إعلان عن وضع اليد على أراض في مدينة سلفيت

إعلان عن وضع اليد على أراض في مدينة سلفيت

 

  • الانتهاك: وضع اليد على أراض في مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 14 أيار 2014م.
  • الموقع: حوض رقم "3" من أراض واد المطوي / محافظة سلفيت.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: مزارعو سلفيت.

تفاصيل الانتهاك:

سلم ما يسمى الارتباط العسكري الإسرائيلي الجانب الفلسطيني في 14 من شهر أيار 2014م، إخطاراً عسكرياً يتضمن تجديد الوضع على أراض من مدينة سلفيت، مع تغيير صفة استعمال تلك الأرض. وبحسب الإخطار العسكري والخارطة المرفقة مع الإخطار، فانه يجري الحديث عن قطعة ارض تقع في الجهة الشمالية من المدينة تحديداً بالقرب من مدخلها الشمالي على الطريق المؤدي إلى محطة التنقية الإسرائيلية، تحديداً ضمن الحوض رقم (3) في المنطقة المعروفة باسم " واد المطوي" من أراض سلفيت.

وتبلغ مساحة الأرض المستهدفة "805" متر مربع حسب الإخطار العسكري، حيث يدعي الاحتلال الإسرائيلي بأن الأرض تم مصادرتها سابقاً وفق إخطار عسكري يحمل رقم ( 21/8) الصادر في عام 2008م، حيث صودرت الأرض في تلك الفترة بهدف مد أنابيب ناقلة باتجاه محطة التنقية البدائية التابعة لمستعمرة ارائيل  – حسب ما ادعى الاحتلال في حينه- والتي تقع على مساحة 200 متر مربع من الناحية الغربية للأرض المصادرة .

 

الصور 1-3:  الأمر العسكري مرفق بالخرائط

الصور 4 : الطريق الذي يؤدي إلى محطة التنقية الإسرائيلية
 

 

واليوم وبعد ست سنوات يصدر قائد جيش الاحتلال في الضفة قراراً بتجديد مصادرة تلك الأرض وتغيير صفة استعمالها لأغراض عسكرية، مع العلم أن الأرض المصادرة حسب الإخطار تم استغلالها على ارض الواقع في إقامة طريق عسكرية. ومن خلال المتابعة الميدانية للمنطقة، تبين أن الاحتلال قام بتنفيذ  طريق عسكرية تربط ما بين مدخل مستعمرة "ارائيل" الشمالي وبين محطة التنقية البدائية التابعة للمستعمرة، وشملت الطريق المنطقة المستهدفة إسرائيلياً.

ومن الجدير بالذكر هنا، أن الطريق الذي تم تنفيذه سوف يؤدي مستقبلاً إلى أضرار جسيمة ليس فقط بالنسبة للمزارعين في سلفيت، بل سوف يطال أثرها السلبي أيضاً على القطاع الزراعي في المدينة، والذي سوف نبينه بشيء من التفصيل: 

  1. تعتبر منطقة المطوي وشمال بلدة سلفيت من أفضل الأراضي في المنطقة، والطريق الاستعماري العسكري سيمر من تلك الاراضي، وبالتالي إلحاق الضرر بالقطاع الزراعي، حيث سيتخذ الاحتلال من الطريق وسيلة لحرمان السكان من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة، والتضييق عليهم قدر المستطاع تحت أسباب أمنية.
  2. الطريق الاستعماري بحسب المفهوم الإسرائيلي، معناه وضع اليد على المزيد من الأرض الفلسطينية لصالح أي توسعة استعمارية مستقبليه في المنطقة، وخاصة وحسب المشاهدة العينية و لمتابعة الميدانية للموقع تبين أن الطريق ستكون حلقة وصل ما بين مستعمرتي "بركان" و "ارائيل" مستقبلاً.

   

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders