • الموقع: خربة الرأس الأحمر شرق محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: الخميس 5 حزيران 2014م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عائلتين من خربة الرأس الأحمر.

تفاصيل الانتهاك:

سلمت ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح الخميس 5 حزيران 2014م، عائلتين بدويتين من خربة الرأس الأحمر إخطارات بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية بدعوى عدم الترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. يشار إلى أن الاحتلال أمهل العائلات المخطرة حتى 22 من شهر حزيران 2014م كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع جلسة البناء والتنظيم  في ما تعرف محكمة بيت أيل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة. الجدول التالي يبين التفاصيل حول المنشآت المخطرة في خربة الرأس الأحمر:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

عدد رؤوس الأغنام

رقم الإخطار

المنشات المخطرة بوقف البناء

عدد المساكن

المساحة م2

عدد البركسات

المساحة م2

لطفي سعيد جبر بني عوده

10

300

160412

2

45

2

60+45

امين عزت يوسف بني عوده

8

250

160411

1

45

2

90+ 45

 

18

550

 

3

90

4

240

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2014م.

 

تجدر الإشارة إلى أن خربة الرأس الأحمر الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة طوباس تحديداً على بعد 8 كيلومتر عن المدينة تعتبر كغيرها من التجمعات البدوية في الأغوار الفلسطينية محط أطماع الاحتلال الإسرائيلي فمنذ احتلال الضفة الغربية عام 1967م وضع الاحتلال على رأس أجندته وأهدافه تهويد منطقة الأغوار الفلسطينية وتشريد سكانها،  فتلك المنطقة بالنسبة لحكومات الاحتلال المتعاقبة لا تقل  أهمية عن مدينة القدس حيث تمر بخطوات تهويد واسعة بموازاة تلك التي تمر بها مدينة القدس.

فبالنسبة إلى أهالي خربة الرأس الأحمر والتي يبلغ عدد سكانها 137 نسمة (17 عائلة بدوية) فإن جميع منشآتهم الزراعية وحتى السكنية المصنوعة من الصفيح والخيش جميعها منذرة بالهدم فما يكاد أي مواطن من الخربة أن يضيف إلى بيته المتواضع قطعة من الصفيح إلا كان له جنود الاحتلال بالمرصاد،  حيث يخطر  منزله بالهدم أو الإخلاء بحجة أنهم يقطنون في منطقة يصنفها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة،  في حين كانت المنطقة وما زالت تعتبر  مسقط رأس تلك العائلات والذين سكنوا  المنطقة منذ عشرات السنين يزرعون الأرض فيها ويرعون الماشية مصدر رزقهم الأساسي  ويبنون بيوتهم بسلام إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدوره لم يفوّت أي فرصة إلا وشدد الخناق على السكان هناك. 

 

 

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders